المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Quaternary Structure
29-8-2021
خصائص الشركة ذات المسؤولية المحدودة
5-10-2021
العبرة من مراث أخرى
2023-07-27
الطور النيماتي (N) Nematic phase
2024-03-16
السمور بالأندلس
17-5-2022
البنية البرمجية في التلفزيون العراقي
30-6-2021


{قل اندعوا من دون اللـه ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على‏ اعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى اللـه هو الهدى‏ وامرنا لنسلم لرب العالمين}  
  
780   04:26 مساءً   التاريخ: 2024-05-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص263
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّـهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى‏ أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدى‏ وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمينَ} (71)

یُقَالُ: هَوَى في الأَرضِ: إِذَا ذَهَبَ، کَأَنَّهُ طَلَبَ هَویَه [1] وَقَولُهُ تَعَالَى: {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطينُ} کَالَّذِي ذَهَبَ بِهِ مَرَدَةُ الجِنِّ وَالغِیلَان في الـمَهَامِهِ [2].

وَمَوضِعُ الکَافِ نَصبٌ عَلَى الحَالِ مِنَ الضَّمِیرِ في: {وَنُرَدُّ} قَبلَهَا؛ أَي: إِنتَکَصَ، مُشَبِّهِینَ الَّذِي استَهوَتهُ الشَّیَاطِینِ [3].

وَعَن الصَّادِقِ(عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: (لـمَّا رَأَى‏ إِبرَاهِيمُ‏ مَلَكُوتَ‏ السَّمَاوَاتِ‏ وَالأَرضِ،‏ إِلتَفَتَ، فَرَأَى رَجُلَاً يَزنِي، فَدَعَا عَلَيهِ فَمَاتَ، ثُمَّ رَأَى آخَرَ، فَدَعَا عَلَيهِ فَمَاتَ، ثُمَّ رَأَى ثَلَاثَةً فَدَعَا عَلَيهِم فَمَاتُوا، فَأَوحَى اللهُ إِلَيهِ: يَا إِبرَاهِيمَ، إِنَّ دَعوَتُكَ مُستَجَابَةٌ، فَلَا تَدعُ عَلَى عِبَادِي، فَإِنِّي لَو شِئتُ أَن أُمِیتَهُم بِدُعَائكَ لَم أَخلِقهُم...) إِلى آخِرِ الخَبرِ [4].

 


[1]  تفسير أبي السعود: 3/149.

[2]  كنز الدقائق، المشهدي: 4/356.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/582.

[4]  الكافي، الكليني: 8/305ح 473، علل الشرائع، الصدوق: 2/585ح 31.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .