أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2019
3028
التاريخ: 2024-12-19
26
التاريخ: 6-8-2018
934
التاريخ: 21-8-2020
1497
|
التوزع الجغرافي:
الدودة الدبوسية (Pinworm) أو دودة الجلوس الأقصورة:( Seatworm) إحدى أكثر عداوى الديدان حدوثاً في الإنسان. وهي أكثر انتشاراً في المناخ المعتدل من المناخ المداري رغم أنها عالمية في توزعها . تبلغ نسبة حدوثها في الأطفال البيض في أمريكا الشمالية %40 بينما تبلغ في الزنوج ثلث هذا الرقم. يصاب %80 من الأطفال في بعض المجتمعات الأوروبية بهذا الطفيلي.
المورفولوجيا:
يبلغ متوسط طول الأنثى البالغة 10مم. وعرضها 0.4مم، تضيق نهاية الدودة الأمامية وتنحصر على جانبيها ببروز يدعى الجناح (Alae) وينتهي جسمها المغزلي بذيل رفيع طويل يكون المريء رقيقاً وينتهي ببصلة خلفية واضحة يمكن رؤيتها بسهولة من خلال الجليدة (Cuticle) الشفيفة. يبلغ متوسط طول الذكر 3 مم وعرضه 0.15مم، وهو نادر المشاهدة إذ يعيش على ما يبدو فترة قصيرة بعد الجماع. يشبه الذكرُ الأنثى في مظهره ما عدا ذيله الملتف مع جهازه الخاص بالجماع . البيوض بيضوية الشكل وهي مسطحة في أحد جانبيها رائقة لا لون لها، ذات جدار مضاعف كاسر للضوء، تحتوي عند وضعها على يرقات غير متطورة أطلق عليها بعض الباحثين اسم مرحلة اليرقة الشرغوف (Tadpole) .
دورة الحياة:
قد تمتد الفترة بين تناول اليرقات المعدية ووجود الأنثى الحامل من 2 إلى 4 أسابيع، لكنها قد تكون أطول وعادة يبلغ مدة حياة الأنثى البالغة 1 إلى 2 شهر. تعيش الديدان البالغة في الأعور والقولون حيث تتمسك بشفاهها على المخاطية، تهاجر الأنثى الحامل إلى الشرج لتظهر ليلاً على الجلد حول الشرج حيث تقذف وابلاً من البيوض، إلا أن بعضها يهاجر إلى المعدة أحياناً ليقلس إلى الفم. قد تطلق الدودة الواحدة من الرمية الدودية ما يزيد عن 10,000 بيضة تكون في حالة مرحلة مضغية (شرغوفية) حين وضعها وتصبح معدية خلال ست ساعات لنفس المريض أو لغيره. قد تحدث أحياناً عداوى راجعة عندما تعود اليرقة التي فقست إلى السبيل المعوي عن طريق الشرج . لا تفقس معظم البيوض، بل تنتشر في البيئة المحيطة أو تبقى في الناحية حول الشرجية للثوي، فإذا خمشت الأظفار واليدين الناحية حول الشرجية أدت إلى عودة العدوى إذا حدث تماس اليد للفم. تلوث البيوض الطعام والشراب وأغطية السرير أيضاً كما تنتشر مع الغبار في جميع أنحاء المنزل. تفقس البيوض المتناولة وتتحرر اليرقات وتتطور في الأمعاء الدقيقة. يحدث الجماع في الأعور حيث تقيم الديدان البالغة فيه وفي باقي القولون.
الأعراض والمرضيات:
إن ثلث المعديين بالسرمية الدودية غير عرضيين تقريباً. وقد يسبب وجود الديدان البالغة تهيجاً خفيفاً ، في مخاطية الأمعاء وغثياناً وقياء وإسهالاً. ويندر فقر الدم واليوزينية (Eosinophilia) والأعراض المجموعية. لقد وجدت هذه الدودة في الزائدة السليمة والمصابة ولم تعتبر عاملاً هاماً في التهابها. أما الأعراض الرئيسية فتترافق بهجرة أنثى الدودة الحامل ليلاً إلى الشرج وطرح بيوضها في ثنيات الجلد حول الشرج، مما يؤدي إلى تململ وعصبية وهيوجية تنجم عن قلة النوم المرافقة للحكة الشرجية (تفاعل فرط تحساس )وخاصة في الأطفال، قد تؤدي العدوى الوخيمة إلى عدوى ثانوية. وفي الفتيات قد تؤدي هجرة الديدان إلى التهاب المهبل ونادراً التهاب البوق أو أورام حبيبية في جوف الصفاف، وبالرغم من انتشار هذه الدودة بكثرة إلا أنها غير ممرضة إلى حد كبير نسبياً.
التشخيص:
تظهر البيوض في البراز في أقل من 50% من الحالات الإيجابية. ويمكن الحصول على الديدان الأنثى البالغة للسرمية الدودية وبيوضها من ثنيات جلد الناحية حول الشرجية باستعمال طريقة شريط السيلوفان , التي يفضل أن تستعمل صباحاً قبل أن يذهب الطفل إلى الحمام وقبل تنظيفه، وهي غير مجدية في عيادة الطبيب حيث تحضر الأم طفلها بعد تنظيفه. كثيراً ما يكشف فحص الناحية حول الشرجية في الساعات المبكرة الديدان الأنثى المهاجرة. تفحص سبعة نماذج متتالية من شرط السيلوفان في الصباح الباكر قبل أن نؤكد خلو المريض من بيوض السرمية الدودية. يمكن تعليم هذه الطريقة البسيطة للأم أو غيرها لأهمية توقيت أخذ النماذج لكي تفحص بتأن ودقة دون تأخير.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|