المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

فحص إزالة حبيبات الخلايا القاعدية المباشر Direct Basophil Degranulation Test
1-2-2018
مسائل تتعلق بالفهم الإلتقاطي للتشيع
2024-07-11
Phase Curve
3-7-2018
مناجات الحسين مع الله
5-10-2017
القاسم بن سليمان
6-9-2016
combinatorial (adj.)
2023-07-07


{اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم}  
  
551   03:46 مساءً   التاريخ: 2024-05-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص298
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إدريس وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2021 3385
التاريخ: 12-1-2023 1490
التاريخ: 9-10-2014 3872
التاريخ: 9-10-2014 1925

{أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّـهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (69)

قَالَ اللهُ تعَالَى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ} الهَمزَةُ لِلإِنکَارِ، وَالوَاوُ لِلعَطفِ، وَالـمَعطُوفُ عَلَیهِ مَحذُوفٌ، کَأَنَّهُ قَالَ: أَکَذَّبتُم وَعَجِبتُم، مِن: {أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ} أَي: مَوعِظَةٌ وَنُبُوَّةٌ وَرِسَالَةٌ، عَلَى لِسَانِ رَجُلٍ مِنکُم، لِیُحَذِّرَکُم عَاقِبَةُ الکُفرِ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُم تَعَجَّبُوا مِن نُبُوَّةِ نُوحٍ(عليه السلام) وَقَالُوا:  مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِنکُم [1].

یُقَالُ: نُوحٌ بِن لمك بن متوشلخ بن أَخنوخ؛ وَهو إِدریسٌ النَّبِيّ(عليه السلام) وَکَانَ نَجَّارَاً، وُلِدَ في عَامِ مَاتَ فِیهِ آدَم(عليه السلام) في الأَلفِ الأُولَى، وَبُعِثَ في الأَلفِ الثَّانِیَةِ [2.

یُقَالُ: ضَرَبَهُ حَتَّى تَسِیلُ مَسَامِعَهُ دَمَا [3].

یُقَالُ: هُم قَومٌ أَعقَمَ اللهُ أَصلَابَهُم، وَأَرحَامَ نِسَائهُم [4].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/666.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/279.

[3]  مقتنيات الدرر، الحائري: 4/350.

[4]  التوحيد، الصدوق: 392ح 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .