المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة في ليلة المبعث.  
  
833   09:06 صباحاً   التاريخ: 2023-08-29
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 203 ـ 205.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

ممّا يستحب أن يزار به أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) في ليلة المبعث هذه الزيارة، وكلّ امام حضرت عنده في رجب أيضا.

روى الشيخ أبو بكر بن عيّاش رضي ‌الله‌ عنه قال: حدّثني خير (1) بن عبد الله رضي ‌الله‌ عنه، عن مولاه ـ يعني أبا القاسم الحسين بن روح رضي ‌الله‌ عنه ـ قال:

زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب، تقول إذا دخلت:

الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب، وأوجب علينا من حقّهم ما قد وجب، وصلّى الله على محمد المنتجب، وعلى أوصيائه الحجب.

اللهمّ فكما أشهدتنا مشهدهم فأنجز لنا موعدهم، وأوردنا موردهم، غير محلّئين عن ورد (2) في دار المقامة والخلد، والسلام عليكم.

انّي قصدتكم واعتمدتكم بمسألتي وحاجتي، وهي فكاك رقبتي من النار، والمقر معكم في دار القرار مع شيعتكم الأبرار، والسلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.

أنا سائلكم واملكم فيما إليكم التفويض، وعليكم التعويض، فبكم يجبر المهيض (3)، ويشفى المريض وما تزداد الأرحام وما تغيض، انّي بسرّكم مؤمن، ولقولكم مسلّم، وعلى الله بكم مقسم، في رجعتي بحوائجي، وقضائها وامضائها، وانجاحها وابراحها(4)، وبشؤوني لديكم وصلاحها، والسلام عليكم سلام مودع، ولكم حوائجه مودع، يسأل الله إليكم المرجع، وسعيه إليكم غير منقطع، وان يرجعني من حضرتكم خير مرجع، إلى جناب (5) ممرع (6)، وخفض (7) موسّع، ودعة (8) ومهل إلى حين الأجل، وخير مصير ومحل في النعيم الأزل، والعيش المقتبل (9) ودوام الاكل، وشرب الرحيق والسّلسل (10) وعلٍّ ونهل (11)، لا سأم منه ولا ملل، ورحمة الله وبركاته وتحياته، حتى العود إلى حضرتكم، والفوز في كرّتكم، والحشر في زمرتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم وصلواته وتحيّاته، وهو حسبنا ونعم الوكيل (12).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا هنا وفي المصباح والاقبال، وفي بعض نسخ المصباح: حسين، وفي بعض نسخ الاقبال: جبير.

(2) الورد: الماء الذي يرد عليه.

(3) المهيض: العظم المكسور.

(4) ابراحها: اظهارها.

(5) الجناب: الناحية.

(6) أمرع الوادي: صار ذا كلاء.

(7) الخفض: الراحة.

(8) الدعة: السعة في العيش.

(9) المقتبل: المستأنف.

(10) ماء سلسل: سهل الدخول في الحلق لعذوبته وصفائه.

(11) العل: الشرب الثاني، النهل: الشرب الأول.

(12) رواه الشيخ في المصباح: 755، بإسناده عن ابن عياش، عن خير بن عبد الله، عن أبي القاسم الحسين بن روح. أورده السيد في الاقبال 3: 183 عن الشيخ بإسناده، عنه البحار 102: 195.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.