أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2018
14581
التاريخ: 2024-11-05
249
التاريخ: 6-1-2019
2354
التاريخ: 20-6-2018
15844
|
ولما مات ركن الدولة وتولى ملكه ابنه عضد الدولة في سنة 366ﻫ حدثت بينه وبين عز الدولة صاحب العراق وحشة فخلاف فحرب، فاستولى عضد الدولة على البصرة أولًا في سنة 366ﻫ، فأقام بها أيامًا، ثم ولى عليها ابنه أبا طاهر، وسار منها فاستولى على واسط، ثم انتهت تلك الفتنة باستيلاء عضد الدولة على العراق كله فدخل بغداد في سنة 367ﻫ في عهد الخليفة الطايع بالله، وبقي عضد الدولة ملكًا على العراق إلى سنة 373ﻫ فتوفي ببغداد، وتولى بعده ابنه صمصام الدولة أبو كاليجار، وفي السنة نفسها طمع في العراق أخوه شرف الدولة أبو الفوارس ابن عضد الدولة فحمل على أخيه صمصام الدولة بخمسة عشر ألف مقاتل من الديلم، وسار من الأهواز قاصدًا البصرة، وعليها يومئذ أميرًا أبو طاهر بن عضد الدولة، فاستولى عليها شرف الدولة عنوة، وأقطعها إلى أخيه أبي الحسن بن عضد الدولة، وذلك في سنة 373ﻫ. فبلغ صمصام الدولة خبر استيلاء شرف الدولة على البصرة فجهز لقتاله جيشًا، وسيره بقيادة الأمير دبعش، فعلم بذلك شرف الدولة فسير جيشًا لقتاله بقيادة الأمير دبيس الأسدي، فالتقى الجيشان فدارت الدائرة على جيش صمصام الدولة وأُسِر قائده. ثم اصطلح الأخوان على أن تكون البصرة لشرف الدولة، وعلى أثر ذلك ولى شرف الدولة على البصرة أخاه أبا طاهر بن عضد الدولة، فاستبد بها، ثم عصى واستقل في سنة 375ﻫ، فجهز له شرف الدولة جيشًا، وسار به فانتصر عليه وأسره، ودخل البصرة ظافرًا.
وكانت الفتن مستمرة بين بني بويه، فعادت الحرب في سنة 376ﻫ بين صمصام الدولة وبين شرف الدولة، فاستولى الثاني على واسط أولًا، ثم على بغداد في سنة 377ﻫ، ودخلت جميع البلاد العراقية تحت حكمه حتى مات في سنة 379ﻫ، وكان من الملوك المصلحين كعضد الدولة. فتولى بعده أخوه أبو نصر بهاء الدولة، وهو الذي خلع الخليفة الطايع طمعًا في أمواله التي صادرها، وولى الخلافة أبا العباس أحمد ابن الأمير إسحاق بن المقتدر ولقبه القادر بالله في سنة 381ﻫ.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
نشر مظاهر الفرح في مرقد أبي الفضل العباس بذكرى ولادة السيدة زينب (عليهما السلام)
|
|
|