المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاسرى النوبيون والسوريون.
2024-05-07
أعمال الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
مخابز المعبد.
2024-05-07
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
رخ مي رع وعلاقته بمصانع آمون وضياعه.
2024-05-07
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سبب النزول قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ  
  
769   03:44 مساءً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص70-71
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

قَالَ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): وذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا كَانَ بِمَكَّةَ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَتَوَجَّهَ نَحْوبَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي صَلَاتِهِ، ويَجْعَلَ الْكَعْبَةَ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا إِذَا أَمْكَنَ، وإِذَا لَمْ يَتَمَكَّنْ اسْتَقْبَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ كَيْفَ كَانَ.وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) يَفْعَلُ ذَلِكَ- طُولَ مُقَامِهِ بِهَا ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً.

فَلَمَّا كَانَ بِالْمَدِينَةِ، وكَانَ مُتَعَبِّداً بِاسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ اسْتَقْبَلَهُ وانْحَرَفَ عَنِ الْكَعْبَةِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْراً، وجَعَلَ قَوْمٌ مِنْ مَرَدَةِ الْيَهودِ يَقُولُونَ: واللَّهِ مَا دَرَى مُحَمَّدٌ كَيْفَ صَلَّى- حَتَّى صَارَ يَتَوَجَّهُ إِلَى قِبْلَتِنَا، ويَأْخُذَ فِي صَلَاتِهِ بِهَدْيِنَا ونُسُكِنَا فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) لَمَّا اتَّصَلَ بِهِ عَنْهُمْ، وكَرِهَ قِبْلَتَهُمْ وأَحَبَّ الْكَعْبَةَ فَجَاءَهُ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : يَا جَبْرَئِيلُ لَوَدِدْتُ لَوصَرَفَنِيَ اللَّهُ عَنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَدْ تَأَذَّيْتُ بِمَا يَتَّصِلُ بِي مِنْ قِبَلِ الْيَهودِ مِنْ قِبْلَتِهِمْ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) : فَاسْأَلْ رَبَّكَ أَنْ يُحَوِّلَكَ‏ إِلَيْهَا- فَإِنَّهُ لَا يَرُدُّكَ عَنْ طَلِبَتِكَ، ولَا يُخَيِّبُكَ عَنْ بُغْيَتِكَ فَلَمَّا اسْتَتَمَّ دُعَاءَهُ صَعِدَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام)  ثُمَّ عَادَ مِنْ سَاعَتِهِ فَقَالَ: اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ:

{قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ- فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها}-{ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ‏} الْآيَاتِ.

فَقَالَتِ الْيَهودُ عِنْدَ ذَلِكَ: {ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها} فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ جَوَابٍ فَقَالَ: {قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ}‏ وهو يَمْلِكُهُمَا وتَكْلِيفُهُ التَّحَوُّلَ إِلَى جَانِبٍ كَتَحْوِيلِهِ لَكُمْ إِلَى جَانِبٍ آخَرَ {يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ }وهو مَصْلَحَتُهُمْ، وتُؤَدِّيهِمْ طَاعَتُهُمْ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ.

[قَالَ أَبُومُحَمَّدٍ (عليه السلام):] وجَاءَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ قَدْ صَلَّيْتَ إِلَيْهَا أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ تَرَكْتَهَا الْآنَ أَ فَحَقّاً كَانَ مَا كُنْتَ عَلَيْهِ فَقَدْ تَرَكْتَهُ إِلَى بَاطِلٍ، فَإِنَّ مَا يُخَالِفُ الْحَقَّ فَهو بَاطِلٌ أَو بَاطِلًا كَانَ ذَلِكَ فَقَدْ كُنْتَ عَلَيْهِ طُولَ هَذِهِ الْمُدَّةِ، فَمَا يُؤْمِنُنَا أَنْ تَكُونَ إلى‏ الْآنَ عَلَى بَاطِلٍ؟

 فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : بَلْ ذَلِكَ كَانَ حَقّاً، وهَذَا حَقٌّ، يَقُولُ اللَّهُ: قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ- يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ إِذَا عَرَفَ صَلَاحَكُمْ يَا أَيُّهَا الْعِبَادُ- فِي اسْتِقْبَالِ الْمَشْرِقِ أَمَرَكُمْ بِهِ، وإِذَا عَرَفَ صَلَاحَكُمْ فِي اسْتِقْبَالِ الْمَغْرِبِ أَمَرَكُمْ بِهِ، وإِنْ عَرَفَ صَلَاحَكُمْ فِي غَيْرِهِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ فَلَا تُنْكِرُوا تَدْبِيرَ اللَّهِ تَعَالَى فِي عِبَادِهِ- وقَصْدَهُ إِلَى مَصَالِحِكُمْ‏.

ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : لَقَدْ تَرَكْتُمُ الْعَمَلَ يَوْمَ السَّبْتِ، ثُمَّ عَمِلْتُمْ بَعْدَهُ مِنْ سَائِرِ الْأَيَّامِ، ثُمَّ تَرَكْتُمُوهُ فِي السَّبْتِ، ثُمَّ عَمِلْتُمْ بَعْدَهُ، أَ فَتَرَكْتُمُ الْحَقَّ إِلَى الْبَاطِلِ‏ أَو الْبَاطِلَ إِلَى حَقٍّ أَو الْبَاطِلَ إِلَى بَاطِلٍ أَو الْحَقَّ إِلَى حَقٍّ قُولُوا كَيْفَ شِئْتُمْ فَهو قَوْلُ مُحَمَّدٍ وجَوَابُهُ لَكُمْ قَالُوا: بَلْ تَرْكُ الْعَمَلِ فِي السَّبْتِ حَقٌّ والْعَمَلُ بَعْدَهُ حَقٌّ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : فَكَذَلِكَ قِبْلَةُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي وَقْتِهِ حَقٌّ، ثُمَّ قِبْلَةُ الْكَعْبَةِ فِي وَقْتِهِ حَقٌّ.

فَقَالُوا لَهُ: يَا مُحَمَّدُ أَ فَبَدَا لِرَبِّكَ فِيمَا كَانَ أَمَرَكَ بِهِ بِزَعْمِكَ- مِنَ الصَّلَاةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ حِينَ نَقَلَكَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : مَا بَدَا لَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ الْعَالِمُ بِالْعَوَاقِبِ، والْقَادِرُ عَلَى الْمَصَالِحِ، لَا يَسْتَدْرِكُ عَلَى نَفْسِهِ غَلَطاً، ولَا يَسْتَحْدِثُ رَأْياً بِخِلَافِ الْمُتَقَدِّمِ، جَلَّ عَنْ ذَلِكَ، ولَا يَقَعُ أَيْضاً عَلَيْهِ مَانِعٌ يَمْنَعُهُ مِنْ مُرَادِهِ، ولَيْسَ يَبْدُوإِلَّا لِمَنْ كَانَ هَذَا وَصْفَهُ وهو عَزَّ وجَلَّ يَتَعَالَى عَنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ عُلُوّاً كَبِيراً.

ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : أَيُّهَا الْيَهود أَخْبِرُونِي عَنِ اللَّهِ، أَ لَيْسَ يُمْرِضُ ثُمَّ يُصِحُّ، ويُصِحُّ ثُمَّ يُمْرِضُ أَ بَدَا لَهُ فِي ذَلِكَ أَلَيْسَ يُحْيِي ويُمِيتُ أَ بَدَا لَهُ أَ لَيْسَ يَأْتِي بِاللَّيْلِ فِي أَثَرِ النَّهَارِ، والنَّهَارِ فِي أَثَرِ اللَّيْلِ أَ بَدَا لَهُ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا: لَا.

قَالَ: فَكَذَلِكَ اللَّهُ تَعَالَى تَعَبَّدَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً بِالصَّلَاةِ إِلَى الْكَعْبَةِ بَعْدَ أَنْ [كَانَ‏] تَعَبَّدَهُ بِالصَّلَاةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ومَا بَدَا لَهُ فِي الْأَولِ.

ثُمَّ قَالَ: أَ لَيْسَ اللَّهُ يَأْتِي بِالشِّتَاءِ فِي أَثَرِ الصَّيْفِ، والصَّيْفِ فِي أَثَرِ الشِّتَاءِ أَ بَدَا لَهُ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا: لَا.

قَالَ: فَكَذَلِكَ لَمْ يَبْدُ لَهُ فِي الْقِبْلَةِ.

قَالَ، ثُمَّ قَالَ: أَ لَيْسَ قَدْ أَلْزَمَكُمْ فِي الشِّتَاءِ- أَنْ تَحْتَرِزُوا مِنَ الْبَرْدِ بِالثِّيَابِ الْغَلِيظَةِ وأَلْزَمَكُمْ فِي الصَّيْفِ أَنْ تَحْتَرِزُوا مِنَ الْحَرِّ أَ فَبَدَا لَهُ فِي الصَّيْفِ- حَتَّى أَمَرَكُمْ بِخِلَافِ مَا كَانَ أَمَرَكُمْ بِهِ فِي الشِّتَاءِ قَالُوا: لَا.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : فَكَذَلِكُمُ اللَّهُ تَعَالَى- تَعَبَّدَكُمْ فِي وَقْتٍ لِصَلَاحٍ يَعْلَمُهُ بِشَيْ‏ءٍ ثُمَّ بَعْدَهُ- فِي وَقْتٍ آخَرَ لِصَلَاحٍ آخَرَ يَعْلَمُهُ بِشَيْ‏ءٍ آخَرَ، فَإِذَا أَطَعْتُمُ اللَّهَ فِي الْحَالَيْنِ‏ اسْتَحْقَقْتُمْ ثَوَابَهُ وأَنْزَلَ اللَّهُ: ولِلَّهِ الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ- فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ‏.

أَيْ إِذَا تَوَجَّهْتُمْ بِأَمْرِهِ، فَثَمَّ الْوَجْهُ الَّذِي تَقْصِدُونَ مِنْهُ اللَّهَ وتَأْمُلُونَ ثَوَابَهُ.

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : يَا عِبَادَ اللَّهِ- أَنْتُمْ كَالْمَرِيضِ‏ واللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ كَالطَّبِيبِ فَصَلَاحُ الْمَرِيضِ فِيمَا يَعْلَمُهُ الطَّبِيبُ ويُدَبِّرُهُ بِهِ، لَا فِيمَا يَشْتَهِيهِ الْمَرِيضُ ويَقْتَرِحُهُ أَلَا فَسَلِّمُوا لِلَّهِ أَمْرَهُ تَكُونُوا مِنَ الْفَائِزِينَ.

فَقِيلَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَلِمَ أَمَرَ بِالْقِبْلَةِ الْأُولَى فَقَالَ: لَمَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ:

{وما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها }وهِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ‏ {إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى‏ عَقِبَيْهِ‏ }إِلَّا لِنَعْلَمَ ذَلِكَ [مِنْهُ‏] مَوْجُوداً[1] بَعْدَ أَنْ عَلِمْنَاهُ سَيُوجَدُ.

وذَلِكَ أَنَّ هو ى أَهْلِ مَكَّةَ كَانَ فِي الْكَعْبَةِ، فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُبَيِّنَ مُتَّبِعَ مُحَمَّدٍ مِنْ مُخَالِفِهِ- بِاتِّبَاعِ الْقِبْلَةِ الَّتِي كَرِهَهَا، ومُحَمَّدٌ يَأْمُرُ بِهَا، ولَمَّا كَانَ هو ى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَمَرَهُمْ بِمُخَالَفَتِهَا والتَّوَجُّهِ إِلَى الْكَعْبَةِ لِيَتَبَيَّنَ مَنْ يُوَافِقُ مُحَمَّداً فِيمَا يَكْرَهُهُ، فَهو مُصَدِّقُهُ ومُوَافِقُهُ.

ثُمَّ قَالَ: وإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ‏ أَيْ كَانَ التَّوَجُّهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كَبِيرَةً إِلَّا عَلَى مَنْ يَهْدِي اللَّهُ، فَعَرَفَ أَنَّ اللَّهَ يَتَعَبَّدُ بِخِلَافِ مَا يُرِيدُهُ الْمَرْءُ- لِيَبْتَلِيَ طَاعَتَهُ فِي مُخَالَفَةِ هو اهُ‏[2].

 


[1] ( 5).« وجودا» ق، د، والبحار: 4، والمستدرك.

[2] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 493




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)