المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دعوة المؤلف إلى إلغاء نظرية العامل
4-03-2015
Sample Proportion
5-5-2021
الاموريون
6-10-2016
التمييز بين الدعوى المدنية والخصومة
17-1-2019
القرارات الفردية
23-6-2018
الخواص الطبية للكرز
15-6-2016


سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج.  
  
875   01:42 صباحاً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 352 ـ 354.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج (1):
روى الصدوق (قده) بإسناده عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا عرّف بالهَدي ثم ضلّ بعد ذلك فقد أجزأ)).
وفي سند هذه الرواية كلام فقد ابتدأها الصدوق (قده) باسم عبد الرحمن بن الحجّاج، وفي طريقه إليه في المشيخة أحمد بن محمد بن يحيى العطار (2)، وليس له توثيق في كتب الرجال ومن هنا لم يعتمد السيّد الأستاذ (قده) على شيء من رواياته، ولكن المختار هو الاعتماد عليها لوجه مرَّ بيانه في موضع آخر (3)، ولا حاجة إلى إعادته في المقام.
وهو أيضًا اختيار المحقّق الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني (قده)، ولذلك أورد الرواية المبحوث عنها بطريق الصدوق في المشيخة في كتابه (منتقى الجمان) (4) المخصّص لذكر الصحاح والحسان، وكذلك سائر الروايات التي وقع في طريقها أحمد بن محمد بن يحيى العطّار، والملاحظ أنّ السيد الأستاذ (قده) (5) قد صحّح هذه الرواية بوجه آخر، وهو أنّ للشيخ طريقاً صحيحاً إلى كتاب عبد الرحمن بن الحجّاج في الفهرست (6)، وهذا الطريق يمرُّ بالصدوق حيث روى كتابه عن الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه - أي الصدوق ، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن حسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير وصفوان، عنه، ولكن تماميّة هذا الوجه تبتني على إحراز أنّ الصدوق (قده) قد اقتبس حديث ابن الحجّاج المذكور من كتابه ليقال: إنّه يستبعد أن نسخته من هذا الكتاب كانت مرويّة له بغير الطريق الذي ذكره في فهرس ما رواه وأورده الشيخ في كتاب الفهرست.
إلا أنّ هذا الأمر ليس محرزاً ولا شاهد عليه، وقد مرّ مراراً أنّ الشيخ (قده) لمّا صرّح في مشيخة التهذيبين بأنّه يبتدأ باسم من أخذ الحديث من كتابه أو أصله فبالإمكان ـ على وجه - تصحيح ما يرويه مبتدئاً باسم من له طريق صحيح إلى كتابه في الفهرست إذا كان سنده إليه في المشيخة ضعيفاً، وأمّا الصدوق فحيث إنّه لم يصرّح بمثل ما ذكره الشيخ، ولا توجد قرينة على أنّه لم يبتدأ إلا باسم من أخذ الحديث من كتابه بل القرائن على خلاف هذه الكليّة، فلا سبيل إلى إعمال الطريقة المذكورة في تصحيح أحاديث كتابه.
نعم، لا شك في أنّ بعض من ابتدأ بأسمائهم كانت كتبهم من مصادره في تأليف الفقيه كما يعرف من مقدمته ومشيخته، ومن ذلك كتاب علي بن جعفر وكتاب حريز بن عبد الله، ولكن هذا المقدار لا يكفي حتى في البناء على أنّه لم يبتدأ بأسماء هؤلاء إلا فيما اقتبس الأخبار من كتبهم فضلاً عن البناء على أنّ كل ابتدأ باسمه فقد أخذ الحديث من كتابه.
وبالجملة: الوجه المذكور في تصحيح سند الصدوق فيما ابتدأ فيه باسم عبد الرحمن بن الحجّاج غير تام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 20 ص: 538.
(2) من لا يحضره الفقيه ج: 4 (المشيخة) ص:41.
(3) لاحظ ج:1 ص: 184.
(4) منتقى الجمان في الأحاديث والصحاح الحسان ج 3 ص 382.
(5) مستند الناسك في شرح المناسك ج 2 ص: 184.
(6) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص 310.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)