المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16453 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
2024-05-19
«أمنحتب» والصيد والقنص.
2024-05-19
مباني أمنحتب الثالث.
2024-05-19
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سلمان الفارسيّ  
  
1114   02:19 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 437-456.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1785
التاريخ: 2023-03-04 930
التاريخ: 2023-03-21 628
التاريخ: 31-1-2023 1088

هو أبو عبد اللّه وأبو البيّنات وأبو المرشد سلمان بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن سهرك الأصبهانيّ ، الرامهرمزي ، وقيل : الشيرازيّ ، وقيل : الجنديسابوريّ .

كان قبل أن يسلم يدعى ما به ، وقيل : روزبه ، وقيل : ماهويه ، وبعد أن تشرّف بدين الإسلام وأسلم سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله سلمان .

هو من خيرة أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وذوي القرب منه ، وكان راسخ الإيمان ، عالما فاضلا ، زاهدا ، تقيّا ، ومن الموالين المخلصين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيت النبوّة ، وأوّل الأركان الأربعة .

كان فارسيّ الأصل من مدينة رامهرمز ، وقيل : من جي بأصبهان ، وقيل : من مدينة جنديسابور ، وقيل : من شيراز ، وقيل : كان أبوه من دهاقين جي .

ولد برامهرمز ، ونشأ بها في عائلة ومحيط يدينون بالمجوسيّة ، ويعبدون النيران .

في أحد الأيّام مرّ بكنيسة للنصارى ، فرآهم يقيمون شعائرهم الدينيّة فأعجبته ، فصمّم على الهروب من أبيه وأسرته وبلده ، فانتقل إلى بلاد الشام ودخل إحدى كنائسها ، فأقام بها يخدم أسقفها ، وبعد مدّة انتقل إلى الموصل ، وأصبح بها خادما لكنيستها وكاهنها ، وبعد مدّة من إقامته في الموصل انتقل إلى مدينة عموريّة ببلاد الروم ، وبها قام بخدمة كنيستها والراهب فيها ، ولما حضرت الراهب الوفاة قال له : إنّ نبيّا سيبعث على دين إبراهيم الخليل عليه السّلام ، ويتواجد بأرض ذات نخل ، وله آيات وعلامات ، منها : خاتم النبوة بين منكبيه ، ويأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ، فأوصاه الراهب أن يلحق به ويؤمن برسالته .

فلما توفّي الراهب انتقل سلمان ( ره ) إلى وادي القرى من أعمال المدينة المنوّرة الملئ بالنخيل ، فعلم بأنّه البلد الذي أشار إليه الراهب ، ثم انتقل إلى المدينة المنوّرة ، فلم يلبث بها طويلا حتى سمع ببعثة النبي محمد صلّى اللّه عليه وآله ، فقدم عليه وهو بقباء ، فقدّم شيئا من الأكل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال : بلغني أنّك رجل صالح ومعك رجال ذو حاجة ، فأردت أن أتصدّق بهذا الطعام عليكم ، فكفّ النبي صلّى اللّه عليه وآله يده ، وقال ( ره ) لأصحابه : كلوا ، فتيقّن من شخصية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي أشار إليه الراهب حيث امتنع عن أكل الصدقة .

ولمّا انتقل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة قدم عليه وقدّم له طعاما بعنوان الهديّة ، فمدّ النبي صلّى اللّه عليه وآله يده وأكل .

وفي أحد الأيام تبع النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يشيّع جنازة إلى بقيع الغرقد بالمدينة ومعه أصحابه ، فأخذ يراقب ظهر النبي صلّى اللّه عليه وآله عسى أن يرى الخاتم بين منكبيه ، فعلم النبي صلّى اللّه عليه وآله بنيّة سلمان ( ره ) ، فألقى رداءه فرأى سلمان ( ره ) خاتم النبوّة .

وبعد أن تأكّدت لديه الصفات والعلامات الفارقة للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، والتي أخبره بها الراهب ، فوقع على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وهو يقبّله ويبكي ، فأجلسه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بين يديه ، فأخذ سلمان ( ره ) يحدّث النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن مراحل حياته في بلده وفي خارجه حتّى تشرّف بلقياه .

فأسلم على يد النبي صلّى اللّه عليه وآله في المدينة ، وقيل : في مكّة ، وحسن إسلامه ، وصار من حواري النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وخلّص أصحابه ، وبدّل اسمه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وسمّاه سلمان المحمديّ .

يقال : إنّه كان من بقايا أوصياء عيسى بن مريم عليهما السّلام ، وقيل : إنّه لقي بعض حواريّ عيسى عليه السّلام .

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واقعة الخندق وما بعدها من المشاهد ، وأشار على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بحفر خندق في واقعة الخندق ، وبعمل منجنيق في حصار الطائف .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين أبي الدرداء .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جمهور من الصحابة والتابعين .

كان من جملة الأربعة الذين تلقّبوا بالشيعيّ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وهم : أبو ذر الغفاري ، وسلمان - المترجم له - والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله امتنع عن مبايعة أبي بكر ، وكان من النفر القليل الذين حضروا مراسم تشييع جنازة فاطمة الزهراء عليها السّلام والصلاة عليها ودفنها .

يقال عنه بأنّه كان عارفا باسم اللّه الأعظم ، وكانت له أياد بيضاء في مجالات الحكمة والموعظة ، وكان عارفا بكتب الفرس والروم واليهود وملمّا بها .

كان عطاؤه خمسة آلاف ، فإذا خرج عطاؤه فرّقه وأكل من كسب يده ، وكان يسفّ الخوص .

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : إنّ اللّه أوحى إليّ أن أحبّ أربعة : عليا عليه السّلام ، وأبا ذر ، وسلمان ، والمقداد .

سئل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام عنه ، فقال : ما أقول في رجل خلق من طينتنا ، وروحه مقرونة بروحنا ، خصّه اللّه تبارك وتعالى من العلوم بأوّلها وآخرها وظاهرها وباطنها وسرّها وعلانيّتها ، ولقد حضرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلمان بين يديه ، فدخل أعرابيّ فنحّاه عن مكانه وجلس فيه ، فغضب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله حتى درّ العرق بين عينيه واحمرّت عيناه ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله : « يا أعرابي ! أتنحّي رجلا يحبّه اللّه تبارك وتعالى في السماء ويحبّه رسوله في الأرض ؟ ! يا أعرابي ! أتنحّي رجلا ما حضرني جبريل عليه السّلام إلّا أمرني عن ربّي عزّ وجل أن أقرئه السّلام ؟ يا أعرابي ! إنّ سلمان ( ره ) منّي ؛ من جفاه فقد جفاني ؛ ومن آذاه فقد آذاني ؛ ومن باعده فقد باعدني ؛ ومن قرّبه فقد قرّبني .

يا أعرابي ! لا تغلظنّ في سلمان ( ره ) ، فإن اللّه تبارك وتعالى قد أمرني أن أطلعه على علم المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب .

فقال الأعرابي : يا رسول اللّه ! ما ظننت أن يبلغ من فعل سلمان ( ره ) ما ذكرت ، أليس كان مجوسيّا ثم أسلم ؟

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أعرابي ! أخاطبك عن ربّي وتقاولني ؟ إنّ سلمان ( ره ) ما كان مجوسيّا ، ولكنه كان مظهرا للشرك مضمرا للإيمان ، ثم تلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له الآية 65 من سورة النساء ، والآية السابقة من سورة الحشر ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله : يا أعرابي ! خذ ما أتيتك وكن من الشاكرين ولا تجحد فتكون من المعذّبين ، وسلّم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قوله تكن من الآمنين » .

وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حقّه : « علم العلم الأول والعلم الآخر ، وهو بحر لا ينزف ، وهو منّا أهل البيت عليهم السّلام » .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « سلمان الفارسي أفضل من لقمان الحكيم الذي ذكره اللّه سبحانه في القرآن » .

وروي عن أنس بن مالك أنّه قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : « إنّ الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة : عليّ عليه السّلام وعمّار وسلمان » .

كان من أوائل الذين صنّفوا في الآثار ، فصنّف كتاب « حديث الجاثليق الروميّ » .

عمّر طويلا ، ويقال بأنه عاش 350 سنة ، وقيل : 250 سنة ، حتّى توفي بالمدائن سنة 35 هـ ، وقيل : سنة 32 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 34 هـ ، وتولّى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام غسله وتكفينه ودفنه ، وقبره في المدائن يزار .

كان له من الولد عبد اللّه ومحمد وثلاث بنات .

القرآن الكريم وسلمان الفارسي ( ره )

شملته الآية 13 من سورة البقرة : { وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ . . . }.

والآية 62 من نفس السورة : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }.

والآية 69 من سورة النساء : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . . }.

والآية 100 من سورة التوبة : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ . . . }.

ونزلت فيه الآية 45 من سورة الحجر : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ .

وشملته الآية 47 من نفس السورة : { وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ }.

قال المشركون والمعاندون : إن سلمان ( ره ) يعلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت الآية 103 من سورة النحل :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ }.

وشملته الآية 28 من سورة الكهف : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . .} .

والآية 23 من سورة الحجّ : { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ . . . }.

والآية 35 من نفس السورة : { الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ }.

والآية 109 من سورة المؤمنون : { إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }.

وبعد أن أسلم شملته الآيات 52 و 53 و 54 و 55 من سورة القصص .

ونزلت فيه الآية 9 من سورة الزمر : { أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً . . . }.

وشملته الآية 17 من نفس السورة : { وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ . . . }.

والآية 18 من نفس السورة : { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ . . . }.

والآية 2 من سورة محمد :{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 291 ؛ الاحتجاج ، ص 110 و 111 ؛ الأخبار الطوال ، ص 126 ؛ الاختصاص ، ص 3 و 5 و 6 و 11 و 13 و 61 و 186 و 221 و 222 وغيرها ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 620 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 306 و 343 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 56 - 61 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 328 - 332 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 62 و 63 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 111 و 112 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 697 ؛ أعيان الشيعة ، ج 7 ، ص 279 - 287 ؛ الأمالي ، للمفيد ، ص 81 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 110 - 113 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 4 ، ص 405 - 441 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 102 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 510 - 521 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 163 - 171 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 216 و 424 و 441 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الطبري ، راجع فهرسته ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 135 و 136 ؛ تاريخ گزيده ، ص 146 و 228 و 229 و 787 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 50 و 115 و 124 و 151 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 280 و 405 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 230 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 146 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 421 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 337 ؛ تفسير الطبري ، ج 23 ، ص 132 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 483 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 49 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 315 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 45 - 48 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 226 - 228 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 190 - 211 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 121 و 122 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 46 - 49 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 520 و 521 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 175 و 176 ؛ الثقات ، ج 1 ، ص 249 - 257 وج 3 ، ص 157 و 158 ؛ ثمار القلوب ، ص 162 و 181 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 244 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 371 ؛ جامع كرامات الأولياء ، ج 1 ، ص 143 ؛ الجرح  والتعديل ، ج 4 ، ص 296 و 297 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 185 - 208 ؛ حيات القلوب ، ج 2 ، الباب الثامن والثلاثون ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 147 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 12 ، ص 108 - 111 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 749 - 750 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 249 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 198 - 220 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 324 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 23 ؛ الذريعة ، ج 1 ، ص 332 ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج 1 ، ص 48 - 57 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال بحر العلوم ، ج 3 ، ص 16 - 21 ؛ رجال البرقي ، ص 1 و 3 ؛ رجال الحلي ، ص 84 ؛ رجال ابن داود ، ص 105 ؛ رجال الطوسي ، ص 20 و 43 ؛ رجال الكشي ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 2 ، ص 332 - 342 وج 6 ، ص 272 و 316 ؛ الروض المعطار ، ص 9 و 94 و 105 و 222 و 502 و 526 و 528 و 529 ؛ ريحانة الأدب ، ج 4 ، ص 270 - 272 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 646 - 649 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 505 - 557 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 323 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 87 - 93 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 72 و 228 - 236 وج 2 ، ص 152 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 44 و 62 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 71 و 154 و 255 و 317 و 395 و 397 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 166 وج 4 ، ص 342 وج 13 ، ص 250 و 251 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 523 - 556 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 7 و 140 و 189 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 75 - 93 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 246 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 58 و 314 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 2 ، ص 32 و 52 و 53 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 559 ؛ فرق الشيعة ، ص 18 ؛ الفهرست ، للطوسي ، ص 80 ؛ قرب الإسناد ، ص 56 و 57 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 53 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 178 و 179 و 266 و 312 و 514 وج 3 ، ص 287 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 225 وج 4 ، ص 4 و 15 ؛ كشف الاسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ج 1 ، ص 161 - 166 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 78 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 602 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 141 - 151 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ محاسن أصفهان ، ص 23 ؛ المحبر ، ص 75 ؛ المخلاة ، ص 70 و 71 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 100 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 314 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 123 - 133 ؛ مستطرفات السرائر ، ص 164 و 165 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 44 ؛ المعارف ، ص 154 ؛ معالم العلماء ، ص 57 ؛ معجم الثقات ، ص 60 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 186 - 199 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 445 و 446 و 447 و 450 و 465 وج 3 ، ص 927 ؛ المقالات والفرق ، ص 15 و 155 و 156 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 50 ؛ منتهى المقال ، ص 152 و 153 ؛ منهج المقال ، ص 167 - 170 ؛ المورد ، ج 8 ، ص 194 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 998 ؛ نامه دانشوران ، ج 7 ، ص 1 - 37 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 89 و 102 ؛ نقد الرجال ، ص 157 ؛ نمونه بينات ، ص 12 و 473 و 519 و 596 و 675 و 676 و 716 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 309 و 310 ؛ الوجيزة ، ص 24 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 384 و 385 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 55 وج 2 ، ص 581 و 609 و 693 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ