الوفيات: تناول أرسطو خمسة أسباب تؤدي إلى حدوث الوفيات ونقص إعداد السكان وهي: المناخ الزواج المبكر، الإمراض، وفيات الأطفال المشوهين، الإجهاض.

1- المناخ: يرى إن الحرارة والرطوبة لهما دور كبير على طول عمر الإنسان، اذ اعتقد" إن أهل البلاد الرطبة أطول عمرا من أهل البلاد الباردة اليابسة.

2- الزواج المبكر: بين" إن الزواج الباكر قبل الأوان غير صالح للأولاد الذين ينتجون منه، وعلل سبب ذلك في إيمانه بأنه في كل أنواع الحيوانات اللقاح الباكر بين البهائم أحداث السن يأتي بنتاج ضعيف يغلب فيه جنس الإناث كما يغلب فيه صغر الأجسام".

3- الإمراض: تحدث أرسطو عن فعل الإمراض على إحداث الوفيات لأعداد من الناس قبل إن يبلغوا سن الشيخوخة في قوله: يرى بعض الناس أعضاؤهم في الظاهر حسنه قوية وقواهم عظيمة تصيبهم الإمراض القاتلة فيهلكون دون البلوغ اليبس الذي للشيوخ بالطبع، ونجد من دونهم في القوة وجودة الأعضاء يبلغون من الشيخوخة، مع إن ما بين الصنفين متشابه.

4- وفيات الأطفال المشوهين: اعتقد إن الأطفال المشوهين يجب تركهم دون رعايتهم، وذكر بان ذلك يتم من خلال إصدار قانون يجيز ذلك قال لتمييز الأطفال الذين يجب تركهم من الذين يجب تربيتهم يحسن إن تحظر بقانون أية عناية بأولئك الذين يولدون مشوهي الخلقة.

5- الإجهاض: أعطى أرسطو للإجهاض دورا في تحديد نمو السكان، فيرى إن لكي تتم المحافظة على الحد المفروض على السكان يتطلب من الزوجات اللاتي لهن القدرة على الحمل الإيعاز بالإجهاض قبل إن يتلقى الجنين الإحساس والحياة " اما ما يتعلق بعدد الأطفال فإذا كانت العادات تأبى الترك الكلي، وكانت الزوجات خصبة إلى ما وراء الحد المفروض صراحة على السكان فينبغي الإيعاز بالإجهاض قبل إن يتلقى الجنين الإحساس والحياة.