أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2018
1704
التاريخ: 2024-01-08
980
التاريخ: 2023-09-19
907
التاريخ: 2024-01-08
1000
|
عندما اتصل بالسلطان محمد السلجوقي خبر هجوم الأعراب على البصرة وما فعلوه فيها من الأفعال المنكرة من نهب وقتل وتخريب؛ انتزع إمارتها من سيف الدولة في سنة 502ﻫ، وولى عليها الأمير آقسنقر البخاري، وجعله شحنة وعميدًا (1)، فاستقام أمره فيها، فعاد كثير من البصريين إلى أوطانهم، فأقام هذا الأمير إلى سنة 505ﻫ، ثم استخلف عليها سنقر البياني، وسار هو إلى فارس. فأحسن سنقر السياسة والتدبير، وسار سيرة مرضية في الأهلين، فبقيت البصرة تحت حكمه بالنيابة عن الأمير آقسنقر حتى مات السلطان محمد ببغداد في سنة 511ﻫ، وجلس مكانه ابنه السلطان محمود، فأقره على عمله، وفي أيامه مات الخليفة المستظهر بالله في سنة 511ﻫ فبويع بالخلافة لابنه المسترشد بالله.
..............................................
1- الشحنة هو الذي يتولى جباية الأموال كالضرائب والأعشار وغير ذلك، والعميد هو الذي يتولى ما يتعلق بالسلطان من الأمور السياسية والإدارية والأحكام، وكأن السلطان نسخ الضمان وسلم شئون البصرة كلها إلى هذا الأمير.
|
|
واجه خطر الخرف.. بمعادلة "الركائز الأربع"
|
|
|
|
|
دراسة: القلب يملك "دماغا صغيرا" خاصا به
|
|
|
|
|
مليكة الروم.. إصدارٌ جديد للهيأة العُليا لإحياء التراث
|
|
|