المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الشيخ حسن بن محسن البلادي
24-8-2020
Inteins
3-10-2018
اسماعيل بن محمّد بن إسماعيل.
30-12-2016
مظاهر من شخصيّة الزهراء ( عليها السّلام )
8-5-2022
اسم الفاعل والمفعول به
2023-07-03
تعريف الأراضي والمنشآت العسكرية
16-8-2022


حكاية الأصمعي المؤثّرة  
  
1796   05:05 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 ، ص548ـ549.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2023 1170
التاريخ: 29-09-2015 1559
التاريخ: 29-09-2015 2541
التاريخ: 16-12-2015 1769

من المناسب هنا ذكر حكاية نقلها «الغزالي» في كتابه «بحر المحبّة» عن الأصمعي ، تؤيّد ما ذهبنا إليه وذات مسائل جديرة بالإهتمام.

يقول الأصمعي «كنت أطوف حول الكعبة في ليلة مقمرة ، فسمعت صوتاً حنوناً لرجل يناجي ربّه. بحثت عن صاحبه وإذا به شاب جميل رشيق القامة يبدو عليه الطيب. وقد تعلّق بأستار الكعبة ، وكان يقول في مناجاته :

ياسيّدي ومولاي ، نامت العيون وغابت النجوم ، وأنت ملك حيّ قيّوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، غلقت الملوك أبوابها ، وأقامت عليها حرّاسها وحجّابها ، وقد خلا كلّ حبيب بحبيبه ، وبابك مفتوح للسائلين ، فها أنا سائلك ببابك مذنب فقير ، خاطيء مسكين ، جئتك أرجو رحمتك يارحيم ، وأن تنظر إليّ بلطفك ياكريم !

ثمّ أنشد :

يامن يجيب دعا المضطر في الظلم              ياكاشف الكرب والبلوى مع السقم

قــد نــام وفدك حول البيت وانتبهوا              وعــيــن جــودك يا قيّوم لـــم تنــم

إن كان جودك لا يرجوه ذو سـرف              فمــن يجود على العاصين بــالــنعم

هب لي بجودك فضل العفو عن سرف          يـامـــن أشار إليه الخلق في الحرم

ثمّ رفع رأسه إلى السّماء وناجى :

إلهي سيّدي ومولاي ! إن أطعتك بعلمي ومعرفتي فلك الحمد والمنّة عليّ ، وإن عصيتك بجهلي فلك الحجّة عليّ.

ورفع رأسه ثانيةً إلى السّماء مناجياً بأعلى صوته : ياإلهي وسيّدي ومولاي ، ما طابت الدنيا إلاّ بذكرك ، وما طابت العقبى إلاّ بعفوك ، وما طابت الأيّام إلاّ بطاعتك ، وما طابت القلوب إلاّ بمحبّتك ، وما طاب النعيم إلاّ بمغفرتك.

يضيف الأصمعي أنّ هذا الشاب واصل مناجاة ربّه حتّى اُغمي عليه ، فدنوت منه وتأمّلت في محيّاه فإذا هو علي بن الحسين زين العابدين ، فأخذت رأسه في حجري وبكيت له كثيراً ، فأعادته إلى وعيه قطرات دمع سكبت على وجنتيه ، فتح عينيه وقال : من الذي شغلني عن ذكر مولاي؟ قلت : إنّك من بيت النبوّة ومعدن الرسالة. ألم تنزل فيكم آية التطهير؟ ألم يقل الله فيكم : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً).

نهض الإمام السجّاد وقال : ياأصمعي ! هيهات هيهات ! خلق الله الجنّة لمن أطاع وأحسن ولو كان عبداً حبشيّاً ، وخلق النّار لمن عصاه ولو كان سيّداً قرشياً. ألم تقرأ القرآن؟ ألم تسمع كلام الله : (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون).

يقول الأصمعي : عندما وجدته على هذا الحال ، تركته ومضيت لسبيلي (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ بحر المحبّة ـ للغزالي ، صفحة 41 إلى 44 (مع التلخيص).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .