المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة جامعة لسائر المشاهد على أصحابها (أفضل السلام).  
  
716   10:32 صباحاً   التاريخ: 2023-09-28
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 555 ـ 564.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-29 834
التاريخ: 2023-09-12 1072
التاريخ: 23-10-2016 1364
التاريخ: 23-10-2016 1442

زيارة جامعة لسائر المشاهد على أصحابها (أفضل السلام) أملاها علينا الشريف الجليل العالم أبو المكارم حمزة بن علي ابن زهرة أدام الله عزه من فلق (1) فيه، قال:

إذا أردت زيارة أحد من الأئمة عليهم ‌السلام فقف على بابه وقل: اللهم إنّي قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك وال نبيك عليه وعليهم ‌السلام، وقد منعت الدخول إلى بيوته الا بإذن نبيك، فقلت: {يا أيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم} (2).

اللهم إنّي اعتقد حرمة نبيّك في غيبته كما اعتقد في حضرته، وأعلم أنّ رسلك وخلفاءك احياء عندك يرزقون، يرون مكاني في وقتي هذا، ويسمعون كلامي، وأنّك حجبت كلامهم، فإنّي استأذنك يا رب أولا، واستأذن رسولك صلواتك عليه واله ثانيا، واستأذن خليفتك الامام المفترض على طاعته في الدخول في ساعتي هذه، واستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المباركة المطيعة لك السامعة، السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذا المشهد المبارك ورحمة الله وبركاته.

بإذن الله واذن رسوله واذن خلفائه واذن هذا الامام وبإذنكم صلوات الله عليكم أجمعين، ادخل هذا البيت متقربا إلى الله، بالله ورسوله محمد وآله الطاهرين، فكونوا ملائكة الله أعواني، وكونوا أنصاري حتى ادخل هذا البيت. وادعو الله بفنون الدعوات ، واعترف لله بالعبودية ، ولهذا الامام ولآبائه صلوات الله عليهم بالطاعة.

ثم ادخل مقدما رجلك اليمنى، وكبر الله تعالى مائة تكبيرة، واستقبل الضريح بوجهك وقل: بسم الله الرحمن الرحيم، اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كما شهد الله لنفسه، وشهدت له ملائكته وأولوا العلم من خلقه، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، وأشهد أنّ محمدا عبده المنتجب، ورسوله المرتضى، أرسله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

اللهم اجعل أفضل صلواتك وأكملها، وأنمى بركاتك وأعمها، وأزكى تحياتك وأتمها، على سيدنا محمد عبدك ورسولك، ونجيك ووليك، ورضيك وصفيك، وخيرتك من خلقك، وخاصتك وخالصتك، وأمينك، الشاهد لك، والدال عليك، والصادع بأمرك، والناصح لك، والمجاهد في سبيلك، والذاب عن دينك، والموضح لبراهينك.

والمهدي إلى طاعتك، والمرشد إلى مرضاتك، والواعي لوحيك، والحافظ لعهدك، والماضي على إنفاذ أمرك، المؤيد بالنور المضيء، والمسدد بالأمر المرضي، المعصوم من كل خطأ وزلل.

المنزّه من كلّ دنس وخطر، والمبعوث بخير الأديان والملل، مقوم الميل والعوج، ومقيم البينات والحجج، المخصوص بظهور الفلج وإيضاح المنهج، المظهر من توحيدك ما استتر، والمحيي من عبادتك ما دثر، والخاتم لما سبق، والفاتح لما انغلق.

المجتبى من خلائقك، والمعتام (3) لكشف حقائقك، والموضحة به أشراط الهدى، والمجلو به غربيب (4) العمى، دامغ جيشات (5) الأباطيل، ودامغ (6) صولات الأضاليل، المختار من طينة الكرم، وسلالة (7) المجد الأقدم، ومغرس الفخار المعرق، وفرع العلاء المثمر المورق، المنتجب (8) من شجرة الأصفياء، ومشكاة الضياء، وذؤابة العلياء (9)، وسرة البطحاء (10) بعيثك بالحق، وبرهانك على جميع الخلق، خاتم أنبيائك، وحجتك البالغة في أرضك وسمائك.

اللهم صلّ عليه صلاة ينغمر في جنب انتفاعه بها قدر الانتفاع، ويجوز من بركة التعلق بسببها ما يفوق قدر المتعلقين بسببه، وزده بعد ذلك من الإكرام والاجلال ما يتقاصر عنه فسيح الآمال، حتى يعلو من كرمك أعلى محال المراتب، ويرقى من نعمك أسنى منازل المواهب، وخذ له اللهم بحقه وواجبه، من ظالميه وظالمي الصفوة من أقاربه. اللهم وصل على وليك، وديّان دينك، والقائم بالقسط من بعد نبيك علي بن أبي طالب، أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وسيد الوصيين، ويعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين، وقبلة العارفين، وعلم المهتدين، وعروتك الوثقى، وحبلك المتين، وخليفة رسولك على الناس أجمعين، ووصيه في الدنيا والدين، الصدّيق الأكبر في الأنام، والفاروق الأزهر بين الحلال والحرام، ناصر الإسلام، ومكسّر الأصنام، ومعزّ الدين وحاميه، وواقي الرسول وكافيه، والمخصوص بمؤاخاته يوم الإخاء، ومن هو منه بمنزلة هارون من موسى، خامس أصحاب الكساء، وبعل سيدة النساء، المؤثر بالقوت بعد ضر الطوى (11)، والمشكور سعيه في (هل أتى)، مصباح الهدى، ومأوى التقى، ومحل الحجى، وطود (12) النهى الداعي إلى المحجة العظمى، والظاعن (13) إلى الغاية القصوى، والسامي إلى المجد والعلى، العالم بالتأويل والذكرى، الذي أخدمته خواص ملائكتك بالطاس (14) والمنديل حتى توضأ، ورددت عليه الشمس بعد دنو غروبه (15)، حتى أدّى في أول الوقت لك فرضا، وأطعمته من طعام أهل الجنّة حين منح المقداد قرضا، وباهيت به أملاكك (16)، إذ شرى نفسه ابتغاء مرضاتك (17) لترضى، وجعلت ولايته إحدى فرائضك.

فالشقي من أقرّ ببعض وأنكر بعضا، عنصر الأبرار، ومعدن الفخار، وقسيم الجنّة والنار، صاحب الأعراف، وأبي الأئمة الأشراف، المظلوم المغتصب، والصابر المحتسب، والموتور في نفسه وعترته، المقصود (18) في رهطه وأعزته، صلاة لا انقطاع لمزيدها، ولا اتضاع لمشيدها.

اللهم ألبسه حلل الانعام، وتوجّه تاج الإكرام، وارفعه إلى اعلا مرتبة ومقام، حتى يلحق نبيك عليه وعلى آله السلام، واحكم له اللهم على ظالميه، إنك العدل فيما تقضيه.

اللهم وصل على الطاهرة البتول، الزهراء ابنة الرسول، أم الأئمة الهادين، سيدة نساء العالمين، وارثة خير الأنبياء، وقرينة خير الأوصياء، القادمة عليك، متألمة من مصابها بأبيها، متظلمة ممّا (19) حل بها من غاصبيها، ساخطة على أمّة، لم ترع حقك في نصرتها، بدليل دفنها ليلا في حفرتها، المغتصب حقّها، والمغصّصة بريقها، صلاة لا غاية لأمدها، ولا نهاية لمددها، ولا انقضاء لعددها.

اللهم فتكفّل لها عن مكاره دار الفناء في دار البقاء، بأنفس الأعواض، وأنلها ممن عاندها نهاية الآمال، وغاية الأغراض، حتى لا يبقى لها ولي ساخط لسخطها إلا وهو راض، إنك أعز من أجاب المظلومين، وأعدل قاض، اللهم ألحقها في الاكرام ببعلها وأبيها، وخذ لها الحق من ظالميها.

اللهم وصل على الأئمة الراشدين، والقادة الهادين، والسادة المعصومين، الأتقياء الأبرار، مأوى السكينة والوقار، خزان العلم، ومنتهى الحلم والفخار، ساسة العباد، وأركان البلاد، وأدلة الرشاد، الألباء الأمجاد.

العلماء بشرعك الزهاد، ومصابيح الظلم، وينابيع الحكم، وأولياء النعم، وعصم الأمم، قرناء التنزيل وآياته، وامناء التأويل وولاته، وتراجمة الوحي ودلالاته، أئمة الهدى، ومنار الدجى، وأعلام التقى، وكهوف الورى، وحفظة الاسلام، وحججك على جميع الأنام، الحسن والحسين، سيدي شباب أهل الجنة، وسبطي نبي الرحمة وعلي بن الحسين السجاد زين العابدين، ومحمد بن علي باقر علم الدين، وجعفر بن محمد الصادق الأمين، وموسى بن جعفر الكاظم الحليم، وعلي بن موسى الرضا الوفي، ومحمد بن علي البر التقي، وعلي بن محمد المنتجب الرضي، والحسن بن علي الهادي الزكي (20)، والحجة بن الحسن صاحب العصر والزمان، وصي الأوصياء وبقية الأنبياء، المستتر عن خلقك، والمؤمل لإظهار حقك، المهدي المنتظر، والقائم الذي به ينتصر، اللهم صل عليهم أجمعين، صلاة باقية في العالمين، تبلغهم بها أفضل محل المكرمين، اللهم ألحقهم في الاكرام بجدهم وأبيهم، وخذ لهم الحق من ظالميهم.

اشهد يا موالي أنّكم المطيعون لله، القوامون بأمره، العاملون بإرادته، الفائزون بكرامته، اصطفاكم بعلمه، واجتباكم لغيبه، واختاركم لسره، وأعزكم بهداه، وخصكم ببراهينه، وأيدكم بروحه، ورضيكم خلفاء في ارضه، ودعاة إلى حقه، وشهداء على خلقه، وأنصارا لدينه وحججا على بريته، وتراجمة لوحيه، وخزنة لعلمه، ومستودعا لحكمته، عصمكم الله من الذنوب، وبرأكم من العيوب، وائتمنكم على الغيوب. زرتكم يا موالي عارفا بحقكم، مستبصرا بشأنكم، مهتديا بهداكم، مقتفيا لأثركم، متبعا لسنتكم، متمسكا بولايتكم، معتصما بحبلكم، مطيعا لأمركم، مواليا لأوليائكم، معاديا لأعدائكم، عالما بأن الحق فيكم ومعكم، متوسلا إلى الله بكم، مستشفعا إليه بجاهكم، وحق عليه ألا يخيب سائله، والراجي ما عنده لزواركم، والمطيعين لأمركم. اللهم فكما وفقتني للايمان بنبيك، والتصديق لدعوته، ومننت على بطاعته واتباع ملته، وهديتني إلى معرفته، ومعرفة الأئمة من ذريته، وأكملت بمعرفتهم الايمان، وقبلت بولايتهم وطاعتهم الأعمال، واستعبدت بالصلاة عليهم عبادك، وجعلتهم مفتاحا للدعاء، وسببا للإجابة، فصل عليهم أجمعين، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين.

اللهم اجعل ذنوبنا بهم مغفورة، وعيوبنا مستورة، وفرائضنا مشكورة، ونوافلنا مبرورة، وقلوبنا بذكرك معمورة، وأنفسنا بطاعتك مسرورة، وجوارحنا على خدمتك مقهورة، وأسمائنا في خواصك مشهورة، وأرزاقنا من لدنك مدرورة، وحوائجنا لديك ميسورة، برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم أنجز لهم وعدهم (21)، وطهر بسيف قائمهم أرضك، وأقم به حدودك المعطلة، وأحكامك المهملة والمبدلة، وأحيي به القلوب الميتة، واجمع به الأهواء المتفرقة، وأجل به صداء الجور عن طريقتك، حتى يظهر الحق على يديه في أحسن صورته، ويهلك الباطل وأهله بنور دولته، ولا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق.

اللهم عجل فرجهم، وأظهر فلجهم، واسلك بنا منهجهم، وأمتنا على ولايتهم، واحشرنا في زمرتهم، وتحت لوائهم، وأوردنا حوضهم، واسقنا بكأسهم، ولا تفرق بيننا وبينهم، ولا تحرمنا شفاعتهم، حتى نظفر بعفوك وغفرانك، ونصير إلى رحمتك ورضوانك، إله الحق رب العالمين.

يا قريب الرحمة من المؤمنين، ونحن أولئك، حقا لا ارتيابا، يا من إذا أوحشنا التعرض لغضبه آنسنا حسن الظن به، فنحن واثقون بين رغبة ورهبة ارتقابا، قد أقبلنا لعفوك ومغفرتك طلابا، وأذللنا لقدرتك وعزتك رقابا، فصل على محمد وآله الطاهرين، واجعل دعاءنا بهم مستجابا، وولاءنا لهم من النار حجابا.

اللهم بصرنا قصد السبيل لنعتمده، ومورد الرشد لنرده، وبدل خطايانا صوابا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، يا من تسمى من جوده وكرمه وهابا، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، إن حقت علينا اكتسابا، برحمتك يا أرحم الراحمين، وأنت حسبنا ونعم الوكيل (22).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفلق: نصف الشيء الملفوق، كلمني من فلق فيه اي من شقّه.

(2) الأحزاب: 53.

(3) اعتام الشيء يعتامه: اختاره ـ النهاية 3: 163.

(4) الغربيب: الشديد السواد ـ النهاية 3: 173.

(5) دامغ جيشات الأباطيل، هي جمع جيشه وهي مرة من جاش إذا ارتفع ـ النهاية 1: 224.

(6) دافع (خ ل).

(7) السلالة: ما انسل من الشيء.

(8) المنتخب (خ ل).

(9) الذؤابة ـ بالضم ـ من العز والشرف وكل شئ أعلاه، والعلياء ـ بالفتح ـ السماء ورأس الجبل والمكان العالي وكل ما علا من شئ.

(10) اي أشرف من نشأ ببطحاء مكة، فان السرة في وسط الانسان وخير الأمور أوسطها.

(11) الطوى: خلا البطن والجوع.

(12) الطود: الجبل العظيم.

(13) الظاعن: السائر.

(14) الطاس: اناء يشرب فيه.

(15) مغيبها (خ ل).

(16) خواص ملائكتك (خ ل).

(17) طاعتك (خ ل).

(18) كذا، ولعله تصحيف المقهور.

(19) بما (خ ل).

(20) الزكي، الرضي (خ ل).

(21) وعدك (خ ل).

(22) رواه السيد في مصباح الزائر: 246، عنه البحار 102: 178.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.