المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06



إينان  
  
1454   02:46 صباحاً   التاريخ: 25-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 162-163.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

أحد ملوك ورؤساء الجن ، من أهل نصيبين ، وكانوا يدينون بدين موسى بن عمران عليه السّلام ، وينتمون إلى بني الشيصبان ، وكانوا من جملة جنود إبليس .

جاء وجماعته إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يتلو القرآن بوادي مجنّة ، وقيل : ببطن النخل من قرى المدينة المنوّرة ، وكان عددهم تسعة ، وقيل : سبعة ، وقيل : ستة ، وقيل : أكثر من ذلك بكثير ، فأخذوا يستمعون إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فلما فرغ النبي صلّى اللّه عليه وآله من تلاوته ذهبوا إلى قومهم ، وأخبروهم بأنهم سمعوا آيات من كتاب سماويّ نزل بعد التوراة ، يتلوها نبيّ جاء بدين الإسلام ، يدعى محمّدا صلّى اللّه عليه وآله ، وكانت تلك الآيات مؤثّرة في نفوسنا ؛ لأنّها تنطق بالحق والصواب وتصدّق التوراة ، فطلبوا من قومهم الإيمان بالنبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، والدخول في دينه .

فجاءوا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ومعهم المترجم له ، فأعلنوا إسلامهم ، فرحب بهم النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وعلّمهم شرائع الإسلام ، وأمر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أن يفقههم في الدين .

القرآن العظيم وإينان

شملته الآية 29 من سورة الأحقاف : وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ .

والآية 30 من نفس السورة : { قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ }.

والآية 1 من سورة الجنّ : {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً }. « 1 »

______________

( 1 ) . التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 284 - 286 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 67 و 68 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 177 و 178 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 397 و 398 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 88 و 89 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 17 و 18 ؛ تفسير الطبري ، ج 26 ، ص 19 - 23 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 63 - 67 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 31 - 33 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 299 و 300 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 163 - 172 ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء السادس والعشرون ، ص 36 و 37 ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 219 و 220 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 19 - 22 ؛ تنوير المقباس ، ص 426 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 210 - 217 ؛ جوامع الجامع ، ص 447 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 700 - 710 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 44 و 45 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 311 و 312 ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 162 - 166 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 139 - 142 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 149 وج 5 ، ص 58 ؛ مواهب الجليل ، ص 670 و 671 ؛ نمونه بينات ، ص 715 و 835 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .