المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شعب علوم الحديث‏  
  
1755   02:46 صباحاً   التاريخ: 21-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص337-338 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

1- علوم السند :

تتركّز علوم السند عادة على دراسة طريق الحديث وأحوال رواته ، فينقسم من حيث توثيقهم إلى الصحيح والحسن والضعيف ، ومن حيث إسناده إلى المسند والمتصل ، ومن حيث نسبته إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) أو غيره من الصحابة والتابعين إلى المرفوع والموقوف والمقطوع ، ومن حيث انقطاع السند إلى المرسل والمنقطع والمعضل ، ثمّ تتبعه دراسات السند إلى دراسة صفات الرواة من حيث القبول أو الرد ، وما يسمّى بالجرح والتعديل ، وتتضمّن دراسة عدالة الراوي وشروطها ، وكذلك شرائط الضبط المطلوبة فيه وعدم تساهله في السماع والتحديث ، وأقسام تحمل الرواية ، سماعا وعرضا واجازة وغيرها ، وصفات الراوي وآدابه ، وكذلك أنواع الاسناد من العلو والنزول ، وتصنيف الرواة والمحدّثين بحسب موقعهم من الصحبة ودرجتهم من التابعين وأسمائهم وصفاتهم ونسبهم ورواية بعضهم عن بعض ، وغير ذلك من امور قد لا تهم السند من حيث القوّة والضعف ، إلّا أنها تهم في تفضيل بعض الحديث وتقديمه على غيره بناء على هذه الاعتبارات .

2- دراسة المتن :

أمّا دراسة المتن فهي تتجه أوّلا إلى معنى المتن أوّلا من حيث شذوذه عن الأحاديث الاخرى ، إذ يروي الثقة ما لا يرويه الناس ، أو أن يكون منكرا ، إذا لا يعرف متنه عن غير راويه ، أو انفراد بعض المحدّثين به دون غيرهم ، وكذلك تشخيص المعلّل من الحديث الظاهر السلامة ، ولكن يقدح فيه لعلة وقرائن ، منها وهم بأرسال أو وقف أو دخول حديث في حديث أو غير ذلك ، والمضطرب بروايته على أوجه مختلفة متقاربة ، والمدرج بأن يذكر الراوي إضافة إلى حديث النبيّ (صلى الله عليه وآله) كلاما لنفسه أو لغيره فيوهم أنّه من الحديث ، وأخيرا الموضوع وهو المختلق المصنوع ، الّذي يعرف بقرائن ذاتية في‏ الراوي أو موضوعية في المروي ، إضافة إلى مسائل فرعية اخرى تتعلق بدراسة المتن‏ «1» .

__________________

(1)- راجع للتفصيل : المصدر نفسه وغيره من كتب علم دراية الحديث .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .