المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
كزانيا
2024-07-08
محلول النشا (1%)
2024-07-08
محلول كلورامين-T (0.01 M)
2024-07-08
تحضير بارا-برومو اسيتانلايد Preparation of p-Bromoacetanilide
2024-07-08
تحضير الاستانلايد ومعوضاته Preparation of Acetanilide and its substituents
2024-07-08
تحضير كلورامين-T
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليُمن في البنات  
  
97   11:43 صباحاً   التاريخ: 2024-07-05
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص144ــ145
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2017 1708
التاريخ: 11-4-2021 1751
التاريخ: 2023-03-22 809
التاريخ: 23-5-2021 2393

رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير أولادكم البنات(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من يُمن المرأة أن يكون بِكرُها جارية(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): نعم الولد البنات، ملطِّفات مجهِّزات مؤنسات(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة، وإن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وُضِع عنه الجهاد والصدقة(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنِسات الغاليات(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كانت له ثلاث بنات، فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جِدَته(7)، كن له حجاباً من النار(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة(9).

الإمام الصادق (عليه السلام): البنات حسنات، والبنون نعمة، والحسنات يُثاب عليها، والنعمة يُسأل عنها(10).

وعنه (عليه السلام): بُشِّر النبي (صلى الله عليه وآله) بابنة فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم، فقال: ما لكم؟! ريحانة أشُمُّها ورزقُها على الله(11).

وعنه (عليه السلام) - لرجل قال له: إن لي بنات ـ: لعلّك تتمنّى موتَهن، أما إنك إن تمنيت موتهن ومُتن، لم تؤجر يوم القيامة، وَلقيتَ ربّك حين تلقاه وأنت عاصٍ(12).

وعنه (عليه السلام): أتى رجل النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده رجل، فأخبره بولود، فتغير لون الرجل، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): ما لَكَ؟! قال؛ خير قال: قل. قال خرجتُ والمرأة تمخض. فأخبِرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): الأرض تُقلّها(13)، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها ثم أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة فهو مفدوح(14)، ومن كانت له ابنتان فياغَوثاه، ومن كانت له ثلاث بنات وُضِع عنه الجهاد وكل مكروه، ومن كانت له أربع بنات فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه(15).

_________________________________

(1) مكارم الأخلاق: 219، عنه في البحار 104: 91/6.

(2) الجعفريات: 99، ت في المستدرك 15: 111/2.

(3) الكافي 6: 5/5، عنه في الوسائل 15: 100/4.

(4) مكارم الأخلاق: 219، عنه في البحار 104: 91/5.

(5) أحكام النساء: 93.

(6) الكافي 6: 6/7، عنه في الوسائل 15: 104/1.

(7) الجدَة: الغَناء (اللسان).

(8) أحكام النساء: 93.

(9) نفسه.

(10) ثواب الأعمال: 239/1، عنه في الوسائل 15: 103/7.

(11) مكارم الأخلاق: 219، عنه في البحار 104: 90/4.

(12) الفقية 3: 482/9، عنه في الوسائل 15: 103/1.

(13) تقلّها، أي: تحملها (اللسان).

(14) المَفدُوح: الذي فَدحه الدين، أي: أثقله (اللسان).

(15) ثواب الأعمال: 3/240 عنه ي البحار 11/104:104، الكافي 6: 5/6، الوسائل 15: 101/2. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.