المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مفهوم النقل وتطوره النقل (Transport)
2024-12-29
علاقة النقل بالإنتاج الزراعي
2024-12-29
الخلايا التائية المساعدة Helper T cells
2024-12-29
واسطة النقل
2024-12-29
اختبار تثبيت المتمم complement fixation tests
2024-12-29
العدد الأمثل من نباتات بنجر السكر بوحدة المساحة
2024-12-29

Methane and chlorine
24-7-2019
Vowels and diphthongs SQUARE and NURSE
2024-02-26
فساد الكون
5-4-2020
شجاعة الحسين (عليه السلام)
19-10-2015
عقود الإذعان
21-6-2018
مفهوم التنمية
11/9/2022


أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي  
  
110   04:25 مساءً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 81-83
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي

يتفق علماء المنهجية على أن مشكلة البحث تعد شرطاً مسبقاً للقيام بالبحث العلمي، (1) وهو الأساس الذي يتم الانطلاق منه. وتعد مشكلة البحث إحدى أصعب خطوات البحث التي تواجه الباحث والتي تنبع من شعور الباحث بحيرة أو غموض تجاه موضوع معين. والمشكلة هي: تساؤل يدور في ذهن الباحث حول موضوع غامض يحتاج إلى تفسير، وإحاطة الباحث بالمشكلة من جميع جوانبها يقود إلى التمكن من صياغة المشكلة وتوافر إمكان بحثها أي أن تحديد المشكلة مرتبط بمدى فهم الباحث لها، وقدرته على صياغتها بدقة إلى حد ما، وتمكنه من بناء الإطار المنهجي لبحثها ودراستها. ولا شك أن مشكلة البحث هي الركيزة التي تبنى على أساسها هيكلية البحث، ومراحل انجاز البحث في كل متطلباته، وتتجسد مشكلة البحث عندما يدرك الباحث من خلال ملاحظاته أو تجاربه أو اطلاعاته أن شيئاً معيناً ليس صحيحاً، ويحتاج إلى مزيد من الإيضاح والتفسير والتحليل (2).

وبهذا المعنى فإن مشكلة البحث تعني سؤالاً يحتاج إلى توضيح وإجابة، أو موقفاً غامضاً يحتاج إلى تفسير، أو حاجة لم تشبع، أو فرضيات تحتاج إلى إثبات أو نفي. وهناك عدد من الأسس التي تمثل المقاييس التي تساعد الباحث في تحديد أهمية المشكلة المراد بحثها. ونستطيع أن نحدد أسس اختيار المشكلة عن طريق طرح مجموعة من الاستفسارات التي يجب على الباحث الإجابة عليها وعلى النحو الآتي (3):

1- هل تستحوذ المشكلة على اهتمام الباحث وتنسجم مع رغبته في هذا النوع من الموضوعات؟

2- هل يستطيع الباحث القيام بالدراسة المقترحة بضوء مشكلاتها المطروحة؟

3- هل تتوفر المعلومات اللازمة عن المشكلة؟

4- هل توجد مساعدات إدارية ووظيفية لبحث المشكلة؟

5- ما هي أهمية مشكلة البحث وفائدتها العلمية والاجتماعية؟

6- هل هي مشكلة جديدة؟ وما هي علاقتها بمشاكل بحثية أخرى؟ وهل قام باحث آخر بمعالجة هذه المشكلة أو مشكلة تقرب منها؟

7- هل هناك إمكانية في تعميم النتائج التي سيحصل عليها الباحث في معالجته للمشكلة على مشاكل أخرى متشابهة في مؤسسات ودوائر مشابهة؟

8- هل للمشكلة علاقة بدائرة أو وحدة إعلامية أو اقتصادية أو سياسية محددة على الصعيد المحلي أو الإقليمي؟

وهناك بعض النقاط والملاحظات التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار عند اختبار مشكلة وتحليل المعلومات التي لها علاقة بجوانبها المختلفة التي يمكن أن نوضحها بالآتي(4):

1- الأسباب والعوامل المتعددة التي أدت أو تؤدي إلى حدوث مشكلة وعدم اقتصارها على مجموعة محددة من التفسيرات والمكونات، وعلى هذا الأساس فإنه كلما زادت قابلية الباحث في اكتشاف المزيد من التفسيرات والمكونات التي لها علاقة بالمشكلة.

2- وتجلت له النظرة الصحيحة والشمولية الواسعة في استجلاء أسباب المشكلة. جمع المعلومات عن المشكلة تؤدي إلى وضع التفسيرات المختلفة لها سواء كانت تفسيرات حقيقية أو محتملة، وجمع المعلومات يفيد جداً في زيادة التعرف على طبيعة المشكلة ومكوناتها كما وتوجد لدى الباحث فرصة أفضل في اختيار وتحديد الأسباب الفعلية للمشكلة وذلك على أساس في الدقة والموضوعية، بعيداً عن التسرع والتخمين العشوائي.

3- يؤدي الجهد الواسع والتعمق في جمع المعلومات ووضع التفسيرات المحتملة عن المشكلات إلى إدراك الباحث لمدى التركيب والتعقيد في الظواهر والحالات التي يقوم بدراستها، وذلك بعكس التصورات الأولية عنها.

4- يؤدي التحري والتنقيب الجيد والشامل عن المكونات وتصنيفها إلى إدراك الباحث لأمور جوهرية قد تغيب عن أذهان العديد من الباحثين وتمثل تلك الأمور بوجود أبعاد وزوايا مختلفة للمشكلة الواحدة يصعب على الباحثين المتخصصين في مجال معين تناولها جميعاً.

______________

(1) د. محمد عبيدات (وآخرون): منهجية البحث العلمي، ط2، عمان، دار وائل للنشر والتوزيع،1999، ص 38.

(2) د. سمير محمد حسين: تحليل المضمون ومناهجه ومحدداته، مرجع سابق، ص111.

(3) د. محمد عبد الحميد: البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، مرجع سابق، ص 110.

(4) عامر إبراهيم قنديلجي: البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات، مرجع سابق، ص 53.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.