أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-29
1252
التاريخ: 21-6-2017
1782
التاريخ: 27-4-2018
2142
التاريخ: 8-1-2021
1715
|
تولى بهاء الدولة الملك في العراق في سنة 379ﻫ فأقام ببغداد، وولى على البصرة نوابًا.
وفي أيامه في سنة 386ﻫ زحف على البصرة لشكرستان أحد قواد صمصام الدولة البويهي، فقاتله نواب بهاء الدولة، فانتصر عليهم بمعاضدة جماعة من البصريين منهم أبو الحسن بن أبي جعفر العلوي، ودخل البصرة ظافرًا في السنة نفسها، ولما استتب أمره فيها طمع في أموال الناس، فابتز أموال المثرين، وفتك بجماعة كبيرة من الوجوه والأعيان حتى اضطرت جماعة منهم إلى ترك أوطانهم، ولبث لشكرستان بالبصرة أكثر من شهر، فحمل عليه أمير البطيحة مهذب الدولة أبو الحسن علي بن نصر بإيعاز من بهاء الدولة، وكان تحت سيادته، فلما اقترب مهذب الدولة من البصرة فر منها لشكرستان؛ خوفًا من أن يقع في الأسر، ودخلها مهذب الدولة ظافرًا، فولى عليها نائبًا من قبله، وظلت في قبضته إلى سنة 391ﻫ.
دخلت سنة 391ﻫ فجمع القائد لشكرستان جيشًا كبيرًا فأعاد الكرة على البصرة، فدخلها عنوة، وأعاد الظلم والسلب، وصادر أملاك أكثر الوجهاء، وقتل بعضهم ففر كثيرون من أهلها إلى بلاد أخرى تخلصًا من ظلمه. فبقيت هذه المدينة تحت حكمه القاسي إلى سنة 395ﻫ.
وفي السنة نفسها — 395 — جهز أمير البطيحة مهذب الدولة جيشًا كثيفًا، وسيره بقيادة أحد قواده أبي العباس بن واصل؛ لقتال لشكرستان وطرده من البصرة، وبعد معارك دامت أكثر من شهرين انهزم لشكرستان بمن معه، فاستولى أبو العباس على البصرة في السنة نفسها، وقد قُتِلَ في هذه الحادثة نحو الخمسة آلاف من الفريقين، وغرقت نحو ثلاثمائة سفينة.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
نشر مظاهر الفرح في مرقد أبي الفضل العباس بذكرى ولادة السيدة زينب (عليهما السلام)
|
|
|