المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مفهوم الاستثمار بشكل عام وتـصنيـفات الاستثمار
2024-12-19
مشتقات الهيموجلوبين
2024-12-19
القولون العصبي Spastic colon
2024-12-19
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19



تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / عبد الله بن القاسم.  
  
1065   10:56 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 436 ـ 438.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

عبد الله بن القاسم (1):

روى الكليني (قدس سره) (2) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المحرم ينحر بعيره أو يذبح شاته. قال: ((نعم))...

قال السيد الأستاذ (قدس سره) (3): إن الرواية غير نقية السند، إذ الظاهر أن المراد بـ(عبد الله بن القاسم) بقرينة الراوي والمروي عنه هو الحضرمي الذي صرّح النجاشي بأنه كذاب، ومع التنازل فهو مجهول.

وما أفاده تام، وتوضيحه: أن عبد الله بن القاسم ممن أكثر الرواية عن عبد الله بن سنان وقد لقب في موضع من الكافي (4) بـ(البطل)، وفي موضع (5) بـ(الحضرمي)، وفي موضع من كامل الزيارات (6) بـ(الحارثي)، ويكثر موسى بن سعدان الرواية عن عبد الله بن القاسم ولقب بـ(الحضرمي) في المحاسن وكامل الزيارات والخصال (7) وغير ذلك.

و(الحارثي) غير (الحضرمي)، وأما (البطل) فاختلف ابن الغضائري والنجاشي فأحدهما عدّه لقباً لـ(الحارثي) والآخر عدّه لقباً لـ(الحضرمي)، فإذا لوحظت قرينة الراوي والمروي عنه من أن موسى بن سعدان إنما روى عن الحضرمي ولم تثبت روايته عن الحارثي بخلاف عبد الله بن سنان الذي يروي عنه كل من الحارثي والحضرمي فيمكن أن يبنى على أن الرجل هو (الحضرمي) الذي ضعفه النجاشي وابن الغضائري.

وأما إذا لم يؤخذ بهذه القرينة فيتردد بين عبد الله بن القاسم الحضرمي وعبد الله بن القاسم الحارثي، والسيد الأستاذ (قدس سره) بنى على وثاقة الحارثي وذكر في وجهه: (إن كلام النجاشي ضعيف لا يدل على ضعف حديثه، وكلام ابن الغضائري في تضعيفه لم يثبت عنه، فلا يبقى معارض لتوثيقه من جهة ورود اسمه في أسانيد كامل الزيارات) وهذا الكلام مبني على وثاقة رجال كامل الزيارات وهو ما رجع عنه لاحقاً.

ويمكن الخدش فيه أيضاً من جهة أن قول النجاشي: (ضعيف) ظاهر في ضعف حديثه وعدم كونه ثقة في النقل، فلا سبيل إلى الجمع المذكور على كل حال. ويشار أيضاً إلى أن في السند موسى بن سعدان الذي قال عنه النجاشي: (ضعيف في الحديث) وقال ابن الغضائري: (ضعيف، في مذهبه غلو) والسيد الأستاذ (قدس سره) قال بأن تضعيفهما معارض بتوثيق علي بن إبراهيم وابن قولويه وبنى ــ في النتيجة ــ على كون الرجل مجهول الحال، فالرواية ضعيفة السند من جهة موسى بن سعدان أيضاً.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:14 (مخطوط).
  2. الكافي ج:4 ص:365.
  3.  مستند الناسك في شرح المناسك ج:1 ص:267.
  4.  الكافي ج:1 ص:536.
  5. الكافي ج:3 ص:513.
  6.  كامل الزيارات ص:219.
  7. لاحظ المحاسن ج:1 ص:89، 150، وكامل الزيارات ص:133، والخصال ج:2 ص:649.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)