المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الابتلاء وتقلب الاحوال الابتلاء جوهر الحياة الدنيا تركيب ووظيفة الغدد اللبنية لضرع الابقار الابتغاء غير دين الإسلام ستراتيجية التنمية الإقليمية غير المتوازنة ستراتيجية التنمية المتوازنة شروط نجاح التنمية الإقليمية مفهوم التخطيط Planning Concept تكوين وإفراز اللبن من الابقار Secretion of milk لماذا أصرّ يزيد بن معاوية على أخذ البيعة من الإمام الحسين عليه السلام حتّى ولو بالإجبار؟ ما مدى صحة سبي نساء الإمام الحسين عليه‌ السلام وأخذ رأسه إلى يزيد بن معاوية في الشام ؟ هل معاوية وأصحابه في صفين من المؤمنين ؟ وكيف نوفق بين حديث النبي لعمار (تقتلك الفئة الباغية) وحديث الامام علي ( إخواننا بغوا علينا ) ؟ هل معاوية هو المسؤول عن كل جرائم يزيد؟ هل كان معاوية بن ابي سفيان مسلماً ؟ وهل شهد الإمام علي عليه‌ السلام لمعاوية بأنّه مسلم ؟ هل خبر بكاء معاوية على فقد الامام علي عليه السلام صحيح ؟ وعلى ماذا يدل ؟

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17511 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الابتلاء وتقلب الاحوال
2024-10-23
الابتلاء جوهر الحياة الدنيا
2024-10-23
تركيب ووظيفة الغدد اللبنية لضرع الابقار
2024-10-23
الابتغاء غير دين الإسلام
2024-10-23
ستراتيجية التنمية الإقليمية غير المتوازنة
2024-10-23
ستراتيجية التنمية المتوازنة
2024-10-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير{والعصر}  
  
270   02:01 صباحاً   التاريخ: 2024-09-05
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص232-233
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-13 351
التاريخ: 2023-03-25 1096
التاريخ: 2023-05-13 1207
التاريخ: 26-10-2014 2181

قال تعالى: {وَالْعَصْرِ}:

الآية قسم بالعصر. وقد ذُكِرَ في المراد بالعصر أقوال عدّة، هي:

• عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو عصر بزوغ فجر الإسلام على المجتمع الإنسانيّ، وظهور الحقّ على الباطل.

• عصر ظهور المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف ، لما فيه من تمام ظهور الحقّ على الباطل.

• وقت العصر، وهو الطَرَف الأخير من النهار، لما فيه من الدلالة على التدبير الربوبيّ، بإدبار النهار، وإقبال الليل، وذهاب سلطان الشمس.

• صلاة العصر، وهي الصلاة الوسطى، التي هي أفضل الفرائض اليومية، حيث قال تعالى: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى﴾[1]، فإنّه من باب ذِكْر الخاصّ بعد العامّ، وهو يدلّ على التأكيد والأهمّيّة.

• الليل والنهار، حيث يُطلَق عليهما العصران، فلما فيهما من آيات الله، ومنها: اختلافهما، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ[2].

• الدهر، لما فيه من عجائب الحوادث الدالّة على القدرة الربوبيّة وغير ذلك.

• وعن المفضّل بن عمر، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، قال عليه السلام: "العصر، عصر خروج القائم عليه السلام، ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، يعني أعداءنا، ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾، يعني بآياتنا، ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾، يعني بمواساة الإخوان، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾، يعني بالإمامة، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾، يعني في الفترة"[3].

والقولان الأوّل والثاني هما الأوفق بالرواية المتقدّمة، وبظاهر السياق، وبما تتضمّنه الآيتان التاليتان، من شمول الخسران للعالم الإنسانيّ، إلا لمن اتّبع الحقّ، وصبر عليه، وهم المؤمنون الصالحون، قولاً وعملاً[4].

 


[1] سورة البقرة، الآية 238.

[2] سورة آل عمران، الآية 190.

[3] ابن بابويه، محمد بن علي(الصدوق): كمال الدين وتمام النعمة، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، لا.ط، قم المقدّسة، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، 1405هـ.ق/ 1363هـ.ش، ص656.

[4] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص355-356.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .