المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

لاجير – ادمون نقولا
7-9-2016
{وان كلا لـما ليوفينهم ربك اعمالـهم}
2024-07-11
جهانگير خان بن محمد خان القشقائي
28-7-2016
وسائل النقل البري - الوسائل التي تعتمد على المحركات الالية- المونوریل- النوع الراكب
20-8-2022
Globins
15-5-2016
رضاء المريض عقلياً.
2-6-2016


الشخصية الإقليمية  
  
1593   05:08 مساءً   التاريخ: 24/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 131- 135
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

الشخصية الإقليمية:

تهدف الجغرافية الإقليمية إلى دراسة الأجزاء التي يتكون منها الإقليم، نظرا لأن الجغرافي يهتم بالمسرح الطبيعي والتأثير البشري معا ، فمن الممكن أن يحاول الجغرافي البحث عن كثير من أنواع الاختلافات الإقليمية، ويصح أن تتخذ دراسة المجتمع قياساً لذلك.

ولتحقيق هذا الهدف يؤكد "لوكرمان" بأهمية دراسة النقاط الآتية:

1- الموقع وأهميته.

2- التوزيع وظاهرة التركز والانتشار.

3- العلاقة بين الظواهر الطبيعية والبشرية.

4- علاقة الظواهر بعضها بالبعض الآخر.

5- ديناميكية المكان.

6- الظواهر البشرية، وعلاقة الإنسان بالبيئة.

كما أن الجغرافيا وفق ما يقول دي لابلاش تصنيف القابلية لفهم تطابق وترابط الحقائق الموجودة في الوسط الأرضي التي تضمنها جميعا، والموجودة في الوسط الإقليمي الذي تقع فيه ولما كانت الشخصية الجغرافية بشكل عام، شأنها شأن التاريخ من الشمول في شخصيتها بحيث أن الجغرافي المثالي الكامل، شأن المؤرخ المثالي الكامل يود أن يعرف كل شيء عن كل علم له علاقة بالعالم، بالنسبة لكل من الطبيعة والإنسان، لذا فأن لكل إقليم وفق خصائصه شخصية مستقلة أيضاً تحدد وفق محددات ومكونات ذلك الإقليم. وإذا كانت الجغرافيا في الاتجاه التباين الأرضي" (areal differentiation) أي السائد بين المدارس المعاصرة هي التعرف على الاختلافات الرئيسية بين أجزاء الأرض على "شخصيات الأقاليم

 (Regional Personality)، فالشخصية الإقليمية شيء أكبر من مجرد المحصلة الرياضية لخصائص وتوزيعات الإقليم، إنها تتساءل اساسا عما يعطي منطقة تفردهما بين سائر المناطق وتريد أن تنفذ إلى "روح المكان لتستشف "عبقريته الذاتية" التي تحدد شخصيته الكامنة genius loci) ومن الواضح أن مثل هذه النظرة ليست تحليلية وإنما هي تركيبية في الصف الأول، نظرة واسعة عالمية (Weltanschauung) كما يقول الألمان.

كما أن هذه الشخصية لا يقتصر وجودها على الحاضر وإنما هي تمتد بعيدا عبر الماضي وخلال التاريخ ، فمن خلال هذا الدور التاريخي وحدة يمكننا التعرف على الفاعلية الايجابية للإقليم وعلى التعبير الحر للشخصية الإقليمية فالبيئة الجغرافية قد تكون في بعض الأحيان خرساء، ولكنها تنطق من خلال الإنسان، وربما تكون الجغرافية صماء ولكن ما أكثر ما كان التاريخ لسانها. ولقد قيل بحق أن التاريخ ظل الإنسان على الأرض بمثل ما أن الجغرافيا ظل الأرض على الزمان.

فالكشف عن "روح المكان" والتي تعني أكثر "روح الجغرافيا" لا تأتي ألا من خلال نظرة تركيبية واسعة عالمية أو كلية (holistic) إذ لاشك أننا إذا كنا نريد أن نقتنص روح المكان ونمسك به وهو فوار نابض بالحياة حتى نضع أيدينا في النهاية على "كلمة السر" في الإقليم وعلى مفتاحه، أو "شفرته" التي تمنحه أخص خصائصه وتفتح أعمق أعماقه.

ثم يضيف جمال حمدان: ليس هدفنا يعني أن نشرح المكان لنقدم عن اعضائه واجزائه موسوعة كتالوجية وصفية، إن تكن كافية وافية إلا أنها خاملة راكدة. ولكن الهدف أن نعتصر روح الماكن ثم نستقطره حتى يستقطب في أدق مقولة علمية مقبولة، ويتركز في أكثف كبسولة لفضية.

إن طبيعة الجغرافيا الكاملة الكامنة لا تتحقق في شيء كما تتحقق في دراسة الشخصية الإقليمية، فليست الشخصية الإقليمية تقرير حقيقة علمية مطلقة يمكن أن تخضع تماما للقياس الرياضي والإحصاء، أنها عمل فني بقدر هي عمل علمي, لذا يقول جلبرت أحد دعاة الشخصية الإقليمية ووريث مدرسة اكسفورد إن: الجغرافيا هي فن التعرف على شخصيات الأقاليم ووصفها وتفسيرها"، ويضيف أن شخصية الإقليم كشخصية الفرد يمكن أن تنمو وأن تتطور وأن تتدهور، ووصفها لا يقل صعوبة.

ولقد ساعد الجغرافي في الكشف عن الشخصية الإقليمية، منهجه وطرائقه التي كانت أكثر غنى وتنوعاً حيث أنه: يجمع بين الزمان والمكان ابتداء من الجيولوجيا حتى الأركيولوجيا، ومن الفلك حتى الانثروبولوجيا، ولهذا نجد الشخصية الإقليمية مطلبا متميزا بين كبار الجغرافيين ابتداء من لابلاش في مقدمته لكتاب لافيس عن تاريخ فرنسا "شخصية فرنسا من الناحية الجغرافية" إلى اندريه زيجفريد في كتابه "سيكولوجية بعض الشعوب ومن ددلي ستامب في "وجه بريطانيا" حتى حزين في دراسته الأصيلة المتعددة عن البيئة والموقع في مصر عبر التاريخ.

ومن الجدير بالذكر أن تناول المادة العلمية لا يكفي وحده للتشخيص الإقليمي، بل لابد من أطار" من "فلسفة المكان إطار يحدد تلك الشخصية، ولهذا فنحن أيضا مع "دينام" حيث يعرف الجغرافيا بأنها "فلسفة المكان ولا . هذا يعني فلسفة محلقة غامضة ، بل فلسفة عملية واقعية قد ترتفع برأسها فوق التاريخ ولكنها تظل اقدامها راسخة في الأرض، فلسفة تحلق بقدر ما تحدق.

ووفق هذه النظرة العلمية المتكاملة للإقليم أجمع أغلب المختصين الجغرافيين مثل (ساور Soure وبومان Bowman إن الدراسات الإقليمية تمثل قلب الجغرافيا، كونها ترتقي إلى مستوى يمكن أن تبنى عليه مبادئ علمية.

كما أخذ الاهتمام يتنامى في الدراسات الإقليمية في كل من المانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فالجغرافيا معنية بتكامل الظواهر، وأن كل جغرافي لابد أن يقوم بدراسات إقليمية، ولا ينصب اهتمامه على الظواهر ذاتها (أصلها وعملياتها بل بالعلاقات التي تهتم بالتباين المكاني.

إن دراسة أية ملامح خاصة بشخصية المنطقة تنبغي قياسها في ضوء علاقاتها بالعوامل الأخرى في تلك الشخصية الكلية التي تعتمد على وفق قياسات نسبية لا مطلقة  . فالعلاقة بين عاملين جغرافيين أو أكثر ضمن الإقليم تمثل

معادلة "دالية" تنطوي على متغيرات متعددة فأي عنصر جغرافي يدرس قد يكون متأثرا بأكثر من عنصرين أو بعدد غير قابلة للقياس من العوامل البشرية. فالجغرافية الإقليمية معنية بدالات لا يمكن أن يعبر عنها بدالة لأي عنصر بمفرده بل هي ( الجغرافية الإقليمية) متمثلة بالعديد من المركبات العنصرية التي تقدم اشكالا بنائية مختلفة الأهمية.

وإذا كانت الجغرافيا كما صرح ماكندر في عام (1915م) مـن أنها تقدم لنا الأقاليم لدراستها فلسفيا في جميع مظاهرها المتشابكة " فأن من ضرورات المعرفة العلمية التأكيد على أن البحث في الشخصية الإقليمية لم يكن من عمل الجغرافيين وحدهم، بل بحث فيه المؤرخون كثيراً ابتداء من سيريل فوكس في مؤلفه المشهور شخصية بريطانيا إلى حسين مؤنس في مصر ورسالتها إلى حسين فوزي سندباد مصري وشفيق غربال في "تكوين مصر.

لذا تبقى الإقليمية تحتل من المرتبة والأهمية في الحياة الإنسانية كون الإقليمية نجدها في البنية الفكرية للإنسان العادي (Layman) كونها ضرورة ماسة في تركيب وتنظيم المجتمع الحديث والحفاظ على خصوصيته.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .