أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2019
1633
التاريخ: 3-4-2022
1628
التاريخ: 28-3-2022
3856
التاريخ: 7-4-2022
1913
|
1- وصف مضمون الاتصال:
استخدمت العديد من الدراسات الحديثة تحليل المضمون في وصف مضمون وسيلة اتصال معينة، ويتفرع عن هذه الفئة وصف اتجاهات المضمون والمقارنة بين أدوات الاتصال ومستوياتها والربط بين خصائص القائم بالاتصال وما يقدمه من رسائل، والربط بين أهداف الاتصال ومحتواه، وتحليل أساليب الإقناع والتأثير، والكشف عن خصائص الأسلوب الذي تقدم به المادة الإعلامية، وقياس مقرؤية المواد الإعلامية المطبوعة.
وقامت عدة دراسات حديثة بفهرسة خصائص محتوى وسائل الاتصال، وأوضحت هذه الدراسات استخدامات تحليل المضمون بطريقة تصورية تقليدية لمعرفة ما يدور حولها.
2- اختبار فروض تتعلق بخصائص الرسالة الإعلامية:
تحاول بعض الدراسات الربط بين المضمون وخصائص المصدر، وهو ما أشار إليه "هولستى" عام 1969 بقوله إن هذه الدراسات تختبر فروضاً من قبيل إذا كان المصدر يتسم بخاصية ( أ ) فسوف تتضمن الرسائل العناصر (س) و (ص)، أما اذا كان المصدر يتسم بخاصية (ب) فسوف تتضمن العناصر (ع) و (ل).
3 - مقارنة محتوى وسائل الإعلام بالواقع:
تعد عملية تحليل المضمون مؤشرات واقعية لتقييم فئات معينة من حيث الظواهر المختلفة والسمات، على عكس ما تبدو في الحياة اليومية وذلك من خلال التوافق بين التمثيل الإعلامي والواقع الفعلي، وربما كانت الدراسة الأولى هذه الحالة تلك التي قام بها "ديفيز Davis عام 1951، والذي أكد على أن التغطية الإعلامية في الصحف للجريمة في ولاية "كولو رادو" الأمريكية ليس لها أي علاقة بتغيير معدلات الجريمة في الولاية، حيث قامت الجمعية الوطنية للإحصاء السكاني ونبذ العنف باستخدام بيانات تحليل المضمون لمقارنة أحداث العنف التي تبث على شاشات التليفزيون بالأحداث الواقعية المرتبطة بالعنف، ومن ناحية أخرى، قام الباحث "جيلنز Gilens عام 1996 بإجراء مقارنة بين التغطية الإعلامية في الصحف التي تخص الطبقة الفقيرة طبقاً للتعداد السكاني الرسمي، واستنتج أن العمالة الفقيرة مهمشة وغير ممثلة بنسبة كبيرة في الإحصاء السكاني.
4 - رصد صور بعض الجماعات والمجتمعات:
تهدف كثير من دراسات تحليل المضمون إلى رصد الصورة المقدمة عبر وسائل الإعلام المختلفة لجماعات معينة مثل الأوليات أو مثل الجماعات المهنية، أول لدول معينة، وفي كثير من الحالات يكون هدف الدراسات هو رصد التغيرات الحادثة في سياسات وسائل الإعلام نحو هذه الجماعات أو الدول للتعرف على مدى استجابة هذه الوسائل لمطالب الجهات المختلفة التي تنادي بتغطية أفضل لتلك الجماعات.
5- وضع نقطة انطلاق حول تأثيرات وسائل الإعلام:
يعد من أشهر نماذج هذا الاستخدام هي دراسات الغرس الثقافي التي تعتمد على تحليل مضمون بعض الرسائل الإعلامية، حيث يتم توثيق جميع الرسائل طبقاً لإجراء منهجي، وتوجد دراسات أخرى تهتم بالمتلقي للتعرف على مدى توافق المادة المعروضة مع اتجاهات وميول المشاهدين. وقد اكتشف الباحثون أن محبي مشاهدة التليفزيون أكثر الناس عرضة للخوف من العالم المحيط، ومن ناحية أخرى يتضمن المحتوى التليفزيوني عادة جرعات عالية من مشاهد العنف والذي يترك غرساً ثقافياً تجاه هذه الملحة والتي تؤثر على المشاهد.
6 - تحديد محتوى وسائل الإعلام:
يستخدم تحليل المضمون في تحديد محتوى وسائل الإعلام، حيث يتم توثيق مضمون موضوعات وسائل الإعلام عن طريق الإجراءات الموضوعية لدراسة مستخدمي وسائل الإعلام، وبالرغم من قيام العلماء باستخدام تحليل المضمون في مختلف مجالات العلوم الاجتماعية مثل علم النفس والسياسة والتاريخ واللغة والاتصال، إلا أنه تم استخدام تحليل المضمون على نطاق واسع في فهم مجموعة واسعة من القضايا مثل التغير الاجتماعي، والتغطية الإخبارية للمشكلات الاجتماعية مثل قضايا المرأة والتحرش والدعاية السوداء، والانتخابات.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|