المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

المنافقون المختفون
29-09-2015
Totient Valence Function
28-8-2020
أحوال عدد من رجال الأسانيد / أحمد بن هـلال العبـرتائي.
2023-03-18
عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب.
24-12-2015
جيل الشباب والأحاسيس
2023-04-17
أسباب النفاق
25-4-2021


العلاج الأخلاقيّ العامّ  
  
470   08:36 صباحاً   التاريخ: 2024-06-10
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص46-47
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1545
التاريخ: 7-10-2016 1621
التاريخ: 10-10-2016 2089
التاريخ: 7-10-2016 1686

بعد التعرّف إلى نوع الانحراف الأخلاقيّ الحاصل للنفس بإحدى الوسائل التي سيأتي التعرّض لها، لا بدّ من اتّباع الخطوات الآتية لمعالجة ذلك الانحراف، وهي:

1- المبادرة إلى صفة الفضيلة المضادّة لتلك الرذيلة المبتلى بها، والمواظبة على الأفعال التي تحقّق تلك الصفة وتحصّلها. وهذه الخطوة بمنزلة تناول الغذاء المضادّ للمرض.

2- إذا لم تنفع هذه الخطوة في إزالة الانحراف، فلا بدّ من المبادرة إلى توبيخ النفس وتعييرها، فكراً وقولاً وعملاً.

3- اللجوء إلى ارتكاب الرذيلة المقابلة للرذيلة المبتلى بها، مع الحذر، والمحافظة على التعديل بينهما حتّى لا تغلب الثانية. فصاحب الجبن - مثلاً - يمكنه اللجوء إلى أفعال المتهوّرين، فيرمي نفسه في المخاوف والأهوال وموارد الحذر والأخطار التي من شأنها تنمية حالة الجرأة لديه، وبالتالي التخلّص من الجبن. والمبتلى بالبخل يلجأ إلى البذل الكثير، وهكذا... وهذه الخطوة لا يتمّ اللجوء إليها في الشريعة الإسلامية، وفق البناء الأخلاقي الإسلامي.

4- إذا استحكمت الرذيلة، ولم يمكن علاجها بما تقدّم، فلا بدّ من اللجوء إلى تعذيب النفس بأنواع التكاليف الشاقّة والرياضات المتعبة المضعِّفة للقوّة الباعثة على هذه الرذيلة. وهذا بمثابة الكيّ والقطع، وهو آخر العــلاج. ومثال ذلك: إذا ابتُلي الإنسان بالنظر إلى ما حرّم الله، ولم ينفع - في كفّ نفسه عن هذه الرذيلة - شيء من الوعظ والتوبيخ، فعليه أن يعاقب نفسه بحرمانها من الملاذّ، وتجويعها، كلّما كرّرت الفعل المبتلى به، أو يضع غرامة مادّيّة على نفسه، أو يلزمها بعملٍ شاقّ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.