المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2758 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البصرة في عهد سلطان الدولة وجلال الدولة
2024-11-07
استبداد أبي العباس في البصرة
2024-11-07
البصرة في أيام بهاء الدولة
2024-11-07
عضد الدولة وشرف الدولة والبصرة
2024-11-07
إمارة المرزبان وعصيانه
2024-11-07
ترجمة ابن داود الحميري
2024-11-07

الزواج وآدابه
17-4-2020
كروموتوغرافيا الترشيح بالهلام Gel. Filtration Chromotography
5-11-2020
Capillary Isoelectric Focusing (CIEF)
15-2-2020
معنى كلمة شيع
2/10/2022
الطرد والعكس أي الدوران
18-8-2016
أهداف التحفيز
17-10-2016


لا النافية للجنس  
  
20   10:54 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص: 252-263
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / لا النافية للجنس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 4527
التاريخ: 17-10-2014 6083
التاريخ: 17-10-2014 1804
التاريخ: 15-07-2015 1362

لا النافية للجنس وهي عاملة عمل إن وأخواتها تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها وهي حرف يستغرق نفي الجنس كله فإذا قلت : لا فارس في الميدان فإنك تنفي أن يكون أحد من جنس الفرسان –مهما كان – في هذا الميدان ولذلك ليس لك أن تقول بعد ذلك: بل فارسان أو بل ثلاثة   وهي تختلف عن لا النافية للوحدة المشبهة بليس والتي مر الحديث عنها –اذا أنك حينما تقول هناك : لا فارس في الميدان فإنه يجوز لك أن تقول بعد ذلك : بل فرسان ، بل ثلاثة بل مئة ذلك أنك تنفي وجود فارس واحد فقط في الميدان . شروط عملها : ويشترط في عملها : 1-أن يكون اسمها وخبرها نكرتين  نحو قولك : لا ظلم دائم  لا : لا  النافية للجنس . ظلم : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب . دائم : خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة .

                                          252

أما اذا دخلت على مبتدأ معرفة فإن عملها يبطل وتعود الجملة  الى المبتدأ والخبر ويجب أن تعطف في هذه الحالة فتقول : لا الظلم دائم ولا العدوان  لا : حرف نفي مبني لا محل له من الاعراب  الظلم : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره دائم : خبر المبتدأ مرفو ع وعلامة رفعه  الضمة الظاهرة  على آخره . ولا : الواو حرف عطف .

لا : نافية . العدوان : معطوف على الظلم مرفوع . ولكنه يجوز أن يكون اسمها معرفة  إذا كنت تقصد من ورائه  النكرة حتى يتناسب ذلك مع الاستغراق اذ أن الاستغراق يتأتى  من النكرة وذلك كقولك : لا عنترة في يومنا فأنت تقصد بذلك أنه لا أحد  اليوم كعنترة في البطولة والاقدام  فتنفي جنس عنترة . 2-لا يجوز أن يفصل بينها  وبين اسمها  بفاصل فإذا فصل فاصل بطل عملها ووجب العطف أيضا فتقول : لا في الصمت فائدة ولا حسن في الصمت : خبر مقدم فائدة : مبتدأ مؤخر . حسن : معطوف على فائدة . 3-أن لا تدخل عليها الباء فإذا دخلت بطلها عملها نحو قولك : عادوا بلا أمل  بلا : الباء حرف جر .

                                                253

لا : لا النافية . أمل اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة . والاصل : عادوا ولا أمل لهم  فلا هي النافية للجنس هنا . حكم اعراب اسمها : أ- البناء على الفتح في محل نصب .ب-النصب أ-البناء على الفتح . يبنى اسمها على الفتح  في محل نصب إذا كان مفردا كقولك : لا سعادة لجاهل  لا : لا النافية للجنس .سعادة : اسم الا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب . لجاهل: شبه الجملة في محل رفع خبر لا النافية للجنس. والأصل في اسمها أن يكون في هذه الحالة مفرداً حتى يستغرق نفي الجنس كله ولكنه يجوز أن يكون مثنى ويكون جمعاً فيبنيان على ما ينصبان به ويكون الاستغراق للجنس كله أيضاً وكأنك استعملت المفرد وذلك كقولك :لا متسرعين متفوقان لا متسرعين متفوقون لا متسرعات متفوقات متسرعين : اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه مثنى في محل نصب . متسرعين : اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم في محل نصب . متسرعات: اسم لا النافية للجنس مبني على الكسر في محل نصب. ب - النصب إذا كان مضافاً أو شببها بالمضاف .

                                        254

1-مضافا  كقولك : لا خائن وطن ناج لا : النافية للجنس وهي حرف مبني . خائن : اسم لا النافية للجنس منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف . وطن : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة .ناج: خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الياء المحذوفة والاصل : ناجي . 2-شبيها بالمضاف : وهو ما كان بحاجة الى كلام  يتممه فجاء بعده والاصل فيه أن يكون هذا المتمم مضافا اليه نحو قولك : لا ناسيا واجبه ناجح لا مشتتا ذهنه متفوق لا متقاعسا عن القتال عزيز. والأصل : لا ناسي واجبه ناجح  لا مشتت ذهنه متفوق لا متقاعس قتال عزيز . ناسيا : اسم لا النافية للجنس منصوب والفاعل  ضمير مستتر تقديره هو . واجبه : واجب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه . ناجح : خبر لا النافية للجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . مشتتا : اسم لا النافية للجنس منصوب . ذهنه : ذهن :نائب فاعل مرفوع لأن مشتت اسم مفعول . متفوق خبر لا النافية  للجنس .

                                              255

متقاعسا : اسم لا النافية للجنس منصوب . عن القتال : شبه الجملة متعلق بـ متقاعسا . عزيز: خبر لا النافية للجنس مرفوع . العطف على اسم لا : أ- في حال التكرار: إذا عطفت على اسم وكررت لا ثانية فلك في المعطوف ثلاثة أوجه: 1- البناء على الفتح وذلك على أن لا الثانية كالأولى تأخذ اسما وخبرا كقولك : لا خير من مدع ولا فائدة  لا : (الثانية ) لا النافية للجنس . فائدة : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح . وخبرها محذوف مقدر يفهم من السياق تقديره من مدع . وكذلك : لا رقي ولا تقدم مع الجهالة لا : (الثانية )لا النافية للجنس . تقدم اسم لا النافية للجنس مبني في محل نصب . مع الجهالة : شبه الجملة إما أن تقول خبر لا النافية الثانية فتقدر حينئذ خبر الاولى وإما أن تقول إنه  خبر الاولى فتقدر حينئذ خبر الثانية . 2- النصب : وذلك على أن الثانية حرف نفي غير عامل وأن ما بعدها معطوف على محل اسم لا الاولى ومحله النصب فيكون منونا كقولك : لا رقي مع الجهالة ولا تقدما  لا الثانية نافية .

 

                                         256

تقدماً : اسم منصوب معطوف على اسم لا الأولى على المحل ومحله النصب . وكذلك كقولك : لا رقي ولا تقدماً مع الجهالة تقدماً : اسم منصوب معطوف على محل اسم لا الأولى ومحله النصب.3 الرفع : وذلك على ثلاثة أوجه : الوجه الأول: على أن لا الثانية عاملة عمل ليس والمرفوع بعدها أنه اسمها وخبرها مقدر حسب السياق . الوجه الثاني : على أن لا نافية ليست عاملة والمرفوع بعدها على أنه معطوف على محل لا الأولى واسمها ومحلهما الرفع لأنهما يقعان موقع المبتدأ . الوجه الثالث على أن لا نافية ليست عاملة والمرفوع بعدها مبتدأ خبره محذوف مقدر حسب السياق .وعلى ذلك تقول : الوجه الأول: لا رقي مع الجهالة ولا تقدم لا : (الثانية) نافية عاملة عمل ليس وهي لا النافية للوحدة . تقدم : اسم لا العاملة عمل ليس مرفوع . وخبرها محذوف مقدر تقديره : مع الجهالة . الوجه الثاني : لا : (الثانية) حرف نفي ليس عاملاً تقدم : اسم مرفوع معطوف على محل لا النافية للجنس واسمها ومحلهما الوجه الثالث :

                                        257

لا: (الثانية) حرف نفي ليس عاملاً. تقدم : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة . وخيره محذوف مقدر تقديره : الجهالة . ب - في حالة عدم التكرار. أما إذا لم تتكرر لا فيجوز لك وجهان في المعطوف :1 - الرفع على أنه معطوف على محل لا واسمها ومحلهما الرفع : لا ثمر وورق على الشجرة ورق: اسم مرفوع معطوف على محل لا واسمها ومحلهما الرفع على أنهما يقعان موقع المبتدأ .  2- النصب، على أنه معطوف على محل اسم لا ومحله النصب، فتقول : لا ثمر وورقاً على الشجرة ورقاً : اسم منصوب معطوف على محل اسم لا ـ ثمر ـ ومحله النصب . حكم نعت اسم لا أ - إذا كان اسم لا مفرداً فلك في نعته ثلاثة أوجه : 1 - بناؤه على الفتح : على أنه صفة اسم لا النافية للجنس المبني على الفتح فبني كما بني منعوته كقولك : لا موظف منافق مأمون منافق : صفة مبني على الفتح في محل نصب ـ كمنعوته تماماً .. 2 - نصبه على أن محل اسم لا النافية للجنس النصب : كقولك: لا موظف منافقاً مأمون منافقاً : صفة منصوب وعلامة نصبه الفتحة - على المحل لمنعوته 3- رفعه على أن محل لا مع اسمها الرفع، فتقول:

                                          258

لا موظف منافق مأمون  منافق: صفة مرفوع على محل لا مع اسمها على أن محل لا مع اسمها الرفع .  ب ـ أما إذا كان اسم لا مضافاً أو شبيهاً بالمضاف فليس لك في النعت إلا وجهان : مر، تقول: 1 - النصب على أنه صفة لاسم لا النافية للجنس المنصوب، لأنه مضاف واسم لا النافية للجنس المضاف منصوب وليس مبنياً وذلك كما . لا قائد معركة شجاعاً مهزوم شجاعاً : صفة قائد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2 - الرفع : على أنه صفة على المحل إذ أن محل لا مع اسمها الرفع، فتقول : لا قائد معركة شجاع مهزوم شجاع : صفة قائد مرفوع على محل لا مع اسمها ومحلهما الرفع. حذف اسم لا وخبرها تخفف يمكن أن يحذف اسمها ولكن في جمل نادرة وذلك كقولك حين: الأسى عن صديق لك : لا عليك لا : لا النافية للجنس. عليك : شبه الجملة في محل رفع خبر لا . واسمها محذوف جوازا تقديره بأس. وكأنك تريد أن تقول : لا بأس عليك . ولكنك يمكن أن تقول له حاذفاً الخبر وذاكراً الاسم: لا بأس  لا : النافية للجنس.

                                      259

بأس : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح . والخبر محذوف جوازا تقديره : عليك فأنت تريد أن تقول لا بأس عليك ومثل حذف الخبر قولك : لا إله إلا الله لا : النافية للجنس . إله: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح . وخبرها محذوف تقديره : موجود . إلا : أداة حصر الله : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة . وخبره محذوف تقديره : موجود . أي : تريد أن تقول : لا إله موجود الا الله  موجود .أي : تريد أن تقول : لا اله موجود الا الله موجود .

حكم لا مع سي وذلك نحو قولك : أحب علوم اللغة ولا سيما النحو  فلك في سي اعرابان : النصب والبناء على الفتح . ولك في ما اعرابان : اسم موصول حرف زائد . ولك في النحو وما وقع موقعه ثلاثة اعرابات : مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف . منصوب على أنه مفعول به مجرور على أنه مضاف الى سي وهذه هي الاعرابات المختلفة : 1-لاسيما النحو لا : لا النافية للجنس .

                                        260

سي : اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف اليه . النحو : خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره المحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وخبر لا محذوف تقديره موجود . 2-لا سيما النحو . لا : لا النافية للجنس . سي : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب لأنه  مفرد وخبر لا محذوف تقديره موجود . ما : حرف زائد لا محل له من الاعراب . النحو : مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره :أخص . 3- لا سيما  النحو . لا النافية للجنس . سي : اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة وهو مضاف ما : حرف زائد . النحو : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة وخبر لا محذوف تقديره موجود . وهو أقرب هذه الاعرابات وأيسرها . شواهد لا النافية للجنس أ- شواهد اسم لا النافية للجنس المبني النكرة : 1-(لا تثريب عليكم اليوم )(يوسف 92) 2-(ذلك الكتاب لا ريب فيه )(البقرة 2)

                                          261

   3- (لا عاصم اليوم من أمر الله) [هود 43] . 4 – (لا جدال في الحج) [البقرة 197].

5- (لا إكراه في الدين) [البقرة 256]. 6 - لا علم لنا إلا ما علمتنا) [البقرة 32]. 7 - ( يا أهل يثرب لا مقام لكم اليوم) [الأحزاب 13  ( 8- (لا جرم أن لهم النار) [النحل 62] .

9 - ولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر              حبيباً ولنم يطرب إليك حبيب

10 - أودى الشباب الذي مجد عواقبه               فيه تلذ ولا لذات للشيب سلامة بن جندل

11 - فلا لغو ولا تأثيم فيهـا                        وما فاهوا به أبداً مقيم أمية بن أبي الصلت

12 - الا اصطبار لسلمى أم لها جلد                إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي لمجنون ليلى

13 - ألا ارعواء لمن ولت شبيبته                  وأذنت بمشيب بعده هرم

 14 - ألا عمر ولى مستطاع رجوعه                فيرأب ما أثات يد الغفلات

ب - شواهد على خبر ) لا النافية للجنس المحذوف : 1 –( قالوا لا خير إنا إلى ربنا منقلبون) [الشعراء 50]. 2 - ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت) [سبأ 51(. ج - شواهد اسم لا النافية للجنس العلم المبني على الفتح : 1- لا هيثم اليوم الـمـطي ولا فتى إلا ابن خيبري

 2 - أرى الحاجات عند أبي حبيب                نكدن ولا أمــيــة في الـبـلاد

3 - ونبكي على زيد ولا زيد مثله                   بريء من الحمى سليم الجوانح

                                    262

د- شواهد اسم لا النافية للجنس المضاف المنصوب :

1-فلا ثوب مجد غير ثوب ابن احمد              على أحد الا بلؤم مرقع

هـ -شواهد اسم لا النافية للجنس الشبيه بالمضاف المنصوب :

1-قفا قليلا بها علي فلا  أقل  من نظرة أزودها  و- شواهد اسم النافية للجنس المبني الذي عطف عليه مع تكرار لا : 1-هذا لعمركم  الصغار بعينه    لا أم لي إن كان ذاك ولا أب

لرجل من مذحج  2-لا نسب اليوم ولا خلة اتسع الخرق على الراقع أنس بن العباس

3-نحن بنو خويلد صراحا  لا كذب اليوم ولا مزاحا لرجل من بني عقيل  4-لا خيل عندك تهديها ولا مال  فليسعد النطق إن لم يسعد الحال المتنبي ز- شواهد اسم لا النافية للجنس المبني الذي عطف عليه بدون تكرار لا : 1- فلا أب وابنا مثل مروان وابنه  اذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا لرجل من عبد مناة

 

 

 

 

 

 

 

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.