المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

اهم الأساليب المستخدمة في حقل الجغرافية الزراعية - معامل الارتباط Correlation Of Coefficient
20-7-2022
اللغة الارامية
24-10-2016
كراهة الثياب السود.
11-1-2016
colouring (n.)
2023-07-07
معاملات الفلفل للحد من الفقد الرطوبي
30-12-2022
مرجعية التنشئة الاجتماعية
29-12-2021


المعنى اللغوي‏ للتأويل  
  
2220   07:19 مساءاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 69-70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 1883
التاريخ: 10-10-2014 1709
التاريخ: 14-11-2014 1909
التاريخ: 10-10-2014 2466

لفظ «التأويل» مأخوذ من «آل يؤول» ، والمصدر الثلاثي المجرد : «الأوّل» ؛ أي الرجوع إلى الأصل ، كما صرّح به ابن فارس والراغب وغيرهما. فالتأويل بمعنى الارجاع إلى الأصل. وتأويل الرؤيا هو الإخبار عن أصلها ومنشأها الذي انعكس في نشأة الرّؤيا.

وعليه فمعنى تأويل الآية إرجاعها إلى أصلها؛ أي واقع معناها المقصود.

والتأويل بهذا المعنى في مقابل التفسير. أي توجيه الآيات بتبيين مرجع ما يدل عليه ظاهر لفظها ، أو بما ليس للآية ظهور فيها بالدلالة اللفظية ممّا يؤول إليه مدلولها ومفادها.

وقد دلّ قوله تعالى : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7] على‏ حصر العلم بالتأويل في اللّه والراسخين في العلم ، وهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .