المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة سيّدنا إبراهيم ابن رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله).  
  
720   10:54 صباحاً   التاريخ: 2023-08-16
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 90 ـ 92.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

إذا خرجت من قبّة الأئمة (عليهم ‌السلام) امضِ إلى قبر إبراهيم (عليه ‌السلام)، فإذا وقفت عليه فقل:

السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على حبيب الله، السلام على صفي الله، السلام على نجي الله، السلام على محمد ابن عبد الله سيد الأنبياء وخاتم المرسلين وخيرة الله من خلقه وسمائه، السلام على جميع أنبياء الله ورسله، السلام على الشهداء والسعداء والصالحين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

السلام عليك أيتها الروح الزاكية، السلام عليك أيتها النفس الشريفة، السلام عليك أيتها السلالة الطاهرة، السلام عليك أيتها النسمة الزاكية، السلام عليك يا بن خير الورى، السلام عليك يا بن النبي المجتبى، السلام عليك يا بن المبعوث إلى كافة الورى.

السلام عليك يا بن البشير النذير، السلام عليك يا بن السراج المنير، السلام عليك يا بن المؤيد بالقرآن، السلام عليك يا بن المرسل إلى الإنس والجان، السلام عليك يا بن صاحب الراية والعلامة، السلام عليك يا بن الشفيع يوم القيامة، السلام عليك يا بن من حباه الله بالكرامة، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

اشهد أنّك قد اختار الله لك دار انعامه قبل ان يكتب عليك احكامه أو يكلّفك حلاله وحرامه، فنقلك إليه طيّبا زاكيّا مرضيّا طاهرا من كلّ نجس، مقدّسا من كلّ دنس، وبوّأك جنّة المأوى، ورفعك إلى درجات العلى، وصلّى الله عليك صلاة يقرّ بها عين رسوله، ويبلّغه بها أكبر مأمولة.

اللهمّ اجعل أفضل صلواتك وأزكاها، وأنمى بركاتك وأوفاها، على رسولك ونبيك وخيرتك من خلقك، محمد خاتم النبيّين، وعلى ما نسل من أولاده الطيّبين، وعلى ما خلف من عترته الطاهرين، برحمتك يا ارحم الراحمين.

اللهمّ إنّي أسألك بحق محمد صفيك، وإبراهيم نجل نبيك، ان تجعل سعيي بهم مشكورا، وذنبي بهم مغفورا، وحياتي بهم سعيدة، وعافيتي بهم حميدة، وحوائجي بهم مقضية، وافعالي بهم مرضية وأموري بهم مسعودة، وشؤوني بهم محمودة.

اللهمّ وأحسن لي التوفيق، ونفّس عنّي كلّ هم وضيق، اللهمّ جنّبني عقابك، وامنحني ثوابك، واسكنّي جنانك، وارزقني رضوانك وأمانك، وأشرك في صالح دعائي والدي وولدي وجميع المؤمنين والمؤمنات، الاحياء منهم والأموات، إنّك ولي الباقيات الصالحات، آمين رب العالمين.

ثم يسأل حوائجه، ويصلّي ركعتي الزيارة مندوبا قربة إلى الله (1).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عنه وعن المفيد والشهيد والسيد، البحار 100: 217.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.