المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28



الاتجاهات الحديثة في البحوث الإعلامية  
  
62   04:15 مساءً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 68-72
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

الاتجاهات الحديثة في البحوث الإعلامية

شهدت الأعوام القليلة الماضية تطوراً هائلاً في المعلومات وثورة الاتصال التي امتدت إلى كل مناحي الحياة، وقد كانت البحوث الإعلامية من بين المجالات التي شملها هذا التطور، في ضوء التغيرات المتسارعة الحادثة في علوم الإعلام والاتصال والصحافة والتأثير المتصاعد لتكنولوجيا الاتصال وثورة المعلومات ظهرت كتابات ودراسات وأبحاث عديدة، وانعقدت الكثير من المؤتمرات وتأسست عدة جماعات بحثية، تطالب بمراجعة نقدية للدراسات الصحفية وجدواها ومنهجيتها واتجاهاتها وأدواتها ونظرياتها ونماذجها. وسوف نستعرض بعض المجالات التي شهدت هذا التطور الملحوظ وكما يأتي:

1- الدراسات الصحفية الدولية المقارنة:

شهدت الدراسات الصحفية الدولية المقارنة تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وخاصة مع تصاعد وتيرة التغيرات السياسية والاجتماعية العولمية، حيث بدأت تطور من اهتماماتها ومعالجتها المنهجية وعدت من أبرز الموجات البحثية في الآونة الاخيرة. ومن بين الموضوعات المطروحة في الدراسات الصحفية الدولية المقارنة ما يتعلق بطرق صناعة الاخبار في البيئات الصحفية المختلفة، والعوامل المؤثرة في صناعتها، ودرجة التشابه والاختلاف بين الانظمة الصحفية سواء على مستوى القيم المهنية أو التنشئة الاجتماعية للصحفيين أو الممارسات الصحفية وغيرها.

2- العولمة في الدراسات الصحفية:

اهتمت بعض الدراسات الصحفية على دراسات يتخطى مجالها حدود الدولة الثقافية والقومية لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف بين الانظمة الصحفية في العالم، واستكشاف المنظومة الأخلاقية التي تحكم الصحافة والقيم المهنية للصحفيين على مستوى العالم. كذلك اهتمت بعض الدراسات في الكشف عن أوجه التشابه والاختلاف في برامج تعليم الصحافة على مستوى العالم، فضلاً عن ذلك اهتمت بتحليل تأثير العولمة على الهوية والثقافة والايديولوجية المحلية والعلاقة بين أخلاقيات المهنة الصحفية المحلية والدولية.

3- الاتجاهات الحديثة في بحوث وضع الاجندة:

شهد هذا المجال اهتماماً بالدراسات التي تظهر التحول في اتجاهات بحثية جديدة في الموضوعات العامة التي تبرزها وسائل الإعلام من اهتمامات أجندة وسائل الإعلام إلى أجندة الجمهور، إذ يرى اصحاب هذا الاتجاه أن اهتمامات وسائل الإعلام في ترتيب الاولويات يأتي ضمن اهتمامات الجمهور في تلك الموضوعات وليس اهتمامات القائم بالاتصال في وسائل الإعلام ومن هنا يأتي اقتناع الباحثين بأهمية دراسة المتغيرات المؤثرة في وضع الاجندة من متغير الانتماء الحزبي والمشاركة السياسية وملكية وسائل الإعلام إلى المتغير الجديد القياس المباشر لأثر أجندة الإعلام على أجندة الجمهور. ومن المجالات الجديدة في هذه الاتجاهات ما يعرف بدمج الأجندة على أساس أن الجمهور ونتيجة لاستخدامه لوسائل الإعلام الجديد استكمالاً لمعلوماته عن الاحداث أو البيئة المحيطة يقوم بدمج الاجندات في إطار يتفق مع قيمه وتوقعاته.

4- التوجهات الجديدة في مجال دراسة حراسة البوابة:

ركزت الدراسات الأولى لنظرية حارس البوابة في الخمسينات من القرن الماضي على دور الصحفي في تقديم الموضوعات العامة للجمهور، بينما ركزت الدراسات التي اجريت في الثمانينات من القرن الماضي على دور المنظمات والمؤسسات والتقاليد المهنية في اختيار الاخبار، فيما ركزت الدراسات التي اجريت في التسعينات على العوامل الفردية والتنظيمية والإعلامية والاجتماعية التي تؤثر وتتحكم في عمل حارس البوابة عند اختيار ونشر الاخبار. وقد وفرت شبكة الانترنت ساحة بحثية جديدة لوظائف حارس البوابة، إذ اجريت دراسات مقارنة بين الصحافة الورقية والصحافة الالكترونية في تطور دور حارس البوابة من التركيز على ما يجب أن يعرفه الجمهور إلى مساعدته في تنظيم المعلومات المتوافرة لديه. وطرحت الدراسات الحديثة نماذج جديدة تركز على تأثير التكنولوجيا في عملية نشر الاخبار وحراسة البوابة أذ تمر هذه العملية بأربعة مراحل هي: المندوب والمنظمة الاخبارية واقتصادياتها وتكنولوجيا الاخبار. ورأى بعض الباحثين خطأ التوقعات عن انتهاء دور حارس البوابة في ظل وجود المستخدمين في البيئة الاتصالية الجديدة المنتجين للمضمون الإعلامي، انطلاقاً من أن حراسة البوابة في المؤسسات الإعلامية لا تزال فعالة بين ممارسات تقليدية وأخرى جديدة.

5- البحوث في مجال الصحافة الالكترونية:

اهتمت البحوث في الصحافة الالكترونية بثلاث اتجاهات اهتم الأول فيها بمحاولة الاقناع بأهمية الصحافة الالكترونية فيما اهتم الثاني بمدى قدرة الصحافة الالكترونية على الاحلال محل الصحافة الورقية، اما الاتجاه الثالث فقد اهتم بتقييم الاشكال الصحفية الجديدة وتأثيرها على العمل الصحفي. وتهتم البحوث حالياً بصحافة المدونات وصحافة المواطن، والمضامين التي ينتجها المستخدمون والعوامل المؤثرة في صناعة الصحف الالكترونية ومستقبلها.

6- دراسات صحافة المشاركة وصحافة المواطن وصحافة المدونات:

اهتمت هذه الدراسات بتحليل التأثيرات التي أحدثتها الانواع الجديدة من الصحافة البديلة على العمل الصحفي ومن بين هذه الانواع صحافة البيانات وصحافة المواطن وصحافة المدونات والإعلام التعاوني وغيرها من الاشكال التي تمثل نوعية جديدة من الصحافة.

7- دراسات الصحفيين:

وتعد من المجالات المهمة في الدراسات الصحفية والتي تعد قليلة ولم تنجح في اعطاء صورة متكاملة عن الصحفيين وخلفياتهم وطبيعة عملهم ورؤيتهم لأدوارهم، كما لم تنجح في التعريف بالأدوار الجديدة للصحفيين والتغيرات المحيطة ببيئة عملهم، فضلاً عن قلة الدراسات التي حاولت الربط بين اتجاهات الصحفيين وبين اتجاهات مؤسساتهم الصحفية والتأثيرات المجتمعية.

8- دراسة سيسولوجية العمل الصحفي والاحترافية والمهنية:

ما تزال الدراسات المتعلقة بسيسولوجية العمل الصحفي تحظى بالقليل من الاهتمام في الدراسات الصحفية الحديثة لاسيما البحوث المتعلقة بسيسولوجية المهنة والعمل والحرفة والوظيفة؛ لمعرفة مدى امكانية الاستفادة منها في دراسة الصحافة كمهنة وكحرفة ولتوفير إطار لتحليل الصحافة كممارسة تحدث داخل سياق عمل ما، مع التركيز على طرح رؤى تساعد في فهم التغييرات التي طرأت على البيئة الإعلامية بعد ثورة الاتصالات وثورة المعلومات لمعرفة طرق انتاج الأخبار في ظل التغيرات الراهنة. وقد قامت بعض الدراسات بمراجعة مفهوم الاحترافية وتأثير تحرير سوق العمل الصحفي على مهنة الصحافة.

9- دراسات تتعلق بالتحولات في مجال انتاج المضمون الصحفي:

اهتمت الدراسات الصحفية الحديثة برصد التحولات في عملية انتاج المضمون الصحفي وخاصة في البيئة الالكترونية ودور المستخدم في صناعة المحتوى، وتأثير هذه التحولات على طبيعة الممارسات الصحفية. وقد كشفت هذه الدراسات عن وجود صراع بين الاشكال الجديدة والقديمة في صناعة وانتاج المحتوى الصحفي.

10- التأطير في الدراسات الصحفية:

تحتل هذه الدراسات مكانة متميزة في بحوث الصحافة لأهميتها في الكشف عن الجوانب المتعلقة بالممارسات الصحفية. وتقوم دراسات التأطير على تصور أن الاخبار ليست مرآة عاكسة للواقع وانما الإطارات التي تستخدمها الصحافة في عرضها للأحداث هي التي تعكس الواقع بما يتفق مع توجهاتها وهو ما يؤثر بالنتيجة على تصورات الجمهور عن هذه الاحداث والقضايا، وان استخدام إطارات مختلفة يمكن أن يسفر عن تصورات مختلفة عن ذات المشكلة أو الحد منها كما يمكن أن تفسر ذات الإطارات بتفسيرات مختلفة. ومن بين الدراسات التي أجريت عن التأطير في الصحافة دراسات حول تغطية وسائل الإعلام للحروب والاحتجاجات الاجتماعية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.