المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإنكسار
13-2-2017
نزل اهل الجنة.
17-12-2015
الجزرة أفضل من العصا
29-4-2017
وَصيّة النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) لأبي ذَرّ الغفاري (رض).
2023-09-23
القروض البنـكية
3-5-2018
عثمان بن علي بن أبي طالب (عليه ‌السلام)
3-9-2017


صحة أحاديث صفوان بن يحيى  
  
1309   11:31 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : المحقق الداماد محمد باقر الحسيني
الكتاب أو المصدر : الرواشح السماوية
الجزء والصفحة : ص 112-113 .
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / التوثيقات العامة /

الراشحة الخامسة عشر ان فئة من الاخذين في هذه العلوم يستشكلون امر استصحاح الاصحاب رواية صفوان بن يحيى عن ابى عبد الله عليه السلام وهو ممن لم يلقيه عليه السلام ولا ادرك عصره، وذلك في مواضع عديدة :

منها قولهم مثلا : صحيحة صفوان بن يحيى أو ما رواه الشيخ في الصحيح عن صفوان بن يحيى عن أبى عبد الله عليه السلام فيقولون (صفوان بن يحيى روايته عن أبى عبد الله عليه السلام انما تكون بواسطة فعدم ذكرها ينافى الصحة) وذلك لما أنهم في غفلة طويلة ..

وقد اوردنا من قبل في كتاب عيون المسائل والمعلقات عليها ان ابا محمد صفوان بن يحيى بياع السابري روايته عن ابي عبد الله عليه السلام معدودة من الصحاح وان كان هو لم يرو عنه عليه السلام بل روى عن ابى الحسن الرضا عليه السلام وابى جعفر الجواد عليه السلام وتوكل لهما عليهما السلام، لأنه روى عن أربعين رجلا من اصحاب ابي عبد الله ع كما ذكره الشيخ في الفهرست ولإجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالثقة في اخرين كما نقله الكشي ولقول النجاشي والشيخ :

"انه ثقة عين اوثق اهل زمانه عند اصحاب الحديث ومنزلة شريفة له عند الرضا عليه السلام كان يصلى كل يوم مائة وخمسين ركعة ويصوم في السنة ثلاثة اشهر ويخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات لما قد سبق من التعاقد بينه وبين عبد الله بن جندب وعلى بن النعمان في بيت الله الحرام وفاء لهما بذلك وكل شيء من البر والسلاح يفعله لنفسه كان يفعله عن صاحبيه (1).

وقد قال أبو الحسن الرضا عليه السلام فيه :

"ما ذئبان ضاريان في غنم غاب عنها رعائها بأضرّ في دين المسلمين من حب الرئاسة لكن صفوان لا يحب الرئاسة"(2) .

و(الرعاء) بكسر الراء قبل العين المهملة وبالمد جمع راع ومنه في التنزيل الكريم : {حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23].

 واما الذي بمعنى صوت الابل فهو بالضم وبالعين المعجمة، ومن العجيب الغريب وقوع بعض شهداء المتأخرين هناك في ذهول ثقيل ومسافات كبيرة وبالجملة من الثابت المستبين ان صفوان بن يحيى رضوان الله عليه ليس يروى الحديث عن ابى عبد الله عليه السلام الا بسند صحيح  وان اسقاطه الواسطة ابلغ واقوى في التصحيح من توسيط واحد معين منصوص عليه بالتوثيق وان ذلك من قبل صفوان بن يحيى كاد لا يخرج الحديث عن الصحة الحقيقية إلى الصحية فضلا عن اخراجها عن دائرة الصحة راساً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الفهرست / 145 – 146 .

2- اختيار معرفة الرجال / ص 503 .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)