المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علاقة النقل بالإنتاج الزراعي
2024-12-29
الخلايا التائية المساعدة Helper T cells
2024-12-29
واسطة النقل
2024-12-29
اختبار تثبيت المتمم complement fixation tests
2024-12-29
العدد الأمثل من نباتات بنجر السكر بوحدة المساحة
2024-12-29
التهاب الزائدة الدودية Appendicitis
2024-12-29



اختيار مشكلة البحث الإعلامي  
  
57   04:21 مساءً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 76-79
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

اختيار مشكلة البحث الإعلامي

يعد اختيار مشكلة البحث الإعلامي هماً شاغلاً للباحثين المبتدئين، والمهم معرفة من أين نبدأ، ولحسن الحظ هناك عدد من المصادر المتاحة لاستقاء الموضوعات البحثية، مثل الدوريات العلمية التي تهتم بالدراسات والبحوث الإعلامية والملخصات البحثية للمؤتمرات العلمية في المجال الإعلامي والبحوث والدراسات الإعلامية الموجودة على شبكة الانترنت (1).

ولتحديد المشكلة العلمية هناك خطوات مهمة لهذا التحديد تتمثل بحسب رأي علماء المنهجية فيما يأتي(2):

1- الإحساس بالمشكلة العلمية: يُعدُّ الإحساس بالمشكلة وتحديدها وصياغتها من ضرورات البحث العلمي لكونها قضية أو فكرة تحتاج إلى البحث، وهي تمثل أساساً للعمل العلمي الذي يؤدي فيما بعد إلى إيجاد الحلول. ومن الشروط التي يجب مراعاتها عند اختيار مشكلة البحث هي أن تكون القضية التي يعالجها الباحث مهمة بالنسبة للمجتمع، وتكون هناك حاجة ماسة وحافز على دراستها، وعلى الباحث منذ البداية رسم خطة لحل المشكلة بالنظر إلى المدى الزمنى الذي تستغرقه الدراسة "(3). ويمثل الإحساس بمشكلة البحث نقطة البداية في البحث العلمي، وانتقاء الباحث لمشكلة معينة ينتقيها من بين عدة مشكلات هي الخطوة الأولى للبحث والتي تؤثر تأثيراً أساسياً في جميع الخطوات العلمية اللاحقة به من، فرضيات وإجراءات وأدوات وأنشطة ميدانية ونظرية أخرى سيقوم بها الباحث أثناء إجراء البحث. وتتميز هذه الخطوة بالآتي:

أ- إنها تعتبر اقتراباً من الموقف أو الفكرة في إطارها العام ونتيجة للملاحظة الأولية للمصادر المختلفة للتعرف على المشكلات.

ب- إن هذا الإحساس يعد دافعاً للباحث إلى تطوير البحث والتقصي في المشكلة وعلاقاتها بشكل أعمق. ويعد الإحساس بالمشكلة بداية الطريق إلى التحديد النهائي للمشكلة وليس نهايته.

ج- ويترتب على ذلك تهيئة الباحث لإعادة النظر إلى المشكلة وبناء العلاقات بين عناصرها.

2- تحليل المشكلة العلمية: وتشمل عملية التحليل بشكل عام تجزئة عناصر المشكلة في إطارها العام وعزلها عن بعضها، وإعادة النظر إلى كل عنصر في صورته الجزئية، وفي علاقته مع العناصر الأخرى ثم إعادة تركيب هذه العناصر في شكلها النهائي القابل للتطبيق. ويقوم الباحث عند تحليل المشكلة العلمية بالخطوات الآتية (4).

أ- جمع البيانات والمعلومات والوقائع التي يحتمل أن تكون ذات صلة بالمشكلة، ووضع التفسيرات التي يمكن للباحث أن يستمد منها أو يبنى عليها مزيداً من الحقائق والمعلومات والتفسيرات الجديدة.

ب- استخلاص المعاني واكتشاف العلاقات بين المكونات المختلفة للمشكلة والتي تم جمعها في الخطوة الأولى.

ج- فحص الاقتراحات الكامنة وراء الحقائق والتفسيرات التي يحتمل أن تكون مكوناً للمشكلة.

د البحث عن حقائق لتوضيح المشكلة وتحديد أي العناصر والمتغيرات مرتبط بها، وما إذا كانت هناك حقائق أو تفسيرات أو علاقات أخرى متضمنة فيها أو تلعب دوراً محدداً في احداثها.

3- تقويم المشكلة العلمية: حيث لا تقف جهود الباحث في مرحلة تحديد المشكلة على تحليلها وتجميع الحقائق حولها وزيادة التعمق في أبعادها وإنما الهدف هو تقديم تفسيرات خاصة لها حيث يكون الباحث مطالباً في هذه المرحلة بالإجابة على السؤال الخاص بمدى صلاحية المشكلة للبحث والدراسة، وتقرير قيمتها العلمية وأهميتها للباحث والمجتمع لاتخاذ القرار الخاص بالاستمرار في باقي الإجراءات المنهجية، أو تطويرها أو تغييرها. وهناك عدد من الاعتبارات أو المعايير التي يحكم من خلالها الباحث على مدى صلاحية المشكلة المختارة للبحث والدراسة وتتلخص هذه المعايير او الاعتبارات في علاقة المشكلة بالمجتمع والباحث وحدود الإمكانيات المتاحة لتنفيذ الإجراءات الخاصة بتحقيق أهداف دراستها. وهذه المعايير التي يضعها الباحث للحكم على المشكلة أو الاعتبارات التي يراعيها الباحث عند اختيارها لا ترتبط بمجال معين من مجالات التخصص، أو مشكلة معينة من المشكلات العملية. ويتم عرض هذه المعايير أو الاعتبارات في شكل أسئلة يضع الباحث إجابة لها أو يضع تقديراً لهذه الإجابة يمكن من خلاله التقرير بصلاحية المشكلة للدراسة أو درجة هذه الصلاحية التي تدفع الباحث إلى الاستمرار فيها.

_____________

(1) د. شيماء ذو الفقار زغيب: مناهج البحث والاستخدامات الإحصائية في الدراسات الإعلامية، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 2009، ص 30.

(2) د. محمد عبد الحميد: البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، مرجع سابق، ص 116-128.

(3) أ.د طه عبد العاطي نجم: مناهج البحث الإعلامي، الاسكندرية، دار كلمة للنشر والتوزيع،2015، ص 44.

(4) أ.د سمير محمد حسين: دراسات في مناهج البحث العلمي، القاهرة، عالم الكتب، 2006، ص 76-79.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.