المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شعر لأحمد بن تليد الكتاب
2024-05-02
شعر لاسحاق بن المنادي
2024-05-02
الإمام علي (عليه السلام) تشتاقه الجنة
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج.
2024-05-02
انتاج بيض الاوز
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى زرعة عن أبي بصير.
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمّار (رض) مع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله).  
  
663   11:01 صباحاً   التاريخ: 2023-10-15
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 57 ـ 59.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

يخطىء من يظن أنّ الإِسلام انتشر بين الناس بعامل القوة، بل على العكس من ذلك تماماً فهو دين رائده الرحمة وهدفه انقاذ الإِنسان من ظلم أخيه الإِنسان وبالتالي إيجاد مجتمع إنساني مرتبط بخالقه، مؤمن بكل الرسالات السماوية من لدن نوح وإبراهيم (عليهما السلام) حتى محمداً صلوات الله عليه وعلى آله.

ولعلّ في العرض المتقدّم لما واجهه (صلى الله عليه وآله) مع أصحابه من ضغوطات وعداوة معلنة فيها دليل كافٍ على أنه كان الطرف المعتدى عليه منذ البداية.

بيد أنّ أي فئةٍ من الناس أو جماعة حينما تواجه في حياتها مثل تلك المواقف العدائية من أطراف أخرى تهدّد كيانها ومصيرها فانّها لا تملك في هذا الحال دون أن تبادر إلى صدّ ذلك الاعتداء بكل الوسائل المتاحة لديها صدّاً يتناسب مع جنسه، إعلامياً كان أو اقتصادياً أو عسكرياً، سيما لو تكرّرت تلك الاعتداءات على أكثر من صعيد، ولا شك أنّ سكوت الطرف المعتدى عليه لا يحتمل سوى أحد تفسيرين، إمّا الجبن والخور، وإمّا القلة في العدّة والعدد التي لا تسمح بالمواجهة ممّا يضطرّه إلى الصبر وانتظار الفرصة للطلب بالثأر طلباً مشروعاً تقره كل النظم الإِنسانية والشرائع السماوية. والمتتبّع المنصف لتاريخ المسلمين يلمس مدى الصبر والأناة والعض على الجرح لديهم وهم يواجهون أقسى وأعتى عدوان يواجهه إنسان من خصمه وبالطبع فانّ ذلك لم يكن عن جبنٍ وإلا لاستسلموا وأراحوا واستراحوا، وإنّما كان عن قلة في العدد والعدّة من جهة، وانتظاراً لأمر الله تعالى من جهة أخرى فما كان لرسول الله أن يبرم أمراً دون أمر الله.

لذلك رأينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينتدب أصحابه موقظاً في عيونهم الثأر الذي نام طويلاً، ليعترضوا عير قريش قائلاً لهم: عسى أن ينفلكموها الله! وذلك في أول غزوة في الإِسلام ألا وهي غزوة "بدر الكبرى".

وربّما يستشف القارئ أو السامع العدوانية في هذا الموقف من المسلمين، ولكنّه حين يلم بما سبق هذه الواقعة من أحداث فانّه لا يلبث إلا أن يقر ويذعن بأنّ ما جرى حق مشروع، فقريش ومن معها لم تترك للمسلمين شيئاً في مكة ولم تكتفِ بإخراجهم من ديارهم حتى صادرت كل ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة بالإِضافة إلى مصادرتها أعز ما يملكه إنسان في هذه الدنيا وهو الوطن:

{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ *‏ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ}(1)

لقد كانت أول واقعةٍ عسكرية بين المسلمين وخصومهم تسجّل النصر للمسلمين نصراً ساحقاً ماحقاً اختزل حماقات قريش واعتداءاتها وبغيها على مدى سنين في ساعة، اختزلها جثثاً لساداتها مطروحةً في قليب بدر وفوق الرمال.

ويمكننا الجزم بأنّ مواقف الرسول (صلى الله عليه وآله) ومن معه في حروبه وغزواته كانت مواقف دفاعيّة ولم تكن عدوانيّة هجوميّة كما يتصور البعض، ونلمس ذلك جليّاً في واقعة «أحد» و«الخندق» و«خيبر» إلى فتح مكة، حتى ما يوهم بدواً بأنّ المسلمين هم البادؤون فانّه بعد التدقيق نجد أنّ الأمر على العكس بل إنّ تحرّكهم إنّما يكون نتيجةً لما يبلغهم من نكثٍ للعهود، أو تجميع للقوى المعادية للمسلمين ممّا يدفعهم للأخذ بزمام المبادرة لا أكثر.

وكان عمّار بن ياسر ممّن شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدراً وأبلى فيها بلاءً حسناً كما ساهم في حرب «الخندق»، وبينما المسلمون منشغلون بحفره ورسول الله يعاطيهم حتى أغبر صدره وهو يقول: اللهم انّ العيش عيش الآخرة *** فاغفر للأنصار والمهاجرة

إذ يجيء عمّار فيلتفت إليه النبي (صلى الله عليه وآله) ويقول: تقتلك الفئة الباغية!!(2).

وأبلى في ذلك اليوم بلاء حسناً، بل «وشهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)» (3) شأنه في ذلك شأن النخبة من الصحابة رضوان الله عليهم الذين بذلوا وضحوا من أجل أن ينتشر هذا الدين وتتركز دعائمه وبالتالي تصبح الشريعة الإِسلامية هي القانون الذي باركته السماء لأهل الأرض، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ.. وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}(4).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الحج: 39 ـ 40.

(2) الطبقات 3 / 251.

(3) الإِصابة 2 / 481.

(4) آل عمران 19 ـ و85.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك