المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أسباب النفاق  
  
3137   03:56 مساءً   التاريخ: 25-4-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 39-40
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1862
التاريخ: 2-7-2019 1400
التاريخ: 6-10-2016 14065
التاريخ: 23-4-2022 1548

للنفاق سببان ، الأول : السبب الفاعلي ، الثاني : السبب الغائي.

أما سببه الفاعلي فالعمدة فيه ترجع على عدم العقيدة بالمبدأ والمعاد أصلا ، أو قلتها وضعفها ، فلو اعتقد الإنسان بمبدأ قيوم مراقب له في جمع جهاته وأفعاله لا يحصل منه النفاق الذي هو أم مساوئ الأخلاق وكلما اشتد الاعتقاد بالمبدأ وإحاطته تعالى يضعف النفاق .

والسبب القريب فيه يرجع إلى حب النفس والجاه ، وقد بينهما النبي (صلى الله عليه واله): " حب الدنيا رأس كل خطيئة ".

وأما سبب الغائي فلا ريب في أنه ليس له غاية عقلية ، وإنما تكون له غايات جزئية وهمية خيالية ، ربما يستنكر نفس المنافق تلك الغاية لو فرض كمال عقله وإيمانه.

وأما شعبه ومراتبه فهي كثيرة منبثة على الجوانح والجوارح ، فالمنافق يمكن أن ينافق بقلبه كالرياء - كما تقدم في البث الروائي - أو بكل واحدة من جوارحه أو بجميعها ، والوجوه المتصورة في هذه الصفة الشريرة على أنام :

الأول : كونها من سنخ الطبائع غير القابلة للتغير والتبدل كسائر الطبائع المودعة في الأشياء كلها من جواهرها واعراضها التي يصح أن يعبر عنها بالصفة غير القابلة للتخلف والتغيير.

الثاني : كونها من مجرد الاقتضاء الذاتي القابلة للتغير والتبدل والاشتداد والتضعيف.

الثالث : كونها من مجرد الاكتسابيات المحضة بلا علية ولا اقتضاء أبداً.

الرابع : كونها في مبدأ الأمر من مجرد الاقتضاء المحض وصيرورتها بالممارسة من سنخ الطبيعة واللوازم غير المنفكة.

وقال بكل من ذلك قائل من الفلاسفة والمتكلمين ، ويمكن أن يكون جمع ذلك صحيحاً إن أراد القائل بالأول مرتبة خاصة من الاقتفاء لا العلية التامة المنحصرة كسائر الطبايع غير الإرادية الاختيارية فإنه لو قيل بها لزم محاذير كثيرة يشكل الجواب(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مواهب الرحمن، ج1 ، ص100 - 113

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.