المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

وصل أمر الخلافة إلى معاوية
5-9-2019
Mechanism of insulin release in normal pancreatic beta cells:
6-12-2015
جيل الشباب والمشكلة الكبرى
2023-04-27
كرامات ومعجزات الامام الباقر(عليه السلام)
15-04-2015
الوسائل الموضوعية لإثبات الدعوى الإدارية
1-2-2023
مصافحة المؤمن
2023-03-27


معنى كلمة ندّ‌  
  
8276   04:12 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 71- 73.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/12/2022 2535
التاريخ: 19-11-2015 2741
التاريخ: 21-10-2014 3020
التاريخ: 22-10-2014 4721

مصبا- ندّ البعير ندّا من باب ضرب وندادا ونديدا : نفر وذهب على وجهه شاردا ، فهو نادّ ، والجمع نوادّ. والندّ عود يتبخّر به. والندّ : المثل ، والنديد مثله ، ولا يكون الندّ إلّا مخالفا ، والجمع أنداد مثل حمل وأحمال.

مقا- ندّ : أصل صحيح يدلّ على شرود وفراق. وندّا البعير ندّا وندودا : ذهب على وجهه شاردا. ومن الباب الندّ والنديد : الّذي ينادّ في الأمر ، أي يأتي‌ برأي غير رأي صاحبه. والندّ : التلّ المرتفع في السماء ، ويكون هذا قريبا من قياسه.

لسا- ندَّ إذا شرد ، وندّت الإبل تندّ ندّا ونديدا وندادا وندودا. وتنادّت : نفرت وذهبت شرودا فمضت على وجوهها ، وناقة ندود شرود ، ويوم التنادّ : يوم القيامة لما فيه من الانزعاج الى الحشر ، وفي التنزيل- أخاف عليكم يوم التناد يوم يولّون مدبرين. فيجوز أن يكون من محوّل هذا الباب فحوّل للياء لتعتدل رءوس الآي ، ويجوز أن يكون من النداء وحذف الياء أيضا. وإبل ندد : متفرّقة. وقد أندّها وندَّدها. ويقال : ذهب القوم يناديد وأناديد ، إذا تفرّقوا في كلّ وجه. والندّ : مثل الشي‌ء الّذي يضادّه في أموره وينادّه أي يخالفه. قال الأخفش : الندّ : الضدّ والشبه ، وفلان ندّى ونديدى : الّذي يريد خلاف الوجه الّذي تريد ، وهو مستقلّ من ذلك بمثل ما أنت تستقلّ به.

الفروق 127- الفرق بين المثل والندّ : أنّ الندّ هو المثل المنادّ ، من قولك نادّ فلان فلانا ، إذا عاداه وباعده ، ولهذا سمّى الضدّ ندّا. وقال صاحب العين : الندّ ما كان مثل الشي‌ء يضادّه في أموره ، والنديد مثله. والندود : الشرود ، والتنادّ : التنافر. فالندّ لمناداته لصاحبه كأنّه يريد تشريده.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون مقابلا ومخالفا للشي‌ء وهو يدّعى مماثلته في الأعمال والأمور.

فيلاحظ في الأصل ثلاثة قيود : المقابلة ، والمخالفة ، والمماثلة ، ومن مصاديقه : ندّ البعير وهو خروجه عن الطاعة واستقراره في مقام مخالف وعمله ضدّ عمله الموافق. والشخص النديد الّذي يخالف رأي صاحبه ويقابله. والأنداد الذين يعتقد المشركون أنهم آلهة في قبال الربّ عزّ وجلّ ويفعلون مثل فعله تعالى.

وإذا لم يلاحظ في مورد هذه القيود : فهو تجوّز ، كما في مطلق مفاهيم‌

النفور ، ومطلق المماثلة ، ومطلق المعاداة.

فظهر أنّ الندّ ليس بمعنى المثل والشبيه ، كما في أغلب كتب اللغة.

وأمّا التناد في الآية الكريمة : فهو من النداء ، ولا يجوز الأخذ من الندّ ، فانّ يوم القيامة لا مالك فيه ولا سلطان إلّا اللّه المتعال ، ولا يمكن استقرار شي‌ء يومئذ في مقابله. مضافا الى أنّ حذف التضعيف لا وجه له ، وسيجي‌ء توضيحه في الندو.

{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [فصلت : 9]. {وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ } [إبراهيم : 30]. {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة : 22]. { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ } [البقرة : 165] قلنا إنّ الندّ هو المخالف المقابل المماثل ، فالندّ للّه عزّ وجلّ يشمل كلّ ما يقع في مقابل اللّه مخالفا لما يريده ومدّعيا كونه معبودا ومطاعا ، وهذا المعنى يصدق على هوى متّبع وأمير مطاع ومال محبوب وامرأة وولد وآلهة اخرى وأصنام يعتقدون تأثيرها في الأمور.

فالنظر في الندّ الى جهة المقابل المخالف المماثل. وفي الآلهة الى جهة المعبوديّة والعبادة. وفي المال والأولاد الى جهة المحبّة والتعلّق. وفي الهوى والأمير الى جهة الاتّباع. وفي الأصنام الى جهة التوجّه والتوسّل.

ففي كلّ مورد يكون الملحوظ جهة المقابل المخالف المماثل : يكون من مصاديق الندّ ، سواء كان من الآلهة أو غيرها.

ثمّ إنّ التوجّه الى الندّ وهو في مقابل الربّ وفي جهة خلافه : قطع توجّه وانحراف عن مسير الحقّ وعن خالق الخلق الّذي بيده أزمّة الأمور ، وهذا ضلال وإضلال ، ويصير صاحبه الى النار.

________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .