المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المساجد وما يتعلق بها
2024-05-29
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مدارس الفلسفة الجغرافية - المدرسة الإمكانية  
  
1429   01:04 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص111- 114
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

المدرسة الإمكانية:

يعد العالم الجغرافي الفرنسي الكــ بير فيدال دي لابلاش (de la Blache) رائد هذه المدرسة فقد اعترف بوجود قوة الابتكار عند الإنسان وتأثيره بها في بيئته الطبيعية ، وقال : أن الإنسان عنده من القوة ما يمكنه من أن يشكل نفسه تبعا للظروف الطبيعية، بل ويشكل ويغير في نفس البيئة التي يعيش فيها، وعلى ذلك ففكرة تحكم البيئة الطبيعية، يجب تعديلها وابدالها ما يسمى تأثير البيئة الجغرافية بها بعد أن اعترفنا بوجود التأثير المتبادل بين الإنسان والبيئة الطبيعية. ولقد أطلق لوسيان فيفر Lucie Fever على هذه الفلسفة الجديدة أيضا اسم الإمكانية (Possibilism) حيث يقول بصددها : "لا توجد هناك ضروريات أو حتميات وانما دائما هناك إمكانيات، وبما أن الإنسان سيد الإمكانيات فأنه هو الذي يحدد ما يستعمله منها.

وأفصحت بعض الآراء عن هذا المفهوم من أن "البيئة الطبيعية ليست أكثر من مرشد للإنسان وأنه ليس في البيئة شيء مطلق أو نهائي أو حتمي أو ضروري بالنسبة للإنسان باستثناء القوانين العامة والشروط الأساسية التي تحدد الضوابط والحدود التي يمكن له أن يعيش داخلها وأن يقوم بنشاطه فيها. لقد دفعت أفكار هذه المدرسة إلى أن أصبح الإنسان عندها مركز الدراسة ومدار الاهتمام بشكل هبطت معه دراسة الناحية الطبيعية في الجغرافيا إلى مرتبة ثانوية من الأهمية، كما حدث من أصحاب المدرسة البيئية الى جعلها مركز الدراسة وبدورها هبطت معه دراسة الناحية البشرية في الجغرافيا إلى مرتبة ثانية من الأهمية.

إن مثل هذه النزعة في التفكير الجغرافي الحديث ظهرت أيضا بصورة واضحة في أمريكا بالذات ولاسيما في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى حيث اصبحت حاجات الإنسان الاقتصادية وأمر تطمينها مدار الاهتمام عند الكثيرين. فتوجهت كثير من الدراسات إلى معالجة موضوع انتاج سلع الاستهلاك المختلفة وتطوير مصادر الثروة وكانت الجغرافيا أحدى المواضيع التي أخذت تنزع هذه النزعة بحيث أصبحت الجغرافية الاقتصادية تطغي على بقية فروع هذه المعرفة الأخرى. أما الجغرافية الطبيعية فلم تعد غير الجانب الذي يدرس عناصر البيئة الطبيعية بالشكل الذي له علاقة بإنتاج السلع الاقتصادية.

ونتيجة لهذه الأفكار فقد بقيت العلاقة متوترة بين المدرسة الإمكانية والمدرسة البيئية، فالإنسان يعد وفق تصور المدرسة الأولى عامل جغرافي يساهم بنصيب كبير في تعديل سطح الأرض، فالإنسان ليس مجرد مخلوق سلبي خاضع لمؤثرات البيئة ولكنه قوة إيجابية في تهيئة لمطالبه أيضاً، إذ لا توجد منطقة من مناطق العالم لم تحمل آثاره فأصحاب المدرسة هذه ينظرون إلى أن البيئة لم تعد مظهراً طبيعيا بل مظهرا إنسانياً، إن عناصر البيئة عديدة متنوعة وامكانياتها لا حصر لهـا والإنسان هو الذي يختار من هذه العناصر ما يناسبه ويستغله كيف شاء حسب طاقته وتفكيره، ويرى لوسيان فيفر إن عقل الإنسان هو الذي جعله حكما في قوة اختيار الإمكانيات التي تهدي إليها.

إن تأثير الإنسان في البيئة الطبيعية ليس موزعا بدرجات متساوية على سطح الأرض ونستطيع أن نميز ثلاثة أنماط بيئية:

1- بيئات لا يؤثر فيها الإنسان بدرجة واضحة وهي تشمل المناطق القطبية وشبه القطبية والصحارى والجبال وبعض مناطق الغابات المدارية المطيرة، وهي المناطق التي تقل فيها كثافة السكان عن (1) نسمة /كم2 ويقل فيها النشاط البشري.

2- بيئات يؤثر فيها الإنسان جزئياً.

3- بيئات درجة تأثير الإنسان فيها عالية.

فالمجموعة الثانية والثالثة يظهر فيها تحكم الإنسان في البيئة بصورة واضحة فهي المناطق ذات الكثافات السكانية العالية والمتوسطة ذات التأثير الطويل في استخدام الأرض والتي شهدت تقدما تكنولوجيا هائلاً صاحبه في كثير من الاحيان إخلال بالتوازن الايكولوجي، ومن الجدير بالذكر أن أول تجمع علمي على مستوى مناقشة التغيرات التي طرأت على سطح الأرض بسبب تزايد النشاطات البشرية، كان في الندوة العالمية التي عقدت في نيوجرسي بالولايات المتحدة عام 1955 عن دور الإنسان في تغيير وجه الأرض:

"Ma's Role in Changing the face of the earth". ويعنى هذا اعترافا بدور الإنسان كعامل جيمورفولوجي على اعتبار إن الإنسان أصبح عاملاً مهما لا يقل شأنا عن بقية العوامل الجيمورفولوجية المعروفة كالرياح والأمطار والمياه الجارية والأمواج والجليد.

وإذا كانت أغلب مناطق العالم قد تأثرت بالإنسان بدرجات متفاوتة فأن ذلك يعود على درجة كثافة الاستغلال البشري للبيئة الطبيعية من جهة وعلى مدى استجابة الظاهرات الطبيعية للمؤثرات البشرية من جهة أخرى. فالمدرسة الإمكانية لا تنكر أثر الظروف الطبيعية أو البيئية على الإنسان ولكنها في الوقت نفسه ترفض أن تكون العلاقة بين الإنسان والبيئة علاقة حتمية نهائية.

وبعد هذا العرض يمكن أجمال آراء الإمكانيين بما يأتي:

1- إن أعمال الإنسان هي نـ نقاط الانطلاق، وليست البيئة الطبيعية وتأثيرها.

2- إن إمكانيات الإنسان في البيئات الهامشية وفي مراحل الحضارة المختلفة غاية في الضيق، وتصبح هذه الإمكانيات أكبر وأكثر وفرة في الأوقات والأماكن التي يبلغ فيها التطور الحضاري والتقني للإنسان في مستوى أعلى.

3- إن الإنسان مهما كثرت مهاراته وقدراته فأنه لا يستطيع أن يحرر نفسه من تأثير البيئة الطبيعية تحرراً تاماً.

4- البيئة الطبيعية للامكانيين توجه ولا تحكم، وإن الإنسان لا يقف منها موقفاً سلبياً.

5- إن التكنولوجيا العلمية قد غيرت ثقافتنا اقتصادياً واجتماعيا وسياسيا وبفضل سلطان هذه التكنولوجيا اكتسب الإنسان المعاصر سلطة أكبر من ذي قبل بشأن رفاهه المادي




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .