المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



{التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف...}  
  
571   09:11 صباحاً   التاريخ: 2024-06-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص406
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016 2547
التاريخ: 2023-05-25 765
التاريخ: 2024-10-27 172
التاريخ: 2023-11-16 1229

{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [التوبة: 112]

السَّوحُ: الصَّومُ، وَالسَّائحُ: الصَّائمُ [1].

وَفي الحَدِیثِ: (إِنَّ سِیَاحَة أُمَّتِي الصِّیَام) [2].

وَسَاحَ في الأَرضِ: سَارَ، وَالسَّائحُونَ في قَولِه تعَالَى: {التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ} الآیَة؛ هُم: الصَّائمُونَ [3].

وَقَولُه تعَالَى: {التَّائِبُونَ} رَفعٌ علَى الـمَدحِ؛ أَي: هُم التَّائبُونَ، وَالـمُرَادُ بِهِم: الـمُؤمِنُونَ الـمَذکُورُونَ، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ مُبتَدَأ، وَخَبرُه مَحذُوفٌ، تَقدِیرُهُ: التَّائبُونَ مِن أَهلِ الَجنَّةِ، أَو: خَبَرُهُ مَا بَعَدَهُ؛ أَي: التَّائبُونَ عَن الکُفرِ علَى الحَقِیقَةِ، هُم الجَامِعُونَ لِهَذِه الصِّفَاتِ وَالخِصَالِ الـمَذکُورَةِ بَعدَهُ [4].

وَ: {التَّائِبُونَ} الرَّاجِعُونَ إِلى طَاعَتِه [5].

وَ: {الْعابِدُونَ} هُم الَّذِینَ یَعبُدُونَهُ في السرَّاءِ وَالضرَّاءِ، لَیلَاً وَنَهارَاً، حَامِدَاً علَى کُلِّ حَالٍ في الأَرضِ، فَیَعتَبِرُونَ بِعَجَائبِ اللَّـهِ [6].

وَقِیلَ: هُم طَلَبَةُ العِلـمِ؛ یَسِیحُونَ في الأَرضِ بِطَلَبِهِ [7].

 


[1] تاج العروس، الزبيدي، مادة (سيح): 4/98.

[2] بحار الأنوار، المجلسي: 66/356.

[3] تفسير الرازي: 16/203.

[4] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/99، تفسير البيضاوي: 3/175.

[5] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/307.

[6] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/130.

[7] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/99.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .