أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016
1823
التاريخ: 6-10-2016
1655
التاريخ: 7-10-2016
1923
التاريخ: 10-10-2016
2100
|
علاج إفراط هذه الشهوة , كسرها بالجوع ، و سد الطرق المؤدية إليها : من التخيل والنظر والتكلم والخلوة ، فإن أقوى الأسباب المهيجة لها هو النظر و الخلوة ولذا قال اللّه تعالى : {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30] , وقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركها خوفا من اللّه تعالى أعطاه اللّه إيمانا يجد حلاوته في قلبه».
وقال (صلّى اللّه عليه وآله وسلم) : «لكل عضو من أعضاء ابن آدم حظ من الزنا فالعينان تزنيان و زناهما النظر».
وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «لا تدخلوا على المغيبات , أي التي غاب عنها زوجها فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم».
وقال عيسى بن مريم (عليهما السّلام) : «إياكم و النظرة ، فإنها تزرع في القلب شهوة ، وكفى بها فتنة».
وقيل ليحيى بن زكريا : ما بدء الزنا؟ , قال: «النظرة و التمني» , و قال داود (عليه السّلام) لابنه : «يا بني! امش خلف الأسد (و) الأسود ولا تمش خلف المرأة» , وقال إبليس : «النظرة قوسي و سهمي الذي لا أخطئ به».
ولكون النظر مهيجا للشهوة ، حرم في الشريعة نظر كل من الرجل و المرأة إلى الآخر، و كذا حرم استماع كل منهما لكلام الآخر، إلا مع الضرورة و عموم الحاجة ، وكذا حرم نظر الرجال إلى المرد من الصبيان إذا كان مورثا للفتنة ، ولذا كان كبراء الأخيار وعظماء الأبرار في الأعصار والأمصار محترزين عن النظر إلى وجوه الصبيان ، حتى قال بعضهم «ما أنا بأخوف على الشباب الناسك من سبع ضار كخوفي عليه من غلام أمرد يجلس إليه».
ثم إن لم تنقمع الشهوة بالجوع والصوم وحفظ النظر، فينبغي كسرها بالنكاح ، بشرط الاستطاعة والأمن من غوائله.
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «معاشر الشباب! عليكم بالباءة ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإن الصوم له وجاء».
وقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «إن المرأة إذا أقبلت أقبلت بصورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله ، فإن معها مثل الذي معها» .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|