المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحال  
  
45   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 91-93
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 1627
التاريخ: 21-7-2020 3394
التاريخ: 15-8-2020 1688
التاريخ: 2024-11-14 445

 الحال

قال:  ومما ألحق به : الحال . وهي بيان هيئة الفاعل . أو المفعول به . أقول الضمير في ( به ) يعود إلى المفعول . فهو أصل الفضلة في النصب الحقت المنصوبات كافة. والحال ملحقة بالمفعول به، في : الفضلية .. وهو الفعل أو شبهه . وحدها : اسم وحدوث النصب عن عامل صريح أو مؤول . أو جملة تحل محله ، ولابد لها من رابط . منصوب

                                            91

لفظاً ، أو تقديراً . أو محلاً . نكرة . . صريحة .. أو مؤولة وصفة. فضلة .. أي بعد تمام ركني الجملة . وليس المراد بهذا الوصف جواز الاستغناء عنه كما قد يتوهم . يذكر البيان هيئة الفاعل . أو المفعول به ، في حالة وقوع الفعل منه - أي حالة الاسناد - . أو وقوعه عليه أي تعلقه فيه - « أي حين تأثره يفعل الفاعل » . فقولنا : جاء زيد راكباً .. ليس الركوب وصفاً لزيد مطلقاً . بل في حالة المجيء المعين في الكلام .. ليس غير . يقول أبو محمد - مؤلف هذا الشرح - : إن للحال أقساماً منها : كونها منتقلة وهو الغالب - . والمراد به : جريان الوصف على الذات . وغير منتقلة ، وهذا قليل . «ومتها» أن تكون مفردة - وهو الغالب - . أو جملة مؤولة بالمفرد . ومن شروط الحال : أن تكون نكرة - أو معرفة مؤولة بالنكرة . وأن تكون مشتقة - وهو الغالب - وقد تكون جامدة لفظاً مؤولة - بالمشتقة وقد لا تؤول . والغالب : تقديم صاحبها عليها . ولابد لها من عامل : وهو الفعل أو شبهه « وهو المشتق العامل عمله كاسم الفاعل ونحوه ، والمصدر . وما في معنى الفعل : وهو الظرف والجار والمجرور لافتقارها إلى ما تتعلق به لذا صلحت للعمل بالحال إذ لابد لها من متعلق به ظاهراً . أو مقدراً . من فعل أو شبهه . وقولهم في تحديدها . . إنها صفة ، . قد يتبادر إلى الذهن . . عدم الفرق بينها وبين النعت . وهذا غير صحيح. فالنعت : وصف عام . والحال : وصف خاص . فقولنا : جاءني رجل عالم .. فـ  عالم ، نعت لرجل وليس حالاً. وإن بين هيئة الفاعل - هنا - . إذ هو كقولك : زيد

 

                                                 92

رجل عالم .

أي لا علاقة لعالم ، بزيد حالة المجيء فقط بل هو عالم على كل حال . وهذا هو الفرق بين الحال والنعت، فالوصف في الحال حال وصف . وليس كل وصف حال فاصل . لصاحبها محدود بهيئة يدل عليها الكلام. والنعت وصف مطلق، فكل ولا يكون صاحبها إلا معرفة وغالباً  وقد يكون نكرة ، وحيد لابد من تخصيصه بوصف ، أو إضافة مخصصة ، أو سبقه بقى أو شبهه أو نهي أو استفهام : وذلك أن المنكر إذا سبقته هذه الأشياء كان مستغرقاً فلا يبقى فيه إبهام . وكذلك يجوز تنكير صاحبها إذا اشترك مع معرفة فيها نحو : جاء زيد ورجل راكبين . والجواز تنكيره مسوغات أخرى في - المطولات  الخلاصة : أقسام الحال  باعتبار المعنى منتقلة وهو الغالب . 25، ولازمة .. وذلك واجب في ثلاث : الجامدة ، غير المؤولة بالمشتق ، نحو : هذا مالك ذهباً ، و « المؤكدة ، نحو : ولى مديراً . و ه التي دل عاملها على تجديد صاحبها ، نحو : ( وخلق الانسان ضعيفا ) . (2) باعتبار قصد ذاتها إلى : ( أ و مقصودة وهو الغالب . (ب) وموطئة .. وهي الجامدة الموصوفة نحو : و فتمثل لها بشراً سرياً فانها ذكر بشراً توطئة لذكر سويا . (3) وتنقسم بحسب الزمان إلى . ( أ ) مقارنة - وهو الغالب - . ه ب ، ومقدرة - وهي المستقبلة الماضي - نحو : نحو : و أدخلوها خالدين ) . ( ج ، ومحكية - وهي جاء زيد أمس راكباً

 

                                               93

(4)  وبحسب التبيين .. والتوكيد إلى : أ - مبينة وهو الغالب ، وتسمى - مؤسسة أيضاً - ومؤكدة. و لعاملها ... ولصاحبها .. ولمضمون الجملة ، وجميع العوامل اللفظية تعمل في الحال إلا : كان وأخواتها . وعسى .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.