المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المياه والنقل
2024-12-29
درجات الحرارة وأثرها على وسائل النقل
2024-12-29
المراحل الفسيولوجية لنمو بنجر السكر
2024-12-29
مفهوم النقل وتطوره النقل (Transport)
2024-12-29
علاقة النقل بالإنتاج الزراعي
2024-12-29
الخلايا التائية المساعدة Helper T cells
2024-12-29



تعريف مشكلة البحث الإعلامي  
  
78   04:23 مساءً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 79-81
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تعريف مشكلة البحث الإعلامي

تعرف مشكلة البحث بأنها: "رد على موقف غامض أو موقف يعتريه الشك أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير أو هي قضية تم الاختلاف حولها وتباينت وجهات النظر بشأنها ويقتضي إجراء عملية البحث في جوهرها"(1). والمشكلة هي: "تساؤل يدور في ذهن الباحث حول موضوع غامض يحتاج إلى تفسير وإحاطة الباحث بالمشكلة من جميع جوانبها يقود إلى التمكن من صياغة المشكلة وتوافر إمكان بحثها، أي أن تحديد المشكلة مرتبط بمدى فهم الباحث لها، وقدرته على صياغتها بدقة إلى حد ما، وتمكنه من بناء الإطار المنهجي لبحثها ودراستها "(2).

ويعرف الدكتور محمد عبد الحميد مشكلة البحث بأنها: "عبارة عن موقف أو قضية أو فكرة أو مفهوم يحتاج إلى البحث والدراسة العلمية للوقوف على مقدماتها وبناء العلاقات بين عناصرها ونتائجها الحالية وإعادة صياغتها من خلال نتائج الدراسة ووضعها في الإطار العلمي السليم. وتعد مهمة تحديد مشكلة البحث بشكل دقيق أصعب بكثير من إيجاد الحلول لها؛ وذلك لأن التحديد الدقيق يعنى وضوحاً في رؤية الباحث والغرض من مشروع البحث الذي ينبغي عليه أن يقوم والنتائج المتوقعة من البحث "(3).

ولا شك أن مشكلة البحث هي الركيزة التي تبنى على أساسها هيكلية البحث، ومراحل انجاز البحث في كل متطلباته، وتتجسد مشكلة البحث عندما يدرك الباحث من خلال ملاحظاته أو تجاريه أو اطلاعاته أن شيئاً معيناً ليس صحيحاً، ويحتاج إلى مزيد من الإيضاح والتفسير والتحليل.

ومما تقدم فإن مشكلة البحث تعني سؤالاً يحتاج إلى توضيح وإجابة، أو موقفاً غامضاً يحتاج إلى تفسير، أو حاجة لم تشبع، أو فرض يحتاج إلى إثبات أو نفي. وان صياغة المشكلة البحثية تنتهي بتحديد عنوان البحث أو الدراسة وتساؤلاتها وأبعادها الزمنية والمكانية والموضوعية، ويكون لدى الباحث تصور ذهني واضح عن موضوع الدراسة وطريقة البحث.

وتعد مشكلة البحث احدى أصعب خطوات البحث الإعلامي التي تواجه الباحث، لافتراض استكشافه وتحديده للحقائق والمتغيرات والتفسيرات التي تسبب المشكلة وتتبع علاقات متداخلة يقوم بعرضها في صياغة تعطي صورة كاملة عن مشكلة البحث.

وبعد أن يتم الباحث اختيار موضوع بحثه يبدأ في البحث عن إمكانية تنفيذه والوقوف على مدى ما توفر من بيانات لتحقيق فرضياته بالمصادر الإحصائية التي تم نشرها أو الحصول عليها من الميدان. كما يدخل في اعتباره عامل الزمن وذلك بتحديد الوقت اللازم لإجراء البحث والحصول على النتائج المطلوبة. وقبل البدء في إجراء بحث ما يجب أن يدرس دراسة وافية مستعيناً بكل ما يمكن من الحقائق والمعلومات المتصلة بموضوع البحث حتى يمكنه تحديد فكرة البحث وعناصره بدقة كافية. كما أنه لابد من التحقق من توافر البيانات وإمكان الحصول عليها. كما يحسن بالباحث أن يكون ملماً بكل ما كتب في موضوع البحث وبكل المحاولات السابقة التي تمت لإجراء البحث، فقد يجد الباحث أن النتائج التي يرمي إليها قد تم الوصول إليها فعلاً وبذلك فلا يكون هناك داع لإجراء البحث. وقد يكون من سبقوه حصلوا على نتائج جزئية، فيبدأ من حيث انتهوا ويوفر بذلك كثيراً من الوقت والجهد والمال.

ولتحديد الإطار الموضوعي للبحث يستلزم الرجوع إلى الدراسات النظرية والبحوث التطبيقية التي أجريت حوله عن قرب أو عن بعد وكقاعدة لا يمكن لباحث ما أن يعمل من فراغ، فالباحث يبدأ دائما من حيث انتهى باحث آخر في نفس الموضوع. وتتلخص أسباب اختيار الموضوع في أسباب ذاتية من وحي الباحث وخبرته، وأسباب تتعلق بالبيئة الداخلية، أي طبيعة المكان الذي تجري فيه الدراسة أو طبيعة عينة البحث، وأسباب ترتبط بالبيئة الخارجية.

___________

(1) د. محمد منير: حجاب الأسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية، ط3، القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2000، ص23.

(2) د. سمير محمد حسين: تحليل المضمون ومناهجه ومحدداته، ط2، القاهرة، عالم الكتب، 1996، ص 111.

(3) د. محمد عبد الحميد: البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، مرجع سابق، ص 110.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.