أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07
26
التاريخ: 26-10-2018
1945
التاريخ: 30-4-2018
3343
التاريخ: 2023-08-26
1053
|
لما استولى معز الدولة أحمد بن أبي شجاع بويه على بغداد، وأسس الدولة البويهية فيها في سنة 334ﻫ استأمن إليه أبو القاسم بن البريدي، وضمن له واسط والبصرة وأعمالهما، وعقد له في السنة نفسها، ثم حدث بينهما خلاف في سنة 335ﻫ فامتنع أبو القاسم عن تسليم المال المقرر إرساله إلى بغداد، فجهز معز الدولة جيشًا لطرده من البصرة، فالتقى جيشه بجيش ابن البريدي في واسط، فاستمرت الحرب بين الطرفين خمسة أيام، فاندحر جيش ابن البريدي، وقُتِلَ في هذه الحرب من وجهاء البصرة وأعيانها الذين كانوا أنصارًا لابن البريدي سبعون رجلًا.
فلما بلغ ابن البريدي خبر هزيمة جيشه جهز جيشًا جديدًا، فعلم بذلك معز الدولة، فجهز جيشًا كبيرًا قاده بنفسه، وأخذ معه الخليفة المطيع لله، وتوجه نحو البصرة في سنة 336ﻫ، فلما اقترب معز الدولة إلى محل يُسَمَّى الدرهمية، وسمع جيش ابن البريدي بقدوم الخليفة معه، استعظموا ذلك فاستأمنوا إلى معز الدولة، وانحازوا إليه، فخاف ابن البريدي، فانهزم إلى هجر ملتجئًا بالقرامطة، فدخل معز الدولة والخليفة البصرة باحتفال عظيم، وبعد أن نظم معز الدولة شئون البصرة ولى عليها وزيره أبا محمد الحسن بن محمد المهلبي، وذلك في سنة 337ﻫ، وعاد إلى بغداد ومعه الخليفة المطيع.
وفي أيام إمارة الوزير ابن المهلبي على البصرة ثار أمير البطيحة عمران بن شاهين على معز الدولة، فقطع طريق البصرة في سنة 338ﻫ، فقاتله ابن المهلبي ولكنه لم يظفر به، وحمل في سنة 341ﻫ على البصرة — ثانية — حاكم عمان يوسف بن وجيه، وكان القرامطة قد ثاروا يومئذ على معز الدولة، فكتب إليهم يوسف يطمعهم في البصرة، وطلب منهم أن ينجدوه بجيش بري، فأمدوه فحاصر البصرة نهرًا وبرًّا، ودام الحصار نحو شهر، فقاتله ابن المهلبي حتى جاءته النجدات من معز الدولة من بغداد، فانتصر على يوسف انتصارًا نهائيًّا، وأغرق سفنه، ونهب أمواله وذخائره، فانهزم يوسف بالخذلان والخسران.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
نشر مظاهر الفرح في مرقد أبي الفضل العباس بذكرى ولادة السيدة زينب (عليهما السلام)
|
|
|