المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18046 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراحل الفسيولوجية لنمو القمح
2024-12-26
الدورة الزراعية المناسبة للقمح
2024-12-26
درجة الحرارة
2024-12-26
الحرف
2024-12-26
الحروف
2024-12-26
تسلسلات الـDNA السنتروميري Centromeric DNA sequences
2024-12-26

Quaternion Kähler Manifold
11-7-2021
الميرزا رضا القزويني
16-8-2017
عبد اللّه بن محمد رضا بن محمد شبّر.
20-7-2016
Heegner Number
1-1-2020
شدة حب النبي (صلى الله عليه وآله) لفاطمة
18-10-2015
الخصائص الطبيعية لمياه البحار والمحيطات- ضوابط الكثافة - الحرارة
14-8-2019


معنى كلمة بين  
  
1502   03:04 مساءً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص563-565.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2718
التاريخ: 6-5-2022 2394
التاريخ: 14-2-2016 14688
التاريخ: 4-06-2015 6473

( بين ) {تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} [الأنعام : 94] أي تشتت وصلكم ، وجمكم ، والبين : من الأضداد يكون الوصال ، ويكون الفراق ، والبين : الوسط ، قال تعالى : {بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [النساء : 150] وقوله {بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ} [الممتحنة : 12] أي لا يأتين بولد من غير الزوج وكنى بما بين يديها ورجليها عن الولد لأن الفرج بين الرجلين ، والبطن بين اليدين ، و {عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن : 4] أي فصل ما بين الأشياء ، ويقال : البيان هو المنطق المعرب عن ما في الضمير وقيل {الْإِنْسَانَ}  آدم عليه السلام ، و  ( البيان ) اللغات كلها ، وأسماء كل شيء ( 1 ) ، و {تِبْيَانًا} [النحل : 89] تفعال من البيان ( 2 ) ، وقوله : {إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} [النساء : 94] أي إذا سافرتم وذهبتم للغزو فتبينوا أي فاطلبوا بيان الأمر وثباته ولا تعجلوا فيه ، و {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ} [سبأ : 14] أي ظهر وتبين ان الجن {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} [سبأ: 14] من تبين الشيء إذا ظهر وتجلى ، والبين : الواضح قال تعالى : {بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ } [الكهف: 15] و {الْبَيِّنَةُ} [البينة : 1] الحجة الواضحة ، قال تعالى : {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ} [فاطر: 40] وأبان الشيء إذا اتضح فهو مبين بمعنى بان قال تعالى : {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة : 168] أي ( 3 ) مظهر للعداوة وقال تعالى : {فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ } [الأعراف: 107] أي بين ، وبين الشئ إذا أوضحه قال تعالى : {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] وقال تعالى : {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [النساء: 19] واستبان الشيء تبين ، واستبانه بينه ، وعلى الوجهين قرئ قوله {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: 55] بنصب السبيل ، ورفعه ، و {الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ } [الصافات: 117] أي البليغ في بيانه وهو التوراة وقوله  ( مهين ) {وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف : 52] أي ضعيف حقير ولا يكاد يبين الكلام .

______________________
1 - وقيل : الانسان محمد صلى الله عليه وآله والبيان : ما كان وما يكون .

2 – والفرق بين البيان والتبيان هو ان البيان جعل الشيء مبينا بدون حجة ، والتبيان جعل الشيء مبينا مع الحجة والتبيان من المصادر الشاذة لأن المصادر إنما تجئ على وزن التفعال بفتح التاء ولم يجئ بالكسر إلا التبيان والتلقاء .
3 - أي الشيطان .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .