أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-27
768
التاريخ: 25-11-2014
2708
التاريخ: 2023-08-27
817
التاريخ: 2023-04-27
1268
|
قال تعالى : {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [الصافات : 84]
كما هو معروف فإنّ كلمة (القلب) تعني في الإصطلاح القرآني الروح والعقل ، ولهذا فإنّ (القلب السليم) يعني الروح الطاهرة السالمة الخالية من كافّة أشكال الشرك والشكّ والفساد.
والقرآن الكريم وصف بعض القلوب بـ (القاسية) {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} [المائدة : 13]
وأحياناً وصفها بأنّها غير طاهرة، كما ورد في (سورة المائدة ـ 41)
واُخرى وصفها بالمريضة (سورة البقرة ـ 6)
ورابعة وصفها بالقلوب المغلقة المختوم عليها (سورة التوبة ـ 87). وفي مقابل هذه القلوب طرح القلب السليم الخالي من العيوب المذكورة أعلاه، حيث أنّه صاف ورقيق مليء بالعطف وسالم ولا ينحرف عن الحقّ، القلب الذي وصف في الروايات بـ (حرم الله) إذ جاء في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله) ((1
وهو القلب الذي يتمكّن من رؤية الحقائق الغيبية والنظر إلى الملكوت الأعلى، إذ ورد في حديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «لولا أنّ الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى الملكوت» ((2
الملاحظ أنّ (القلب السليم) هو خير رأسمال للنجاة في يوم القيامة، وبه التحق إبراهيم (عليه السلام) بملكوت ربّه وتسلّم أمر الرسالة.
نختتم هذا البحث بحديث آخر، إذ ورد في الروايات «إنّ لله في عباده آنية وهو القلب فأحبّها إليه (أصفاها) و (أصلبها) و (أرقّها) : أصلبها في دين اللّه، وأصفاها من الذنوب، وأرقّها على الاُخوان» (3)
_____________________
1. بحار الانوار ، ح70 ، ص25 ، باب حب الله ، ح27.
2. المصدر السابق ، ص59 ، باب القلب واصلاحه ، ح39.
3. المصدر السابق ، ص56 ، باب القلب واصلاحه ، ح26.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|