المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعامل رسول الله صلى الله عليه وآله مع خدمته
8-3-2022
النعت
2023-09-25
أشـكال الاحـتكارات الرأسـمالية
14-1-2019
نفاذ حوالة الحق
5-12-2017
التجهيزات والترتيبات المعاونة على تنفيذ الحديث الصحفي -ا) تصوير الحديث
24-4-2022
Embarrassing
21/10/2022


مصافحة المؤمن  
  
1540   11:51 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص245-250
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-08 1304
التاريخ: 22-6-2017 2934
التاريخ: 20-3-2020 2379
التاريخ: 9-5-2020 2191

التعاليم الإسلامية دائما تؤكد على تقوية الروابط الاجتماعية بين أبناء المجتمع الواحد، ومن أهم تلك الروابط أن تلقى أخاك بتحية الإسلام وأنت تصافحه، فإن هذه المصافحة لها دورها الفاعل في زرع المعاني النبيلة بين أفراد المجتمع، وتقوية العلاقات الاجتماعية التي ترفع المجتمع إلى مستوى الكمال المطلوب، وقد جاءت الأخبار تشير إلى ذلك:

عن أبي حمزة قال: زاملت أبا جعفر (عليه السلام) فحططنا الرحل، ثم مشى قليلاً، ثم جاء فأخذ بيدي فغمزها غمزة شديدة. فقلت: جعلت فداك أو ما كنت معك في المحمل؟ فقال: (أما علمت أن المؤمن إذا جال جولةً ثم أخذ بيد أخيه، نظر الله إليهما بوجهه، فلم يزل مقبلا عليهما بوجهه. ويقول للذنوب تحاتَّ عنهما، فتتحاتّ يا أبا حمزة كما يتحات الورق عن الشجر، فيفترقان وما عليهما من ذنب)(1).

عن أبي عبيدة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة، ثم التقيا أن يتصافحا)(2).

عن أبي عبيدة قال : زاملت أبا جعفر (عليه السلام) إلى مكة، فكان إذا نزل صافحني، وإذا ركب صافحني. فقلت: جعلت فداك كأنك ترى في هذا شيئاً. فقال: (نعم إن المؤمن إذا لقي أخاه فصافحه، تفرقا من غير ذنب)(3).

عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (إذا التقى المؤمنان فتصافحا، أقبل الله بوجهه عليهما، وتتحات الذنوب عن وجوههما حتى يفترقا)(4).

عن صفوان الجمال قال : سمعته (عليه السلام) يقول : (ما التقى مؤمنان قط فتصافحا، إلا كان أفضلهما إيماناً أشدهما حباً لصاحبه، وما التقى مؤمنان قط فتصافحا وذكرا الله فتفرقا، حتى يغفر الله لهما إن شاء الله)(5).

عن أبي خالد القماط عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن المؤمنين إذا التقيا وتصافحا، أدخل الله يده بين أيديهما، فصافح أشدهما حباً لصاحبه)(6).

عن مالك بن أعين الجهني عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا، أدخل الله عز وجل يده بين أيديهما، وأقبل بوجهه على أشدهما حباً لصاحبه، فإذا أقبل الله عز وجل بوجهه عليهما، تحاتت عنهما الذنوب كما يتحات الورق من الشجر)(7).

عن يونس عن رفاعة قال: سمعته يقول: (مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة)(8).

عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول - في حديث -: (المؤمن لا يوصف، وإن المؤمن ليلقي أخاه فيصافحه، فلا يزال الله ينظر إليهما، والذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات الورق من الشجر)(9).

عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة - قال: (إذا لقيتم إخوانكم، فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر، تتفرقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب، صافح عدوك وإن كره، فإنه مما أمر الله عز وجل به عباده يقول: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [المؤمنون:96](10).

عن مالك بن أعين قال: أقبل إلي أبو عبد الله (عليه السلام) فقال : (أنتم والله شيعتنا - إلى أن قال - لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن ويقوم به، مما أوجب الله على أخيه المؤمن، والله - يا مالك - إن المؤمنين ليلتقيان، فيصافح كل واحد منهما صاحبه، فما يزال الله ناظراً إليهما بالمحبة والمغفرة، وإن الذنوب لتحات عن وجوههما وجوارحهما، حتى يفترقا فمن يقدر على صفة الله وصفة من هو هكذا عند الله)(11).

عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): (إن المؤمن إذا صافح المؤمن، تفرقا من غير ذنب)(12).

عن الحسن بن محمد الديلمي في الإرشاد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (مصافحة المؤمن بألف حسنة)(13).

عن أبي حمزة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (أنتم في تصافحكم، في مثل أجور المجاهدين)(14).

عن ابن مسكان وغيره عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا ودع المؤمن قال: رحمكم الله وزودكم التقوى ووجهكم إلى كل خير، وقضى لكم كل حاجة، وسلم لكم دينكم ودنياكم، وردكم سالمين إلى سالمين(15).

عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (من لقي المؤمنين بوجه، وغابهم بوجه، أتى يوم القيامة له لسانان من نار)(16).

_____________________

(1) الكافي: ج2 ، ص180 ، ح7، وسائل الشيعة :ج12 ، ص224 ، ح16148.

(2) الكافي : ج2 ، ص181 ، ح9، وسائل الشيعة : ج12 ، ص225 ، ح16149.

(3) مستدرك الوسائل: ج9 ، ص64، ح10214، المؤمن: ص31.

(4) بحار الأنوار: ج73، ص32، ح27، الكافي: ج2 ، ص182 ح17، وسائل الشيعة: ج12 ، ص218 ، ح16127.

(5) المؤمن: ص31 ، ح60، مستدرك الوسائل: ج9 ، ص62 ، ح10208.

(6) بحار الأنوار: ج73 ص24 ح12 ، الكافي: ج2، ص179 ح2، وسائل الشيعة: ج12، ص219، ح16132.

(7) الكافي: ج2 ص179، ح3، وسائل الشيعة: ج12، ص 219، ح16133.

(8) بحار الأنوار: ج73، ص33، ح31، الكافي: ج2، ص183 ح21، وسائل الشيعة: ج12 ، ص219، ح16130 بيان مصافحة المؤمن: يومئ الى ان المؤمن الكامل أفضل من الملك.

(9) وسائل الشيعة : ج12 ، ص218 ، ح 16129.

(10) وسائل الشيعة : ج12 ، ص225 ، ح16152.

(11) وسائل الشيعة : ج12، ص222 ، ح16143.

(12) بحار الأنوار: ج73 ، ص20 ،ح2، وسائل الشيعة: ج12، ص221، ح16139.

(13) مستدرك الوسائل: ج9 ، ص58 ، ح10200 ، إرشاد القلوب: ج1، ص146، وسائل الشيعة: ج12 ، ص223 ، ح 16144.

(14) وسائل الشيعة : ج12 ، ص221 ، ح16138.

(15) بحار الأنوار: ج73 ، ص280 ح4 ، المحاسن: ج2 ص354 ، ح46.

(16) الاختصاص: ج32، الخصال: ج1 ص38 ،ح19 ، مستدرك الوسائل: ج9 ، ص96، ح10327.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.