المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هارون بن عمران عليه السّلام
2023-03-27
Lecture Two When Language Began
2024-01-06
الة اللسع في النحل
7-6-2016
أدوية قابلة على التبلمر Drug are on the Polymerization
2024-09-09
Logarithmic Derivative
15-5-2018
الجمع الأول للقرآن‏
29-04-2015


الإنتاج الزراعي في الوطن العربي  
  
194   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-11-05
المؤلف : د. صبري فارس الهيثي ، د. حسن ابو سمور
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 156 ــ 165
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يسهم الإنتاج الزراعي في الوطن العربي رغم ارتفاع نسبة العاملين فيه من مجموع القوى العاملة في جميع القطاعات، وتوفر الإمكانات الطبيعية الميسرة له، يسهم بنسبة ضئيلة من الإنتاج المحلي في معظم الأقطار العربي فقد أظهرت الإحصاءات أن هناك نسبة تزيد على 60% من الايدي العاملة يعملون في الزراعة في كل من السودان والصومال وموريتانيا واليمن، وما بين 04-50% من الأيدي العاملة في كل من السعودية وعمان ومصر والمغرب ، وبين 20% و 26% في كل من تونس وسوريا وليبيا ، أما في الجزائر والعراق ولبنان فيعمل في كل منها بين 10 ــ 19% وبلغت نسبة من يعمل في الزراعة في كل من الأردن والإمارات والبحرين وقطر والكويت أقل من 10% ومع ذلك فإن نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي للوطن العربي عام 1994 لم تبلغ سوی ،7 و13% فقد بلغت 8 و 68 مليون دولار من مجموع الناتج المحلي الذي بلغ عام 1994 45 و 502 مليون دولار .

 ــ أما مساهمة الزراعة من الناتج المحلي فقد بلغت قيمها في الأقطار العربية: ـ

إن زراعة الكفاف هي السمة السائدة على القطاع الزراعي في الوطن العربي عامة، حيث تطفى المساحات الزراعية الصغيرة، التي تتميز بقلة إنتاجية الوحدة المساحية التي تبلغ 1414 كغم للهكتار بالنسبة للحبوب ، بينما تبلغ الإنتاجية للقمح 1759 كغم هكتار في الوطن العربي تجدها تصل الى أكثر من 3200 كغم/ هكتار في الدول المتقدمة. أما بالنسبة للمحاصيل الأخرى فهي 835 كغم/ هكتار للبذور الزيتية و 7700 للمحاصيل السكرية وهي أقل بكثير مما عليه في الدول المتقدمة.

وتشغل الحبوب الغذائية النسبة الكبرى من المحاصيل المزروعة بالمحاصيل الخضرية بجميع أنواعها في الوطن العربي والتي تقدر نسبتها ب 82% وقد بلغت مساحتها 28 مليون هكتار تشكل نسبة 47% من المساحة المزروعة فعلاً لعام 1994 ومع ذلك لا توجد دولة عربية تنتج ما يكفيها من الحبوب كما حيث أن الوطن العربي لا يسد سوى 57.6% من حاجته للحبوب كما ظهر في إحصاءات عام 1994، وتتباين النسبة من دولة إلى الأخرى فقد تراوحت بين أقل من 0.4% و 50%من حاجة السكان سنوياً في أغلب الأقطار العربية ولم تشذ عنها سوى خمسة أقطار هي السودان وتونس والمغرب وليبيا وسوريا.

ويعتبر القمح أهم هذه المحاصيل باعتباره الغذاء الرئيسي للسكان حيث بلغت كمية المنتج منه 19.5 مليون طن سنة 1992 زادت الى 21.2 مليون طن عام 1994، وهذه الكمية لا تسد سوى 52% من حاجة السكان.

فقد بلغت قيمة القمح المستورد 2.8 مليار دولار ، إذ تم إستيراد كمية منه بلغت 19.5 مليون طن ، كانت مصر أكبر دولة مستوردة إذ بلغت الكمية التي استوردتها 5 ملايين طن تلتها الجزائر 4.2 ثم المغرب 2.7 فاليمن 1.6 ثم ليبيا 1.56 ثم العراق 797 ألف طن ثم تونس 716 ألف طن ثم سوريا 694 ألف طن. وحتى الخضار التي كانت قبل عام 1993 يسُدُّ انتاجها حاجة السكان ، هي الأخرى سجلت نقصاً، إذ استورد الوطن العربي منها 2.7 مليون طن بقيمة مليار . وكانت السعودية أكبر دولة مستوردة (655) ألف طن اما الإمارات 488 تلاها العراق 242 ثم الكويت 205 ثم مصر 221 فلبنان 215 ثم المغرب. ثم بقية  الأقطار العربية الأخرى التي تراوحت كمية استيراداتها بين 40 ألف طن كما في سوريا و79 ألف طن كما في عمان وأهم هذه الخضروات البطاطا والثوم والبطيخ والفاصولياء والطماطم والبصل والفلفل والتي بلغت كمية الإنتاج منها لعام 1994 (27.7 مليون طن) جاء محصول الطماطم بالمرتبة الأولى ثم البطاطا والبطيخ فالبصل ويلاحظ أنه في عام 1993، بلغ متوسط الإنتاج العالمي من الخضر 84 كغم/ فرد/سنة بينما كان متوسطة في الوطن العربي 108 كغم / فرد سنة أي بزيادة قدرها 6.29%

مما يشير الى إمكانية اكتفاء الوطن العربي إذا ما روعي التكامل فيما بين أقطاره. كما أن الفواكه هي الأخرى لم تكف حاجة سوى ثلاثة أقطار عربية هي السودان والصومال وموريتانيا، وشهدت عددا من الدول العربية استيراد كميات قليلة منها أقل من 7 آلاف طن سنويا مثل تونس والجزائر وجيبوتي وسوريا والعراق والمغرب.

أما أكبر الدول العربية استيرادا للفواكه فكان الإمارات 561 ألف طن تلتها عمان 163 ثم الأردن 76 ألف طن. ثم البحرين والكويت 69 ألف طن لكل منهما.

ويتركز إنتاج القمح في كل من مصر والمغرب وسوريا والجزائر ثم تونس والعراق إذ ساهمت بنسبة 65 %من الإنتاج في الوطن العربي البالغ 19.5 مليون طن متري في عام 1993 ، وتشغل زراعة القمح مساحة 10.4 مليون هكتار  أما الشعير فقد بلغت كمية الإنتاج عام 6.6/992 مليون طن إزدادت الى 9.6 مليون طن عام 1994 ساهمت كل من المغرب والعراق وسوريا والجزائر ثم ليبيا بنسبة 89% من الإنتاج  ولما كانت زراعة الرز تتطلب حرارة لا تقل عن 24 م لذلك فإن زراعته تتركز في كل من مصر وفي العراق وكميات قليلة تنتج في المغرب وسوريا والسعودية والجزائر .كما ينتج الوطن العربي من الحبوب ، الأخرى مثل الذرة والعدس والفول واللوبياء .

ــ  الفاكهة : ينتج في الوطن العربي أنواع من الفواكه أهمها التمور والكروم والحمضيات إذ بلغت كمية الإنتاج من الفواكه في الوطن العربي 21.8 مليون طن 25 1992 إزدادت الى 22.8 مليون طن عام 1994. ويوجد في الوطن العربي ما لا يقل عن 61 مليون نخلة تمور تنتج %85 من الإنتاج العالمي للتمور ، يوجد منها في العراق حوالي 22 مليون نخلة، تليها الجزائر لم مصر والسعودية وليبيا وفي كل منها حوالي 7 ملايين نخلة ، ثم المغرب 5 ملايين وبعدها تونس 2.25 مليون نخلة.

اما الكروم فتقدر كمية المنتج منه في الوطن العربي حوالي 3.2 مليون طن يأتي معظمه من الجزائر و 72% من الإنتاج ثم سوريا والمغرب وتونس ومصر ولبنان والعراق ثم الأردن

ــ الحمضيات : وهي من محاصيل البحر المتوسط، إذ بلغ إنتاجها 1.5 مليون طن وتتركز زراعتها في كل من فلسطين والمغرب والجزائر ومصر ولبنان وتونس وسوريا والعراق. كما توجد أنواع أخرى من الفاكهة مثل التفاح والكمثرى والموز .

أما عن الغلات الصناعية : فتزرع محاصيل تعتبر موادا أولية للصناعات مثل الصناعات الغذائية وخاصة الزيوت النباتية والسكر والتعليب فالزيتون محصول مهم ، وهو يحتاج الى حرارة معتدلة في الشتاء مع سقوط الأمطار وجفاف ودفء في الصيف ، وأهم الدول العربية المنتجة له تونس ثم المغرب والجزائر حيث ينتج المغرب العربي حوالي 51 %من الإنتاج العربي لزيتون تساهم تونس لوحدها بإنتاج 28% تليها منطقة الشام 41 ثم ليبيا والعراق ومصر التي تنتج 8% من الإنتاج العربي. ثم قصب السكر وبنجر السكر ، إذ ينتج الأول في مناخ دافيء مثل صعيد والصومال والسودان وجنوب العراق. وينتج الثاني في حرارة معتدلة وبرودة متوسطة إذ يزرع في المغرب وسوريا والجزائر وتونس وشمال العراق وبلغت كمية إنتاجه في الوطن العربي عام 1994، 8.6 مليون طن من قصب السكر كانت السودان أكبر دولة منتجة تلتها مصر ثم العراق، أما البنجر فقد بلغت الكمية 4 مليون طن كانت المغرب أكبر دولة منتجة تلتها سوريا ثم مصر ، ولا يسد الإنتاج سوی 67% من حاجة الوطن العربي.

أما القصب : فإنه يزرع في المناطق المدارية والعروض المعتدلة الدفيئة التي تتميز بعدم سقوط الأمطار صيفا وخاصة في فترة نضج جوزة القطن. وأهم الدول العربية المنتجة له : مصر والسودان اللتان تنتجان حوالي 85% من الإنتاج العربي، ثم يزرع في مساحات صغيرة في عدد من الأقطار منها سوريا والعراق  وقد بلغ إنتاج المحاصيل الليفية في الوطن العربي 1.8 مليون طن عام 1994 ، منها 700 ألف طن من القطن.

هذا التطور فقد شهدت واردات الدول العربية من السلع الغذائية ومع  ارتفاعا ملحوظا بين عامي 1980 و 1993 ، إذ استوردت الدول العربية موادا غذائية عام 1980 بقيمة 13.5 مليار دولار ارتفعت الى 17.9 مليار دولار عام 1993 كان نصيب الحبوب منها 4.6 مليار دولار عام 1980 ، ارتفع إلى أكثر من 6 مليار دولار عام 1993 تلاها السكر الخام ثم الألبان فاللحوم والزيوت النباتية .

 

 

 

                

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .