أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2016
1591
التاريخ: 20-7-2016
1183
التاريخ: 24-1-2018
1363
التاريخ: 8-2-2018
1393
|
شبّر (1188- 1242 ه) عبد اللّه بن محمد رضا بن محمد بن محسن بن أحمد بن علي الحسيني، النجفي ثمّ الكاظمي، من آل (شبّر) «1» ،كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، محدثا، ذا باع طويل في التفسير و اللغة، من الشخصيات العلمية البارزة.
ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و ثمانين و مائة و ألف.
و انتقل بصحبة والده الفقيه السيد محمد رضا إلى الكاظمية، و نشأ عليه، و تلقى العلم عنه، و عن السيد محسن بن حسن الأعرجي الكاظمي، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي، و غيرهما من الفقهاء، و أجاز له أستاذه الأعرجي، و الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي، و آخرون، و برع في أكثر العلوم الإسلامية.
و تصدّى للتدريس، فتهافت عليه أهل العلم، و أخذ عنه و تخرّج به الجمّاء الغفير، منهم: ولده السيد حسن، و السيد علي بن محمد الأمين العاملي، و السيد محمد علي بن كاظم بن محسن الأعرجي، و محمد جعفر الدجيلي، و محمد علي التبريزي، و أحمد بن محمد علي بن عباس البلاغي النجفي، و السيد هاشم بن راضي الأعرجي، و محمود الخوئي، و السيد محمد بن مال اللّه بن محمد معصوم القطيفي، و عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي، و حسين بن علي محفوظ.
و أكبّ على البحث و التأليف، حتّى نعت بالمجلسي الثاني لكثرة تصانيفه التي بلغت نحو سبعين مؤلّفا، نورد منها ما يلي: مصباح الظلام في شرح «مفاتيح شرائع الإسلام» في الفقه للفيض الكاشاني، الجوهرة المضيئة في الواجبات الأصلية و الفرعية، الرسائل الخمس الاستدلالية في العبادات، رسالة في الفتاوى اسمها تحفة المقلد، رسالة استدلالية في الفقه اسمها زبدة الفقه، رسالة في حجّية العقل و في الحسن و القبح العقليين، رسالة في حجّية خبر الواحد، حقّ اليقين في معرفة أصول الدين (مطبوع)، الجوهر الثمين في تفسير القرآن المبين في مجلدين، صفوة التفاسير في أربع مجلدات، الوجيز في تفسير القرآن العزيز (مطبوع) وصفه الدكتور حامد «2» حفني داود المصري في مقدمته له بأنّه غاية في التركيز و الإيجاز، يجمع بين منهج التبسيط و منهج التعليل، مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار «3» (مطبوع)، جامع الأحكام في الأخبار في عشرين مجلدا، الأخلاق (مطبوع)، اللامعة في شرح الزيارة الجامعة، جامع المقال في معرفة الرواة و الرجال، كشف المحجة في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام، سفينة النجاة، و شرح نهج البلاغة.
توفي في- شهر رجب سنة اثنتين و أربعين و مائتين و ألف، و دفن إلى جانب والده في الرواق الكاظمي الشريف.
______________________________
(1) و هم من مشاهير السادة، و (شبّر): لقب جدهم الأعلى بن محمد بن حمزة المنتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام بعشرة آباء.
(2)أستاذ كرسي الأدب في كلية الألسن العليا بالقاهرة.
(3)قال العلّامة السبحاني إنّ أستاذه السيد الإمام الخميني قدّس سرّه كان يثني على هذا الكتاب خصوصا شرحه لأخبار الطينة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|