المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الطرق العلمية للإصلاح / الحث على دراسة العقيدة الإسلامية
4-6-2022
وجوب الجهر بظلامة الزهراء عليها السلام
2024-07-13
اجهاد القص
16-8-2017
Horadam Sequence
6-12-2020
Macroscopic Slowing Down Power
11-4-2017
الصفات السامية للرسول (صلى الله عليه وآله)
2023-10-25


ثابت بن قيس  
  
1380   02:11 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 217-220.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 925
التاريخ: 2023-02-07 1216
التاريخ: 2023-03-16 1073
التاريخ: 2023-02-11 2820

ثابت بن قيس

هو أبو محمّد ، وقيل : أبو عبد الرحمن ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة الخزرجي ، الأنصاري ، المدني ، وأمّه هند بنت رهم ، وزوجته جميلة بنت عبد اللّه بن أبي . أحد صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله الأجلّاء ، وكان شجاعا خطيبا ، فصيحا ، شاعرا ، بليغا .

تولّى الخطابة للنبي صلّى اللّه عليه وآله والأنصار ، فعرف بخطيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .

كان يحسن القراءة والكتابة ، فعيّنه النبي صلّى اللّه عليه وآله كاتبا من كتّابه .

كان يسكن المدينة ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله معركة أحد وما بعدها من المعارك .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عامر بن أبي البكير ، وشهد له النبي صلّى اللّه عليه وآله بالجنّة وبشّره بها ، وقال صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : نعم الرجل ثابت بن قيس .

كان مواليا مخلصا للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وفي أحد الأيام قال له الإمام عليه السّلام :

أرادوا أن يحرقوا عليّ بيتي ، فقال ثابت : لا تفارق كفّي يدك حتى أقتل دونك .

في عهد أبي بكر بن أبي قحافة كانت إليه قيادة الأنصار يوم اليمامة في حرب المسلمين مع مسيلمة الكذاب سنة 11 هـ ؛ وبعد أن قاتل مقاتلة الأبطال استشهد في ذلك اليوم ، وقبل وفاته قطع رجل من عساكر مسيلمة رجل ثابت ، فأخذها وضربه بها فقتله ، ويقال : كانت شهادته سنة 12 هـ .

القرآن المجيد وثابت بن قيس

زوجته جميلة منحته بستانا كان لها ، وطلبت الطلاق منه ، فنزلت فيه وفي زوجته الآية 229 من سورة البقرة : {الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ . . . .}

قال مرّة : لو أمرنا بأن نقتل أنفسنا في سبيل اللّه لامتثلنا لذلك وقتلنا أنفسنا ، فنزلت فيه الآية 66 من سورة النساء :{ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ . . . .}

أهدى ثابت بساتينه ونخيله إلى الفقراء والمستضعفين من المسلمين ، ولم يبق لعياله منها شيئا ، فنزلت فيه الآية 141 من سورة الأنعام :{ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }.

كان المترجم له جهوري الصوت وفي أذنيه وقر ، وكان إذا كلّم شخصا جهر بصوته حتى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يتأذّى من صوته ، فنزلت فيه الآية 2 من سورة الحجرات :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ . . . .} فلما أخبر ثابت بتلك الآية قال : أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت النبي صلّى اللّه عليه وآله فأنا من أهل النار ، فذكر ذلك للنبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : هو ليس من أهل النار هو من أهل الجنّة .

في أحد الأيام حضر مجلس النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فرأى في المجلس رجلا ، فأخذ ثابت يغمز ذلك الرجل ويعيّره بأمّه التي كانت يعيّر بها في الجاهلية ، فاستحى الرجل ونكس رأسه ، فنزلت في ثابت الآية 11 من سورة الحجرات :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ . . . .}

ومرّة أخرى عيّر رجلا بأمّه عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : انظر في وجوه القوم ، فنظر ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما رأيت يا ثابت ؟ قال : رأيت وجوها مختلفة ، فمنها الأحمر والأبيض والأسود ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : فإنّك لا تفضلهم إلّا في الدين والتقوى ، فنزلت الآية 13 من نفس السورة : {يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ . . . . ونزلت فيه الآية 9 من سورة الحشر : وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ . . . .} « 1 »

____________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 162 و 244 و 421 و 623 و 627 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 324 و 330 و 331 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 192 - 195 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 229 و 230 ؛ الاشتقاق ، ص 453 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 195 و 196 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 98 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 16 و 17 ؛ البداية والنهاية ، ج 6 ، ص 339 و 340 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 201 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 382 و ( المغازي ) ، ص 81 و 82 و 90 و 119 و 263 و 280 و 316 و 676 و 684 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 29 و 32 و 38 و 39 و 69 و 430 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 423 و 445 و 470 و 497 و 502 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 42 و 66 و 67 و 69 و 73 و 81 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 167 ؛ تاريخ گزيده ، ص 221 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 129 و 179 وغيرها ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 244 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 64 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 196 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 122 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ج 1 ، ص 226 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 280 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 390 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 106 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 274 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 173 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 254 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 116 ؛ تنقيح المقال ؛ ج 1 ، ص 193 ؛ تنوير المقباس ، ص 32 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 139 و 140 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 11 و 12 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 32 و 33 ؛ تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 368 - 371 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 85 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 43 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 139 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 343 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 139 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 456 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 66 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 364 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 48 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 6 ، ص 304 و 305 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 280 وراجع مفتاح التفاسير ؛ رجال الحلى ،  ص 29 ؛ رجال ابن داود ، ص 60 ، و 234 ؛ رجال الطوسي ، ص 11 ؛ الروض المعطار ، ص 419 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 129 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 308 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 152 وج 3 ، ص 253 و 307 و 318 وج 4 ، ص 208 و 295 و 296 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 و 325 و 373 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 626 و 627 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 94 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 294 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 190 وج 3 ، ص 108 وغيرها ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 85 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 466 - 468 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 184 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 361 و 363 و 365 وراجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 353 و 370 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 618 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 466 وج 3 ، ص 11 و 217 وج 5 ، ص 73 وج 7 ، ص 279 وج 13 ، ص 337 وج 14 ، ص 150 وج 15 ، ص 415 و 434 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 7 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 577 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 298 ؛ المحبر ، ص 74 و 89 و 306 و 403 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 14 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 397 و 398 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 70 ؛ منتهى المقال ، ص 72 ؛ منهج المقال ، ص 75 ؛ مواهب الجليل ، ص 46 ؛ نقد الرجال ، ص 63 ؛ نمونه بينات ، ص 86 و 217 و 353 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 10 ، ص 454 و 455 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .