المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

التخمرات الطبيعية Natural Fermentations
22-4-2019
الجهل السبب الأساسي للفشل‏
24-11-2015
خارج هذا العالم
17-7-2016
الافعال الناصبة لمفعولين
17-10-2014
خنفساء الثمار الجافة Carpophilus hemipterus
3-2-2016
التمرين الرياضي مقابل النشاط البدني المعتاد
2024-09-29


حصر "بيرلسون" استخدامات تحليل المضمون في أربع فئات أساسية  
  
1787   04:05 مساءً   التاريخ: 19-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 190-192
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

1- وصف مضمون الاتصال:

استخدمت العديد من الدراسات الحديثة تحليل المضمون في وصف مضمون وسيلة اتصال معينة، ويتفرع عن هذه الفئة وصف اتجاهات المضمون والمقارنة بين أدوات الاتصال ومستوياتها والربط بين خصائص القائم بالاتصال وما يقدمه من رسائل، والربط بين أهداف الاتصال ومحتواه، وتحليل أساليب الإقناع والتأثير، والكشف عن خصائص الأسلوب الذي تقدم به المادة الإعلامية، وقياس مقرؤية المواد الإعلامية المطبوعة.

وقامت عدة دراسات حديثة بفهرسة خصائص محتوى وسائل الاتصال، وأوضحت هذه الدراسات استخدامات تحليل المضمون بطريقة تصورية تقليدية لمعرفة ما يدور حولها.

2- اختبار فروض تتعلق بخصائص الرسالة الإعلامية:

تحاول بعض الدراسات الربط بين المضمون وخصائص المصدر، وهو  ما أشار إليه "هولستى" عام 1969 بقوله إن هذه الدراسات تختبر فروضاً من قبيل إذا كان المصدر يتسم بخاصية ( أ ) فسوف تتضمن الرسائل العناصر (س) و (ص)، أما اذا كان المصدر يتسم بخاصية (ب) فسوف تتضمن العناصر (ع) و (ل).

3 - مقارنة محتوى وسائل الإعلام بالواقع:

 تعد عملية تحليل المضمون مؤشرات واقعية لتقييم فئات معينة من حيث الظواهر المختلفة والسمات، على عكس ما تبدو في الحياة اليومية وذلك من خلال التوافق بين التمثيل الإعلامي والواقع الفعلي، وربما كانت الدراسة الأولى هذه الحالة تلك التي قام بها "ديفيز Davis عام 1951، والذي أكد على أن التغطية الإعلامية في الصحف للجريمة في ولاية "كولو رادو" الأمريكية ليس لها أي علاقة بتغيير معدلات الجريمة في الولاية، حيث قامت الجمعية الوطنية للإحصاء السكاني ونبذ العنف باستخدام بيانات تحليل المضمون لمقارنة أحداث العنف التي تبث على شاشات التليفزيون بالأحداث الواقعية المرتبطة بالعنف، ومن ناحية أخرى، قام الباحث "جيلنز Gilens عام 1996 بإجراء مقارنة بين التغطية الإعلامية في الصحف التي تخص الطبقة الفقيرة طبقاً للتعداد السكاني الرسمي، واستنتج أن العمالة الفقيرة مهمشة وغير ممثلة بنسبة كبيرة في الإحصاء السكاني.

4 - رصد صور بعض الجماعات والمجتمعات:

تهدف كثير من دراسات تحليل المضمون إلى رصد الصورة المقدمة عبر وسائل الإعلام المختلفة لجماعات معينة مثل الأوليات أو مثل الجماعات المهنية، أول لدول معينة، وفي كثير من الحالات يكون هدف الدراسات هو رصد التغيرات الحادثة في سياسات وسائل الإعلام نحو هذه الجماعات أو الدول للتعرف على مدى استجابة هذه الوسائل لمطالب الجهات المختلفة التي تنادي بتغطية أفضل لتلك الجماعات.

5-  وضع نقطة انطلاق حول تأثيرات وسائل الإعلام:

يعد من أشهر نماذج هذا الاستخدام هي دراسات الغرس الثقافي التي تعتمد على تحليل مضمون بعض الرسائل الإعلامية، حيث يتم توثيق جميع الرسائل طبقاً لإجراء منهجي، وتوجد دراسات أخرى تهتم بالمتلقي للتعرف على مدى توافق المادة المعروضة مع اتجاهات وميول المشاهدين. وقد اكتشف الباحثون أن محبي مشاهدة التليفزيون أكثر الناس عرضة للخوف من العالم المحيط، ومن ناحية أخرى يتضمن المحتوى التليفزيوني عادة جرعات عالية من مشاهد العنف والذي يترك غرساً ثقافياً تجاه هذه الملحة والتي تؤثر على المشاهد.

6 - تحديد محتوى وسائل الإعلام:

يستخدم تحليل المضمون في تحديد محتوى وسائل الإعلام، حيث يتم توثيق مضمون موضوعات وسائل الإعلام عن طريق الإجراءات الموضوعية لدراسة مستخدمي وسائل الإعلام، وبالرغم من قيام العلماء باستخدام تحليل المضمون في مختلف مجالات العلوم الاجتماعية مثل علم النفس والسياسة والتاريخ واللغة والاتصال، إلا أنه تم استخدام تحليل المضمون على نطاق واسع في فهم مجموعة واسعة من القضايا مثل التغير الاجتماعي، والتغطية الإخبارية للمشكلات الاجتماعية مثل قضايا المرأة والتحرش والدعاية السوداء، والانتخابات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.