المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهمية موضوع تحليل النص القرآني  
  
320   09:06 صباحاً   التاريخ: 2024-05-20
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 220 - 222
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

أهمية موضوع تحليل النص القرآني:

1- ان أبرز ما يميز هذا المنهج أنه شامل ؛ لأنه يعتمد كل ما يمكن أن يدخل في فهم النص القرآني من علوم تعين على فهم النص والوصل الى الغاية المرجوة ، فهو يعتمد كبريات مسائل القرآن نفسه؛ لأن بعض الاحكام جاء مجملا في موطن بُيّن في موطن آخر، ومما يعتمد في تحليل النص القرآني الحديث الشـريف؛ لان السنة الشـريفة جاءت مبينة لما اجمل في القرآن الكريم، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ} [إبراهيم: 4] ومما يفيد المحلل كتب التفسير المعتبرة، وعلوم القرآن، وآيات الاحكام، وقصص الأنبياء، وتأريخ الامم الماضية، اضف الى ذلك علوم اللغة من نحو، وصـرف، وبلاغة ، وعلوم القرآن؛ لانَّ القرآن جاء بلغة العرب ، وغيرها مما يمكن ان يخدم المحلل.

2- يتميز هذا المنهج بأنه يحمل الباحث على التفكر، واجالة النظر، لاستخراج ما يستفاد من النص، وهذا لا يتأتى الا بوقفات طويلة على مفاصل النص، وظلال النص ، وتأمل بالغ للوصول الى أقرب المعاني للواقع.

3- ان الخطوات العلمية المتبعة في منهجه تنمي لدى الباحث عملية الاستنتاج واكتشاف العلاقات بين الآيات، وتنمي لديه دقة العمل ، والقناعة بسبب الاختيار والترجيح.

4- ان هذا المنهج يحمل الباحث على مراجعة علوم كثيرة بسبب المستويات المتعددة التي يبحثها ،أو لإثبات قضية ما، أو أنه يقف على رأي لم يطلع عليه مسبقا، وهذا بالتالي يؤدي الى زيادة الحصيلة العلمية الباحث.

5- ان عملية تحليل النص ميدان تطبقي للعلوم النظرية، التي درسها الباحث خلال مراحل حياته العلمية، إذ ان القبليات المعرفية تتضافر للوصول الى ادق مراتب الفهم .

6- ان أجود طريقة للتعايش مع جو النص هو منهج تحليل النص؛ لأنه يكشف عن الدقة في التعبير ، وترابط السياق ، الاختيار المناسب للكلمات ، وتقديم بعضها على  بعض ، وحذف كلمة، أو اظهار أخرى، وغيرها.

7- خير مكان لظهور شخصية الباحث وما يمتلك من قدرات معرفية هو تحليل النص؛ لانَّ من خلاله تظهر قدراته من حيث العرض، والتنسيق، والاستنتاج، واكتشاف العلاقات بين المفردات والجمل، والترجيح المبني على الدليل.

8- يمكن الاستفادة من هذا المنهج كأسلوب عمل للحياة اليومية إذ بالوقوف على هذا الكم الهائل من العلوم والمعارف حري بنا ان نطبق هذا ولو بالقدر المستطاع فهو منهج معرفي أو اجتماعي .

9- بما أن المستويات التي تدرس فيه متعددة؛ كالمستوى العقدي، والعملي، والاخلاقي، فله غاية تنويرية تعمل على  تقوية الايمان و زيادة ثقة الفرد بدينه من خلال استجلاء الظواهر المعجزة فيه. بل يتعدى ذلك ويكون له غاية وهدف دفاعي عن وحيانية القرآني واعجازه.

10- بما ان القرآن الكريم المعجزة الخالدة ، وأنه صالح لكل عصـر، فان منهج تحليل النص يجمع بين الاصالة والمعاصـرة، من خلال اظهار صور الإعجاز العلمي التي سبق بها الآخرين بقرون من خلال الاشارات العلمية في القرآن، مع العلم بالبيئة التي كان يعيشها النبي(صلى الله عليه واله وسلم) .

11- كما ان تحليل النص منهج عملي يساعدنا في بناء خطاباتنا على غراره لما فيه من الدقة اللغوية والعلمية، والمنهج الحكيم في حواراته، واسلوبه العلمي في المناظرة والاقناع ، مع مراعاة الجانب الانساني والزماني والمكاني. فهو خير مرشد للأديب والبليغ والخطيب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .