المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إذا كان دليل علمه تعالى هو الإحكام والاتقان فان الحيوانات تقوم بأفعال محكمة ومتقنة
15-11-2016
التجوية الميكانيكية
10-5-2016
محرمات الاذان والإقامة
2024-07-14
الصلح أو الصلاح
7-03-2015
Should we do what we are thinking of doing? (2)
2024-09-18
ربل بيضوي Plantago ovata Forssk
10-2-2021


{فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وان كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون}  
  
602   01:31 صباحاً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص428
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92]

النَّجوَةُ مِنَ الأَرضِ: الـمَکَانُ الـمُرتَفِعُ [1].

وَقَولُهُ تعَالَى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} أَي: نُلقِیكَ بِنَجوَةٍ مِنَ الأَرضِ، في الحَالَةِ الَّتي لَا رُوحَ فِیهَا؛ وَذَلِكَ أَنَّ بَعضَ بَنِي إِسرَائیلَ أَنکَرَ غَرَقَهُ، وَقَالَ: هُوَ أَعظَمُ شَأَنَّاً مِن أَن یَغرَق، إِنَّمَا أَخرَجَهُ اللهُ حَتَّى رَأوهُ [2.

وَقِیلَ: نُخَلِّصُك مِنَ البَحرِ، وَأَنتَ مَیِّتٌ، عَارِیَاً مِنَ الرُّوحِ، أَو: عُریَانَاً مِنَ اللِّبَاسِ، أَو: بِدِرعِكَ الَّذِي مِن ذَهَب يُعرَف بِهِ، وَالـمَعنَى: نَرفَعُكَ وَنَعلُوكَ فَوقَ الـمَاءِ بِدِرعِكَ، لِتَکُونَ لِـمَن خَلفَكَ مِنَ القُرُونِ آیَةً وَعَلَامَةً، عِبرَةً وَنَکَالَةً عَلَى الطٌّغیَانِ، فَلَا یَفعَلُوا مِثلَ فِعَالَكَ [3].

 

[1]  العين، الفراهيدي، مادة (نجو): 6/186.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/146.

[3] ؤ مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/224.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .