الخلفية التاريخية للديزل الحيويHistorical Background of Biodiesel |
657
09:32 صباحاً
التاريخ: 2024-05-12
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-11
465
التاريخ: 2024-01-21
847
التاريخ: 27-9-2016
3597
التاريخ: 2-10-2016
3706
|
في عام (1900) م نشر العالم الألماني رودلف ديزل بحثا ً بعنوان ( نظرية إنشاء المحرك الحراري الاقتصادي). وقد طرح فكرة إن ماكنة الديزل يمكن تغذيتها وتشغيلها بالزيوت النباتية وسوف تساهم على نحو كبير في تطوير الزراعة في البلدان التي تستخدمها (2,1) .
وبالرغم من الاستخدام الواسع لوقود الديزل المشتق من النفط المستخرج ، فإن الاهتمام بالزيوت النباتية بِعَدِّها وقوداً في محركات الاحتراق الداخلي قد حدث في أقطار عديدة أثناء العشرينيات والثلاثينيات من القرن المنصرم وأثناء الحرب العالمية الثانية ومن ضمنها فرنسا، وايطاليا، والولايات المتحدة ، والبرتغال ، وألمانيا ، والبرازيل ، والأرجنتين ، واليابان والصين حيث اختبرت واستخدمت الزيوت النباتية بعدها وقودا" لمحركات الديزل خلال تلك الفترة وقد حدثت بعض المشاكل في التشغيل من جراء نسبة اللزوجة العالية للزيوت النباتية مقارنة بوقود محركات ديزل النفط التي تؤدي إلى تذريه للوقود وغالبا ً ما تؤدي إلى ترسبات ، وتفحم لدكات الحقن وغرفة الاحتراق والصمامات وقد جرت محاولات للتغلب على هذه المشاكل تضمنت تسخين الزيت النباتي، أو مزجه مع وقود الديزل المشتق من النفط أو مع الإيثانول، أو التحليل الحراري للزيوت.
في عام ( (1937حصل العالم البلجيكي (Chavanne)من جامعة بروكسل على براءة اختراع لاستخدامه الزيوت النباتية كوقود وقد أجرى عملية التحول بالأسترة للزيوت النباتية باستخدام الإيثانول أوالميثانول حيث فصل الأحماض الدهنية عن الكليسيرول وذلك باستبدال الكليسيرول بالكحوليات الخطية القصيرة (الإيثانول،ميثانول) وكان هذا أول إنتاج لما يعرف اليوم بالوقود الحيوي للمحركات(3) .
وفي عام (1977) سلم العالم البرازيليParente) ) براءة الاختراع لإنتاجه الديزل الحيوي وصنفت هذه العملية بالمعايير الدولية، إذ منحت شهادة الجودة (5,4) ، وبحلول عام (1983) في افريقيا تم إكمال عملية إنتاج وقود ديزل حيوي من زيت عباد الشمس وكان ذو جودة عالية حيث تم اختباره على المحركات(6).
وخلال التسعينات من القرن المنصرم ، تم فتح مصانع عديدة في الأقطار الأوربية بما فيها جمهورية الجيك ، وألمانيا ، والسويد ، وفرنسا، إذ أطلقت هذه المصانع إنتاجها المحلي من وقود الديزل الحيوي، والذي كان يمزج في وقود الديزل النظامي بمستوى (15% ) ، أما مركبات النقل العام فأنها تستعمل الوقود الحيوي ممزوجاً بمستوى (30%) وقد شهدت أجزاء أخرى من العالم البدء بإنتاج الوقود الحيوي المحلي.
وقد ذكر معهد الوقود الحيوي في النمسا عام(1998) أن هنالك(21) بلدا ً يوجد فيها مشاريع وقود حيوية ذات طابع تجاري. أما الآن فإن الوقود الحيوي يتوفر بنسبة(100%) في العديد من محطات الخدمة العادية في كل أنحاء أوربا.
في أيلول عام (2005) أصبحت ولاية مينا زوتا (Minnesota ) الولاية الأمريكية الأولى التي فرضت على كل مبيعات وقود الديزل النفطي أن تحتوي جزء" من الوقود الحيوي، وبنسبة لاتقل عن (2%) وقود حيوي .
في عام (2008) نشرت American Society for Testing and Material (ASTM) الجمعية الأمريكية لفحص المواد معايير مواصفات المزج الجديدة للوقود الحيوي (7).حاليا تعمل شركة بارانت مع بيونغ وناسا لإنتاج الكيروسين الحيوي (Bio Kerosene) وينتج من هدرجة الزيت ومن ثم اجراء تكسير حراري معتدل للناتج حيث يعطي نواتج بارافينية من ضمنها الكيروسين الحيوي(8) .
---------------------------------------------------------
1-Dermirbas A., "Energy and Combustion Science" 31(2005) 466- 487.
2-Knothe G.,"Historical PersPectives on vegetable oil - Base Diesel Fuels" (PDF) . INFORM ,12(11)(2001)1103-1107.
3-"Lipofuels : Biodiesel and Biokerosene" (PDF).Biodiesel:The official site of the National Biodiesel Board.NBB.
4-{ 1 } Quote From Tecbio Website Gerhard Knothe "the History of Vegatable Oil Based Diesel Fuels" the Biodiesel Handbook, Chapter 2 –, , ISBN 1893997790.
5- "SAE international off Highway Meeting" , SAE Technical Paper Seriesno . 83135 , Wisconsin , USA , (1993).
6- ''Statistics. The EU biodiesel industry'' .European Biodiesel Board, (2008).
7-M.R. Riazi ,"Charecterization and Properties of Petroleum Fraction '' ,ASTM ,100 Barr Harbor , West conshohoken, PA 1948-2959 , USA ,3-4.(2005).
8-Pryor R. W., Hanna M. A., Schinstock J. L., Bash L. L. "Trans ASAE" 44(1982)333-8.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|