المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الفارق بين المشهورات والأوليات الرد على ما ذهبت اليه الاشاعرة في مسالة التحسين والتقبيح العقليين المتطفلات Parasites (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" تسمى القاصعة من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويوصي بالزهد والتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويعظ بالتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ معنى قوله تعالى : وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا مصدر الإصابة Cause of infections (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقاييس تقييم الأداء في بيئة الأعمال المعاصرة العلامات المرضية Disease Sings (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18611 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Vinyl acetate from Acetaldehyde
22-8-2017
معنى كلمة نضر‌
10-1-2016
صرف شيك اصطلاحا
10-1-2019
Chemistry of Cadmium
28-12-2018
موت معاوية
16-11-2016
Fanconi Anemia
19-4-2018


{فلولا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس}  
  
933   01:36 صباحاً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص429 -431
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي يونس وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 2214
التاريخ: 2024-06-25 934
التاريخ: 10-10-2014 1997
التاريخ: 8-7-2016 1751

{فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } [يونس: 98]

یُقَالُ: أَغَامَت السَّمَاءُ غَیمَاً أَسوَدَاً هَائلَاً، یُدَخِّنُ دُخَانَاً شَدِیدَاً، ثُمَّ هَبَطَ، وَاسوَدَّت السُّطُوح [1

قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّـهِ(عليه السلام): (كَانَ فِيهُم رَجُلٌ اسمُهُ مَلِيخَا عَابِدٌ، وَآخَر اسمُهُ رُوبِيل عَالِمٌ، وَكَانَ العَابِدُ يُشِيرُ عَلَى يُونُس بِالدُّعَاءِ عَلَيهِم، وَكَانَ العَالِمُ يَنهَاهُ، وَيَقُولُ لَهُ: لَا تَدعُ عَلَيهِم، فَإِنَّ اللهَ يَستَجِيبُ لَكَ، وَلَا يُحِبُّ هَلَاكَ عِبَادِه.

فَقَبِلَ يُونُس قَولَ العَابِدِ، فَدَعَا عَلَيهِم، فَأَوحَى اللهُ تعَالَى إِلَيهِ: أَنَّهُ يَأَتِيهِم العَذَابُ في شَهرِ كَذَا، في يَومِ كَذَا، فَلَـمَّا قَرُبَ الوَقتُ، خَرَجَ يُونُس مِن بَينَهُم مَعَ العَابِدِ، وَبَقِيَ العَالِمُ فِيهِم.

فَلَـمَّا كَانَ اليَومَ الَّذِي نَزَلَ بِهم العَذَابَ، قَالَ لَهُم العَالِمُ: افزَعُوا إِلى اللَّـهِ فَلَعَلَّهُ يَرحَمَكُم، وَيَرُدُّ العَذَابَ عَنكُم، فَاخرُجُوا إِلى الـمَفَازَةِ، وَفَرِّقُوا بَينَ النِّسَاءِ وَالأَولَادِ، وَبَينَ سَائرِ الحَيوَانَ وَأَولَادُهَا، ثُمَّ ابكُوا وَادعُوا، فَفَعَلُوا فَصُرِفَ عَنهُم العَذَابَ، وَكَانَ قَد نَزَلَ بِهِم، وَقَرُبَ مِنهُم.

وَفَرَّ يُونُسُ علَى وَجهِهِ مُغَاضِبَاً، كَمَا حَكَى اللهُ تعَالَى عَنهُ، حَتَّى انتَهَى إِلى سَاحِلِ البَحرِ، فَإِذَا سَفِينَةٌ قَد شُحِنَت، وَأَرَادُوا أَن يَدفَعُوهَا، فَسَأَلَهُم يُونُس أَن يَحمِلُوهُ فَحَمَلُوهُ.

فَلَـمَّا تَوَسَّطُوا البَحرَ، بَعَثَ اللهُ عَلَيهِم حُوتَاً عَظِيمَاً، فَحبَسَ عَلَيهِم السَّفِينَة، فَتَسَاهَمُوا، فَوَقَعَ مِن بَينَهُم السَّهمُ علَى يُونُس، فَأَخرَجُوهُ فَأَلقَوهُ في البَحرِ، فَالتَقَمَهُ الحُوتُ، وَمَرَّ بِهِ في الماءِ.

وَقِيلَ: إِنَّ الـمَلَّاحِينَ قَالُوا: نَقتَرِع، فَمَن صَابَتهُ القُرعَةُ أَلقَينَاهُ في الـمَاءِ، فَإِنَّ هَاهُنَا عَبدَاً عَاصِيَاً آبِقَاً، فَوَقَعَت القُرعَةُ سَبعَ مَرَّاتٍ علَى يُونُس، فَقَامَ وَقَالَ: أَنَا العَبدُ الآبِق، وَأَلقَى نَفسَهُ في الـمَاءِ، فَابتَلَعَهُ الحُوتُ، فَأَوحَى اللهُ إِلى ذَلِكَ الحُوت: لَا تُؤذِ شَعرَةً مِنهُ، فَإِنِّي جَعَلتُ بَطنَكَ سِجنَهُ، وَلَم أَجعَلهُ طَعَامَكَ، فَلَبَثَ في بَطنِهِ ثَلَاثَة أَيَّامٍ، وَقِيلَ: سَبعَةَ أَيَّامٍ، وَقِيلَ: أَربَعِينَ يَومَاً) [2].

وَقَد سَأَلَ بَعضَ اليَهُودِ أَمِيرُ الـمُؤمِنِينَ عَلِيَّاً(عليه السلام) عَن سِجنٍ طَافَ أَقطَارَ الأَرضِ بِصَاحِبِه؟ فَقَالَ لَهُ: (يَا يَهُودِيّ؛ هُوَ الحُوتُ الَّذِي حُبِسَ يُونُسُ في بَطنِهِ، فَدَخَلَ في بَحرِ قَلزَم، حَتَّى خَرَجَ إِلى بَحرِ مِصرَ، ثُمَّ سَارَ مِنهَا إِلى بَحرِ طَبَرستَان، ثُمَّ خَرَجَ مِن دِجلَةَ)[3].

قَالَ عَبدُ اللَّـهِ بِن مَسعُودٍ: ابتَلَعَ الحُوتُ حُوتَاً آخَر، فَأَهوَى بِهِ إِلى قَرَارِ الأَرضِ، وَكَانَ في بَطنِه أَربَعِينَ لَيلَةً: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}[4] فَاستَجَابَ اللهُ لَهُ، فَأَمَرَ الحُوتَ، فَنَبَذَهُ عَلَى سَاحِلِ البَحرِ، وَهوَ كَالفَرخِ الـمُتَمَعِّط [5].

فَأَنبَتَ اللهُ عَلَيهِ شَجَرَة مِن يَقطِين، فَجَعَلَ يَستَظِلُّ تَحتَهَا، وَوَكَّلَ اللهُ بِهِ وَعلَاً يَشرَبُ مِن لَبَنِهَا، فَيَبَستِ الشَّجرَةُ، فَبَكَى عَلَيهَا، فَأَوحَى اللهُ تعَالَى إِلَيهِ: تَبكِي عَلَى شَجَرَةٍ يَبَسَت، وَلَا تَبكِي عَلَى مَائةَ أَلفٍ أَو يَزِيدُونَ، أَرَدتَ أَن أُهلِكَهُم؟

فَخَرَجَ يُونُس، فَإِذَا هُوَ بِغُلَامٍ يَرعَى، فَقَالَ: مَن أَنتَ؟ قَالَ: مِن قَومِ يُونُس، قَالَ: إِذَا رَجِعتَ إِلَيهِم، فَأَخبِرهُم أَنَّكَ لَقِيتَ يُونُس، فَأَخبَرَهُم الغُلَامُ، وَرَدَّ اللهُ عَلَيهِ بَدَنَهُ، وَرَجعَ إِلى قَومِهِ، وَآمَنُوا بِه، وَقِيلَ: إِنَّهُ(عليه السلام) أُرسِلَ إِلى قَومٍ غَير قَومِه الأَوَّلِينَ [6].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/230.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/230.

[3]  مقتنيات الدرر، الحائري: 5/285.

[4]  الأنبياء: 87.

[5]  وهو الممدود، العين، الفراهيدي، مادة (معط): 2/28.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/230.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .