المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16418 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفهوم فقه القرآن وخصائصه  
  
293   10:44 صباحاً   التاريخ: 2024-03-10
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 11-12.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2021 1882
التاريخ: 11/12/2022 898
التاريخ: 8-06-2015 5765
التاريخ: 10-6-2016 5680

مفهوم فقه القرآن وخصائصه

 

       إنّ مفهوم فقه القرآن مكون من مفردتين هما (الفقه، والقرآن)، وان بين هاتين المفردتين نسبة، ولمعرفة هذه النسبة لا بد من معرفتهما وضعا واصطلاحا ؛ كي يحصل تصور عنهما وعن تلك النسبة، ويكون بيانهما على النحو الاتي :

 

  تعريف الفقه لغة و اصطلاحا:

     أولا: الفقه في اللغة:

      أصل الفقه من (ف ق هـ) وهو الفهم والعلم بالشيء، وخصه بعضهم بالفهم الدقيق(1)لكن المعول عليه والمشهور هو مطلق الفهم وصـرح به القرآن ؛ كما في قوله تعالى على لسان كليم الله موسى (عليه السلام): {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 27، 28] ؛ أي يفهموا قولي. وكما بين الله تعالى موقف قوم شعيب من نبيهم (عليه السلام) بقولهم: {يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} [هود: 91]، أي لا نفهم كثيرا مما تقول، و قال تعالى في حال الكفار: {فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [النساء: 78]، وقوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [الإسراء: 44].

    ثانيا: الفقه في الاصطلاح:

      اختلف في تحديد المراد من الفقه في الاصطلاح إذ إنه يطلق ويراد به  أحد المعنيين، فمرة يطلق ويراد منه العلم بالأْحْكَامِ الشـرعِيَّةِ الْعَمَلِيَّةِ الْوَارِدَةِ فِي الْكِتَابِ أَوِ السُّنَّةِ ، أَوْ ورد الإجْمَاعُ عَلَيْهَا، أَوِ اسْتُنْبِطَتْ بِطَرِيقِ العقل أو الْقِيَاسِ عند من عده حجة ، أَوْ بِأَيِّ دَلِيلٍ آخَرَ يَرْجِعُ إِلَى هَذِهِ الأدلة ، سَوَاءٌ أَحصلت هَذِهِ الأحْكَامُ بِأَدِلَّتِهَا أَمْ من دُونِهَا(2). فهذا الاطلاق يطلق على العلم بالأحكام الفرعية العملية نفسها.

      وأخرى يراد به مَجْمُوعَةِ الأْحْكَامِ وَالْـمَسَائِل الشـرعِيَّةِ الْعَمَلِيَّةِ . وَهَذَا الإْطْلاَقُ مِنْ قَبِيل إِطْلاَقِ الْـمَصْدَرِ وَإِرَادَةِ الْـحَاصِل بِهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ} [لقمان: 11]. أيْ مَخْلُوقُهُ(3).

      فالفقه: هو العلم بِالأْحْكَامِ الشـرعِيَّةِ الْفَرْعِيَّةِ الْعَمَلِيَّةِ الْـمُسْتَمَدَّةِ مِنْ الأدلة التَّفْصِيلِيَّةِ (4).

     مناقشة : ان هذا الاختلاف لا يوصل الى ثمرة عملية، ونحن سواء اطلقنا كلمة العلم بالأحكام أم الأحكام فان المقصود هو الاثر المترتب على العلم بها أو هي ذاتها، لأنَّ المطلوب من المكلف هو ايجادها خارجاً ؛ لأنَّ الغاية من العلم أو الاحكام ذاته هو امتثالها، والذي يرجح لدى الباحث انه العلم بالأحكام الشـرعية، كما ان الاحكام نفس غير متصور؛ لان بعض الاحكام لم تقع بعد أو أنه خارج محل الابتلاء .

________________

1. ظ: الجوهري: اسماعيل بن حماد: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تح: احمد عبد الغفور عطار. ط4- 1987م، طبع ونشر: دار العلم للملايين. بيروت لبنان 6: 2243. و ابن منظور: جمال الدين محمد بن مكرم: لسان العرب، ط1-1405هـ، نشر وطبع: نشر أدب الحوزة، قم - إيران264:3. والفيومي: أحمد بن محمد بن علي المقري: المصباح المنير ط1- 1414هـ، طبع ونشر: دار الكتب العلمية، بيروت لبنان 2: 427.والفيروز آبادي: محمد بن يعقوب: القاموس المحيط، ط1-2003م، طبع ونشر: دار احياء التراث العربي:1151. وغيرها من المعاجم.

2. ظ: الموسوعة الفقهية الكويتية، كتاب الكتروني .44.

3. ظ: الموسوعة الفقهية الكويتية: مادة فقه .12: 244.

4. ظ: القمي: أبو القاسم: القوانين المحكمة، ط1- 1430هـ، تح: رضا حسين صبح، طبع ونشر: دار المرتضى، بيروت – لبنان: 36، وابو حبيب: سعدي: القاموس الفقهي، ط2-1988م، طبع ونشر: دار الفكر، دمشق – سوريا : 289.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تحيي ذكرى ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) في مشاتل الكفيل
المجمع العلمي يطلق الورش التأهيلية لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية في واسط
المجمع العلمي يطلق مشروع التطوير الصيفي لمراجعة القرآن الكريم وحفظه
ضمن سلسلة علماؤنا السابقون.. المجمَع العلمي يصدر كتاب المدوّن الأوّل لعلم أحكام القرآن