المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

درجة التحضر والنظام الاجتماعي عند الأستراليين الأصليين
4-6-2016
مكبر السحب والدفع
8-10-2021
حديث الغدير
9-08-2015
نظرة سريعة عن حياة الباقر "عليه السّلام"
26-5-2022
النيابة في الحج
31-12-2019
إنجاز المهمة
2024-09-22


الحال  
  
1683   06:59 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن جني
الكتاب أو المصدر : اللمع في العربية
الجزء والصفحة : ص62- ص63
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 8805
التاريخ: 9-07-2015 1976
التاريخ: 23-12-2014 12831
التاريخ: 2024-11-14 233

الحال وصف هيئة الفاعل أو المفعول به وأما لفظها فإنها نكرة تأتي بعد معرفة قد تم عليها الكلام وتلك النكرة هي المعرفة في المعنى 

تقديم الحال 
والعامل في الحال على ضربين متصرف وغير متصرف فإذا كان العامل متصرفا جاز تقديم الحال عليه تقول جاء زيد راكبا وجاء راكبا زيد وراكبا جاء زيد كل ذلك جائز لأن جاء متصرف والتصرف هو التنقل في الأزمنة تقول جاء يجيء مجيئا فهو جاء وكذلك أقبل محمد مسرعا وأقبل مسرعا محمد ومسرعا أقبل محمد لأن أقبل متصرف فإن لم يكن العامل متصرفا لم يجز تقديم الحال عليه تقول هذا زيد قائما فتنصب قائما على الحال بما في هذا من معنى الفعل لأن ها للتنبيه وذا للإشارة فكأنك قلت أنبه عليه قائما

ص62

وأشير إليه قائما 
ولو قلت قائما هذا زيد لم يجز لأن هذا لا يتصرف وتقول زيد في الدار قائما فتنصب قائما على الحال بالظرف ولو قلت زيد قائما في الدار لم يجز لأن الظرف لا يتصرف وتقول مررت بزيد جالسا ولو قلت مررت جالسا بزيد والحال لزيد لم يجز لأن حال المجرور لا يتقدم عليه وتقول مررت بهند جالسة ولا يجوز مررت جالسة بهند لأن حال المجرور لا يتقدم عليه

ص63




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.