المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Chemistry of Phosphorus
6-11-2018
تلوّث التربة
9-7-2018
Order: Hypocreales
17-11-2015
طبيعة الامرة الشرعية
13-3-2019
سيف بن مالك النميري.
23-11-2017
[أبو أمير المؤمنين]
4-11-2015


ملاحظات في عملية تأهيل واصلاح سلوك الاطفال  
  
2251   10:46 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص258ـ259
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-7-2022 1639
التاريخ: 21-4-2017 7041
التاريخ: 26-1-2016 2605
التاريخ: 29-4-2017 11940

يجدر الإلتفات في عملية تأهيل وإصلاح سلوك الأطفال عن طريق الحياة الجماعية إلى جملة من الأمور، اهمها:ـ

1ـ يجب ان تكون المخيمات والتجوال في ايام يكون فيها الوالدان أو المربي مرتاحي البال تماماً وعلى وفاق تام مع الطفل.

2ـ من الأفضل أن يكون السفر ليوم واحد يتكرر كل خمسة عشر يوماً مرة لأن الإفراط فيه يفقده آثاره التربوية، اما السفرات الطويلة فيكفي ان تكن خلال كل اربعة الى ستة اشهر مرة.

3ـ قبل كل سفر أو تجوال ينبغي التمهيد له حتى لا يشعر الطفل انه واجب ووظيفة عليه القيام بهما.

4ـ من الضرورة بمكان ممارسة عملية الرقابة على تصرفات الطفل في السفر الى جانب منحه الحرية اللازمة للتمتع.

5ـ التركيز على توفر البشاشة وحسن الخلق اثناء السفر.

6ـ لا بأس من اللجوء الى التنبيه والتحذير في القضايا الضرورية على ان لا يسبب ذلك العقد للأطفال.

7. ينبغي ان لا يكون توزيع أو إيكال الأعمال في السفر بصورة تسبب الضجر للطفل وبالتالي كرهه المشاركة في التجوال والمخيمات أو السفر.

8. السعي الى أن تكون نهاية السفرة أو المخيم مبهجة ومفرحة بما يجعل الطفل يطلب تكرارها.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.